زاد الاردن الاخباري -
جلنار الراميني - عبر أردنيون عن سعادتهم حيال ما جاء في خطاب جلالة الملك عبد الله الثاني - حفظه الله ورعاه - من توجيه للحكومة لتفعيل وزارة الدفاع كرؤية ملكية للإصلاح.
وبين الأردنيون أن جلالته ما زال يبحث في الرؤية الإصلاحية الرامية للمضي قدما نحو الإصلاح الشامل ، حيث الاستفادة من عزائم المتقاعدين العسكريين الذين يعتبرون العمود الفقري لخدمة الوطن ورفعة المواطن ، منوهين خلال رصد لـ"زاد الأردن" لمواقع التواصل الاجتماعي الذين وجدوا أن جلالته يطمح بأردن شامخ ، لافتين أن هذا الأمر ليس بغريب حيث الحنكة الهاشمية في الاستفادة من الموارد البشرية الأردنية، حيث المقاعدين العسكريين.
وما زالت صفحات الكثير من المواطنين يعتبرون هذا القرار زفة أردنية من خلال التعليقات التي علقت على الخبر المتداول على صفحات التواصل الاجتماعي، على اعتبار أن هذا القرار يعني فصل وزارة الدفاع عن مسؤولية رئيس الوزراء ، مبينين ان جلالة الملك سيبقى محافظا على عهده بالمتقاعدين العسكريين ، والعمل على قدم وساق من أجل نهج إصلاحي ناجع ، وهذا ما جاء نصا صريحا في رسالة جلالته لرئيس الوزراء .
ومن جهته أكد صحفي يعنى بالشان السياسي المحلي ، أن هذا الأمر يعني أن جلالته على وعي تام بماهية الأمور المحيطة ، منوها ان ما يجري في المنطقة يحتم على الجيش الأردني التفرغ بكامل طاقته للحفاظ على الامن والأمان والاستقرار للأردن .
ونوه ان المرحلة القادمة للحكومة يحتم عليها العمل الجاد لتفعيل وزارة الدفاع ، من خلال وزير لها على قدر المهمات الموكلة إليه ، عدا عن خطط ناجعة في إعطاء الهيبة الكاملة للوزارة الدفاع القادمة، مشيرا ان ما يحيط بالاردن يتطلب خطوات على أرض الواقع لجعل الجيش تحت ظلة وزارة الدفاع ، تحسبا من تدخلات حكومية في مؤسسات الدولة الحساسة ، كميزانية الجيش الذي أخذت نصيب الأسد في العديد من النقاشات الحكومية، الأمر الذي يعزز وجود وزارة دفاع أردنية مستقلة.