زاد الاردن الاخباري -
خاص - أحمد عريقات - كل الجهود التي يبذلها دولة النسور و طاقمه الوزاري تصب في خانة واحدة فقط؛ وهي أن يحب الشعب الأردني الحكومة برئيسها ومجموعة وزراءه وهو حب عذري ليس من وراءه أية نية سيئة ويسير على مفاهيم حب ابن عجلان لوضحى وقيس ليلى .
وهنا يقدم أحد طرفي هذا الحب العذري على التضحية من أجل الحبيب كما ضحى ابن عجلان لوضحى وقيس لليلى ، وهذا المواطن يقدم التضحية في حبه للحكومة بأن يسير في شوارع العاصمة عمان في ساعات الصباح الأولى وهو يجمع علب المشروبات الغازية ويجمع ثمنها كي يقدمه تضحية لركاب هذه السيارة الحكومة التي تسير في أوقات خارج الدوام الرسمي ،ومن يركبون بها يغلقون نوافذها من أجل الحصول على هواء بارد عليل من جيب هذا العاشق الولهان ...
ومن الحب ما قتل ، وكما يقول البدوي .. حبش في قلبي مثل دبيش البغال ؟ .