أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الامن العام : لا إصابات بحريق الشميساني الأوقاف تنشر أسماء الموظفين والأئمة والواعظات المرافقين لبعثة الحج. قوات الاحتلال تقتحم بلدتين شمال غربي رام الله هذا موعد عيد الأضحى المبارك فلكياً حريق في شارع الملكة نور وتنبيه من إدارة السير حزب الله: إصابات مباشرة باستهداف مواقع للاحتلال قوات الاحتلال تعتقل حارس القنصل اليوناني من كنيسة القيامة 6 شهداء في دير الغصون شمال طولكرم. وفاة أردني بحالة تسمم في السعودية معاريف: أهالي جنود يطالبون بعدم اجتياح رفح الدفاع المدني: تعاملنا مع (1084) حالة إسعافية مختلفة الأونروا: أطفال غزة يعانون مستويات توتر مدمرة إعلام إسرائيلي: كلنا رهائن لردّ حماس الحياصات يستقيل من مجلس إدارة الفيصلي زخات مطرية الأحد والاثنين .. والأرصاد تحذر محال دجاج "النتافات" في السلط تغلق أبوابها إصابة عائلة كاملة بحادث تصادم في إربد مظاهرات في بريطانيا تندد بالحرب الإسرائيلية على غزة الجمارك تُحذر من صفحات تدعي مزادات عبر روابط وهمية صحة غزة تطالب بتحقيق دولي في اغتيال الطبيب عدنان البرش
الصفحة الرئيسية تعليم وجامعات تعقيدات كيدية في التعليم العالي تكلف الأردنيين...

تعقيدات كيدية في التعليم العالي تكلف الأردنيين مئات الملايين من الدولارات

13-08-2014 02:14 AM

زاد الاردن الاخباري -

خاص - ماجد العطي - شروط المعادلة لخريجين روسيا وغيرها من الدول مطابقة لكن هناك عداء واضح لا يمكن تفسيره في التعليم العالي و الكيل بمكيالين والأسباب مجهولة .

في زمن الحقبة السوفيتية وعندما كان لا يوجد جامعات تتسع للطلبة خرجين المرحلة الثانوية وعدم قدرة الأردنيين على تعليم أبنائهم وخصوصا إذا كانت الرغبة للطالب بدراسة إحدى الاختصاصات المهمة مثل الطب والهندسة والصيدلة ولان تكاليف التعليم في ذاك الوقت مرتفعة ومقصورة فقط على أبناء أصحاب النفوذ فقد لجأ الأردنيون البسطاء في ذاك الوقت إلى الأحزاب التي كانت تحصل على منح دراسية مجانية من دول المنظومة الاشتراكية وعلى رأسهم الحزب الشيوعي الذي أرسل عشرات الآلاف من الطلبة حيث يكاد لا تجد بيت من بيوت الأردنيين لا يوجد بداخله خريجون من الدول الاشتراكية السابقة مما ارفد الأردن بعدد لا باس به من المهن الطبية والهندسية والتي رفعت من شان الأردن وميزته عن دول الجوار ولان نظام الحكم ارتبط بعلاقات مع الغرب المعادي للاشتراكية كان طلابنا يتعرضون لمضايقات عديدة بهدف الحد من المد الاشتراكي فكان لهذا العداء ما يبرره حسب اعتقادهم في ذاك الوقت لكن الأردن حاليا ينتهج سياسة الحياد فهل ما زال أزلام الحلف السابق هم من يتحكمون بمصير أبنائنا في داخل مؤسساتنا .

الوضع منذ خمسة وعشرون عاما اختلف وسقطت الاشتراكية ولم تعد هذه الدول متمسكة في أيديولوجيتها لكن العداء لها من الباطن مازال موجود ويأتي الخريج وهو سعيدا لانتهائه من دراسة تخصصه ليصطدم بحائط من الشيزوفرينيا التقليدية التي ما زال أصاحبها متنفذين ويتحكمون بمصير عشرات الآلاف من الخريجين من غير رادع يردعهم .

لقد قرأت تفاصيل تعليمات معادلة الشهادات الصادر عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والذي يحمل الرقم 8/2/1953 تاريخ 19/2/2012 ولم أجد بندا واحدا يخالف فيه الخريجون من روسيا الاتحادية وغيرها من بنود الاعتراف بهم إلا أنهم تخرجوا من هذه الدول التي ما زال مدراء في التعليم العالي يسمونها بدول الاتحاد السوفيتي وكأنهم غائب طوشه لا يعلمون بأن هذا الاتحاد قد انهار منذ عقود والحرب ضارية فيما بين هذه الدول . ويعادلون كل الشهادات ما عدا ما يسمونه دول الاتحاد السوفيتي كما يعتقدون وشر البلية ما يضحك عندما يقولون لك لماذا ذهبت للدراسة في هذه الدول .

هناك اتفاقيه موقع عليها الأردن وتسمى اتفاقية بولونيا وتنص هذه الاتفاقية على توحيد أسماء درجات الدراسة وسنواتها والأوربيون والروس جزء من هذه الاتفاقية لكن التعامل بمكيالين بدا واضحا عندما يأتي الخريج من الدول الغربية فتعادل شهادته من دون أي تلكؤ وعندما يأتي الخريج من الدول التي كانت في السابق ضمن حلف وارسو توضع العراقيل أمامه وينتهي به الأمر إما العودة لاستكمال سنوات أخرى حسب رغبة علمائنا او انه يصبح عاطلا عن العمل أو انه يذهب لأي دولة غربية فجميعها تعترف بشهادات هذه الدول إلا تعليمنا العالي الذي يجد بنفسه اكبر من دولة عظمى مثل روسيا ولأنه سير رحلات الفضاء وصنع لنا القنبلة النووية والذرية وكل شيء قبل هذه الدول فله الحق بعدم الاعتراف ومعادلة شهادتهم .

هنا أريد أن أنبه بأنه في السابق كان الطالب يدرس على حساب هذه الدول من الالف إلى الياء ويعود لأهله مكتمل الصفات يحمل شهادة عليا من اكبر دول العالم وبعد انهيار المنظومة الاشتراكية أصبح الأردنيون يرسلون أبنائهم إلى بعض هذه الدول على حسابهم كونها اقل تكاليف من الدول الغربية وبعد فترة من الوقت أصبحت دولة مثل روسيا من أغلى الدول في العالم إن لم تكن الأولى بارتفاع الحياة المعيشية ودخل الفرد وتكاليف الطالب أصبحت مرتفعة فقد تصل إلى الفي دولار شهريا بين القسط الجامعي والمصاريف الشخصية فكم يكلف الأردنيون هذا التصرف الغير مسؤول والخالي من الغيرة على مصالح الشعب.

فكيف لأحد أن يرفض معادلة شهادة من جامعة معترف بها في كل العالم وما يصدر عنها يعتبر ملزما للتعليم العالي الأردني وغيره إلا أنه إجراء كيدي يكلفنا مئات الملاين .

علما ان أهالي الطلبة الخريجين بصدد رفع قضية ضد كل من يثبت تحمله المسئولية حتى وان كان قد أحيل للتقاعد .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع