أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أنقرة: استهداف الرئيس ينم عن الحالة النفسية لحكومة إسرائيل. مقتل خمسيني بعيار ناري بالخطأ في الكرك. 10 إصابات إثر حادث تصادم بين مركبتين في جرش. الأونروا: طفلان توفيا بسبب موجة الحر في غزة الأونروا: المعلومات التي قدمتها إسرائيل ليست كافية بتورط موظفينا في 7 أكتوبر. النجار: الشباب جزء محوري بتطوير المشروع الثقافي الأردني. الوحدات يفوز على شباب الأردن في دوري المحترفين تمويل فرنسي لخط كهرباء يربط المغرب بالصحراء الغربية. لابيد: الجيش الإسرائيلي لم يعد لديه ما يكفي من الجنود. اغتيال القيادي (مصعب خلف) في غارة جوية. رصد 3 صواريخ جنوب غربي المخا باليمن. وفاة طفل غرقاً في منطقة العالوك بمحافظة الزرقاء إصدار الحكم في دعوى نيكاراغوا ضد ألمانيا بشأن غزة الثلاثاء. قصر (بكنغهام) يتحضر لجنازة الملك انخفاض الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان واشنطن: هناك زخم جديد في محادثات إنهاء الحرب على غزة. مليشيات نتنياهو تدفن طفلة حيّة بمدينة خان يونس بنزيما يصعق اتحاد جدة قبل كلاسيكو الشباب .. هل اقترب الرحيل؟ تركيا .. المؤبد سبع مرات لسورية نفذت تفجير إسطنبول 2022. وفد مصري في تل أبيب لمناقشة وقف إطلاق النار بغزة

مربعنية ربيعية

11-01-2010 02:10 PM

العمر يمضي وكل عام يأتي ، فأهلا وسهلا فيك يا رياح سيبيرية ، رياح الثلج ، هي رياح ثلجية باردة ، هي الضيف ونحن المضيف له ، ضيف يأتي من سيبيرية  .... أرض مضيئة ببياضها ....

فهنا نعلم كيف تأتي المربعنية ، تأتي من بلاد تكسوها الثلوج طوال العام ، بلاد تحب بلادنا ، بلاد تشتاق للشعب الأردني .

فهي لا تثقل علينا ، تأتينا في عام ، وتغيب لأعوام ....

يا ليتها تأتينا في كل عام ، نحن نحبها ، والأرض تحبها ..... والكل يحبها .....   عندما يأتي زمان من زمان ووقت من وقت معلوم ، نعلم ان لكل وقت عمل وجهد خاص به ... فكل موسم  فيه فرح بما يحمله من ذلك الفرح الذي يفرحنا كلنا ...

فكلمة  " المربعنية " تعلقت بتراثنا الشعبي  ... فهي عبارة عن أربعين يوماً يحمل بين أطيافه الخير من أمطار وثلوج  .... حيث تكتسي الأرض بثوبها الأبيض  الجميل .....

فالمربعنية  هي هي البرد والمطر والثلج ،  و " قحمشة "  الخبز والكستنا  والبطاطا الحلوة ، والشاي بالميرمية والزعتر ، والزيت والزعتر  ، كل هذا يكون عند صوبة  الكاز .... فتختلط رائحة الشاي برائحة الخبز ومعهما رائحة الكاز الذي يدل على دفء الغرفة والسعادة فيها ....
ونتسمر عند التلفاز لكي نسمع النشرة الجوية ....
وعند سماعنا لاقتراب منخفض نفرح ، ونستعد ، ونشتري " الجزمات " وهي نوع من الأحذية مصنوعة من البلاستك ، ونخرج الملابس الثقيلة ،
ونفرح لها وننظر من النافذة فرحا لاقتراب المنخفض ، الذي يسعد المزارع والمواطن الفقير،والغني والصغير، والكبير والشاب " عدم توافق بالمصطلحات فرحا بهذه المربعنية "

وأتذكر نزول الثلج واكتساء الارض بغطاء ابيض ناصع البياض ، حيث الليل كالنهار ، نرى البعيدة والقريب فيها ...

اما اليوم فإننا نشاهد مربعنية ربيعية .... حيث نصنع الشاي ونخرج الكراسي وقت الظهيرة  والجو مشمس لنشربها  في الحديقة " الحوش " ....... حيث تختلط الغيوم في بعض الايام مع اشعة الشمس  لا تلبث ان تعود مشمسة من جديد .....

وهنا اقول لا بدّ لنا ان نقف وقفة جادة وصحيحة مع حديث المصطفى عليه الصلاة والسلام عندما قال " ولَمْ يَمْنَعُوا زَكَاةَ أَمْوَالِهِمْ؛ إِلَّا مُنِعُوا القَطْرَ مِنَ السَّمَاء " ..... وجعلنا من الماء كل شيء حي  ...

يا أيتها المربعنية ................. أهلا بك ، حللتي أهلا  و وطأتي سهلا ، الشعب الأردني يستقبلك بحرث الأرض وزبلها ، وبقنواتها وسلاسلها ...

ها نحن نجهز الصوبة من جديد ...

الشيخ محمد عايد الهدبان

Malhadn2000@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع