أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمارك تُحذر من صفحات تدعي مزادات عبر روابط وهمية صحة غزة تطالب بتحقيق دولي في اغتيال الطبيب عدنان البرش خبير عسكري يدعو لتوخي الدقة حول مايتعلق بأخبار الهدنة مديرية الأمن العام تنظّم احتفالاً بيوم المرور العالمي تحت شعار: "بوعينا نصل آمنين" 5 شهداء بينهم 4 أطفال في غزة ورفح تحويلات على الطريق الصحراوي بدءا من الأحد أهالي المحتجزين يتظاهرون مساء في تل أبيب للمطالبة بصفقة البرهان يصل أنقرة لتشييع جثمان نجله الاحتلال ينسحب من طولكرم بعد عملية استمرت 15 ساعة -فيديو افتتاح منتدى اقتصادي للشراكات بين الأردن والعراق الأحد قطر قد تغلق مكتب حماس كجزء من مراجعة وساطتها بالحرب المدير الإقليمي للتحالف التعاوني الدولي يزور البحوث الزراعية المرأة الأردنية تستعد لانتخابات 2024 في ظل القانون الجديد الاحتلال يشدد إجراءات دخول المسيحيين للقدس السعودية: سحب لقب معالي من الخونة والفاسدين الكهرباء الأردنية تفتتح مركزا جديدا لخدماتها في مجمع رغدان بلدية مأدبا تكرم عمالا رياديين بمناسبة عيد العمال أورنج الأردن: الاستجابة لوتيرة الابتكار المتسارعة أصبحت ضرورة حتمية جولات تفتيشية على محلات الدواجن في ناعور إعلام إسرائيلي: إجلاء جنود جرحى من غزة بـ5 مروحيات

مهاهاة

11-01-2010 01:45 PM

قديما كان اصحاب المناسبات السعيدة والأفراح يحرصون على دعوة أشخاص معينين لحفلاتهم ومناسباتهم ، هؤلاء الأشخاص هم ليسوا من الطبقة البرجوازية ، وليسوا من المجتمع المخملي ، أساسا لم يكن المخمل مشهورا بقدر ما كان " السريتش " سيد الموقف انذاك ، هم اناس عاديين جدا وبسطاء .. ولكن ..؟؟؟
فمثلا كان لابد من دعوة وحضور " خديجة " لكونها معروفة بشطارتها في "الزغاريد" وكان لابد ايضا من حضور "أم العبد" لكونها فنانة في " المهاهاة " ومعروف بان الزغاريد والمهاهاة تضفي جوا من الحماسة في الحفلات مما ينعكس أثره على انجاحه . وطالما بان "خديجة" و"أم العبد" موجودتان فالحفلة محرزة وتستحق المشاركة والحضور .
كان يلفت انتباهي دائما العبارات والكلمات المذكورة في "المهاهاة" أحيانا كثيرة كنت اضحك من اعماق قلبي ، وبصراحة لقد خرجت بفكرة واحدة هي أن لدى "ام العبد" مخزون وافر من الكذب ، ففي ذات مناسبة هاهت "أم العبد" فذكرت في مهاهاتها بأن العروس ذات نصيب وافر من الحسن والجمال ، مع اني على علم بها وبأنها "مشطوبة" وفي مناسبة اخرى هاهت للعريس فوصفته بالشجاعة والقوة فتوارد الى ذهني بانه ذو بأس ، مع العلم بانه في الحقيقة " ساقط" بمعنى الكلمة .
في ظل التطور التكنولوجي وتقدم العمر والزمن بنا ، فقد تطور الأسلوب بالمهاهاة ليواكب الحداثة الحالية .
أفتح الصحف لأجد اعلانات تهنئة وتبريك هنا ، واعلانات تعزية ومواساة هناك تمجد صاحبها ذو الدور النبيل .
أفتح التلفاز لأرى مواطنين يشيدون ويشكرون مسؤول ما على تفضله بزيارة منطقتهم والوقوف على مشاكلهم ، مع العلم بان ذلك من واجبه ويدخل ضمن طبيعة عمله ومسؤوليته أي ليست كرما خالصا منه .
كل ذلك في الحقيقة ليس الا مظهرا وأسلوبا جديدا من مظاهر وأساليب "المهاهاة" الحديثة . والتي هي ليست الا -على الاغلب - تمجيد لصفات حسنة في الاصل ليست موجودة في صاحبها .
في خلاصة القول : لدينا كم هائل من منسوب " المهاهاة " وعلينا استثماره .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع