أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أنقرة: استهداف الرئيس ينم عن الحالة النفسية لحكومة إسرائيل. مقتل خمسيني بعيار ناري بالخطأ في الكرك. 10 إصابات إثر حادث تصادم بين مركبتين في جرش. الأونروا: طفلان توفيا بسبب موجة الحر في غزة الأونروا: المعلومات التي قدمتها إسرائيل ليست كافية بتورط موظفينا في 7 أكتوبر. النجار: الشباب جزء محوري بتطوير المشروع الثقافي الأردني. الوحدات يفوز على شباب الأردن في دوري المحترفين تمويل فرنسي لخط كهرباء يربط المغرب بالصحراء الغربية. لابيد: الجيش الإسرائيلي لم يعد لديه ما يكفي من الجنود. اغتيال القيادي (مصعب خلف) في غارة جوية. رصد 3 صواريخ جنوب غربي المخا باليمن. وفاة طفل غرقاً في منطقة العالوك بمحافظة الزرقاء إصدار الحكم في دعوى نيكاراغوا ضد ألمانيا بشأن غزة الثلاثاء. قصر (بكنغهام) يتحضر لجنازة الملك انخفاض الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان واشنطن: هناك زخم جديد في محادثات إنهاء الحرب على غزة. مليشيات نتنياهو تدفن طفلة حيّة بمدينة خان يونس بنزيما يصعق اتحاد جدة قبل كلاسيكو الشباب .. هل اقترب الرحيل؟ تركيا .. المؤبد سبع مرات لسورية نفذت تفجير إسطنبول 2022. وفد مصري في تل أبيب لمناقشة وقف إطلاق النار بغزة
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام أنجد السلام يوما؟؟

أنجد السلام يوما؟؟

30-07-2014 02:28 PM

عندما تتجرد الانسانية من مشاعرنا تحترق اهات التسامح في خلجاتنا ويراودنا ذاك الشعور المبهم ما بين الرأفة والشفقة على من هم ادنى منا وضعا في منهجية وضعتها ادمغة نسيت من خلقها وهيكلها وعلمها في كينونة ذاتها , انساهم الله انفسهم فنسو غيرهم ولبسو ثوب الوقار في علانية الحياة وهم من تحتها فجار.
فلينجنا الله من يوم يبيع الأخ فيه جسد أخيه بسبب عروبة زائفة تأكل اوتاد ديننا فتهلك فيها اساسيات عقيدتنا.
نسينا اننا في الاصل بشر ولا فروق بيننا سوى عمل صالح نعلو به لمرتبة الشرف وذرفنا اخر قطرات من كرامتنا كمسلمين ونحن نرى مجازر اخواننا على مر السنين.
ولا استغرب قول هتلر عندما سئل من هي احقر شعوب العالم ?
فأجاب هم من باعوني ارضهم.
فمن باع الارض اباح حرمة العرض فلا يكفي ان تكتفي برسم هالات الحزن على مأساويات العرب ولا مناقشة ذاك المونلوج الفكاهي من عمليات تصنيع السلام .
يكفينا الم ففظاعة الجرائم تتخطى حدود البوح بها، فتصمت غارات الغضب وتملؤنا غبارات اللامبالاة التي عَلِمت متاهات قلوبنا وعقولنا وجوارحنا جيدا من اعلام يلعب دور الحلول المحايدة ونحن قطعة الحلوى التي ينضجونها بروية بينما القوى العظمى ستتناولنا على مهل ويرتشفون دماء عروبتنا في اكواب قهوتهم الصباحية.
وتتوالى قضايا العصر في كتابة تاريخ اخر لتفخر به اجيال من بعدنا.
.
.
أسما العسود





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع