أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمارك ومكافحة المخدرات تحبطان تهريب كبتاغون عبر معبر جابر غزة في اليوم الدولي للسعادة .. قدرة على الصمود والتكيف مع التحديات خيمة نزوح من معلبات المساعدات في غزة الأنصاري يكشف تطورات محادثات الدوحة حول وقف إطلاق النار بغزة الخيرية الهاشمية: الطرود الأردنية تصل لـ 1000 عائلة غزية يوميا إطلاق الإستراتيجية الوطنية للوقاية من المخدرات في الاردن مبيضين :الأردن يواصل جهوده السياسية بقيادة جلالة الملك لوقف الحرب على غزة علماء صينيون يصممون جهازًا لإنتاج الهيدروجين من مصادر متجددة الدفاع المدني يخمد حريق داخل مشغل دهانات وأخشاب في العاصمة الهلال الأحمر الفلسطيني: 14 فردا من طواقمنا استشهدوا بغزة شهداء بقصف إسرائيلي على مدينة غزة ومخيم الشاطئ. نحو 71 طنا احتياطي الأردن من الذهب لجنة لتسهيل نقل البضائع لضمان استمرارية سلاسل التوريد تأجيل التصويت على دعم إقامة دولة فلسطينية في كندا أسعار الذهب بالأردن الثلاثاء ارتفاع الموسم المطري بالأردن الى 70,5% مقررة أممية: إسرائيل لا تريد شهودا على الإبادة الجماعية في غزة وزير إسرائيلي: سندفع ثمنا باهظا في صفقة استعادة الرهائن الجيش الأميركي يدمّر صواريخ ومسيرات للحوثيين الأمن العام يحذر من مخالفة التتابع القريب
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام شهداء اليوم زرعوا بشهادتهم شهداء الغد

شهداء اليوم زرعوا بشهادتهم شهداء الغد

27-07-2014 03:25 PM

ان الشعب الفلسطيني لم ولن ينسى يوما فلسطين فما ان يولد الطفل يؤذن في أذنيه الله اكبر الله اكبر وبعدها تبدأ أهازيج التغني بالوطن لذا فان الطفل الفلسطيني منذ ساعة ولادته يفتح عينيه ويسمع بأذنيه الله اكبر الله اكبر هذا النداء الالهي عنوان بدء معارك الاسلام وزفاف الشهداء انه النداء الذي يشحذ العزيمة ويعطي القوه والصبر على الألم وتحمل المصائب ان في هذا النداء روحانية عجيبه بقوتها غريبة بتأثيرها فما من شهيد يرتقي للسماء وينادي احد الجيران او الأقرباء الله اكبر الا وتجد المئات رغم القصف والغارات حوله يزفونه بتهليلة الله اكبر.

في هذا الجو الإيماني العميق بالتوحيد لله وفي حب الوطن ثار الشباب الفلسطيني على الظلم والتآمر وتدرب وتسلح وصنع المعجزات فهل احد يتصور ان بلدا محاصرا إسرائيليا وعربيا يصنع الأسلحة المتقدمة كالصاروخ والطائرة بدون طيار هل تصور احدكم حجم الجهد والتعب والتضحيات بنقل آلاف الطنان من المتفجرات رغم مخاطرها خلال الإنفاق لان الأشقاء العرب يحرمون عليه الحركة فوق الارض ان الشعب في غزه رغم قلة الموارد وضعف الإمكانات المادية يقتطعون من قوت أولادهم ليبنوا قوتهم من اجل المطالبة بحقهم .

وبدأت المعارك في غزه التي تعودت على غزوات العدو كل سنتين او ثلاث لأنها تشعر ان الشباب المؤمن بالقطاع وفي كل فلسطين لن ينسى حقه المغتصب من ايدي شذاذ الآفاق ولإن الشعب الفلسطيني في غزة بالذات لا يخضع لحكم خارجي بل يحكمه أبناؤه البرره الذين لم يبخلوا يوما بدمائهم الطاهرة الزكيه.

ولأول مرة في تاريخ العروبة الحديث يسارع العدو لطلب وقف النار وترفض المقاومه إلا بعد تحقيق مطالبها برفع الحصار المفروض على مليوني مواطن تقريبا وباقي مطالبهم العادلة في الحياة الحرة الكريمه.

ان الشهداء اللذين ارتقوا للعلى شهداء الحق والدين زرع كل منهم باستشهاده بذورا عده هم أبناؤه وإخوانه وأصدقاؤه ومعارفه وجيرانه وكل من شاهد تكريم الشهيد وسمع تهليل الله اكبر الله اكبر هذا النداء الالهي الجميل خلق بدل كل شهيد ارتقى عشرات غيره مرشحين للاستشهاد مستقبلا ما دامت القضية بدون حل .

لذا فإن حصاد شهداء اليوم هم شهداء الغد وان شهداء اليوم زرعوا معهم بذور شهداء الغد والرحمة لكل الشهداء .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع