زاد الاردن الاخباري -
خاص - احمد عريقات - بمجرد مشاهدتي لهذين الباصين وهما يعبران طريق الأتوستراد باتجاه مواقف شركة " جت" وقد ألصقت عليهم ورقة بحجم A4 كتب عليها " مجلس الأعيان ، راودتني كلمات أغنية تقول " دوس وضلك دايس يا شوفير وحمولتك عرايس يا شوفير " .
إذا متى يستخدم اعيان الأمة باصان للتنقل بهما بدلا من تنقلاتهما في مركباتهم الفخمة ؟ ، لاأحد يعلم ذلك سوى سائق الباص الذي لابد وأن نغني له أغنية أخرى تقول " دوس عالفرامل يا شوفير وحمولتك أرامل يا شوفير " ؟ ، والأرامل هنا ليس اعضاء مجلس الأعيان " لاسمح الله " بل هي القوانين التي يقرونها أو يفكرون بها كحلول لديمقراطية البلد " المزيفة " بعيدا عن أية رائحة للديمقراطية فيها ، وخير دليل على ذلك توزيعات دولة فيصل الفايز لأصوات الشعب لثلاث طبقات عنصرية واضحة ، صوت لأبن العم ، وصوت للمحافظة ، وصوت للوطن ، ونسي دولته أي يطرح فكرة صوت رابع لمن لايريد أن يصوت من الشعب ؟ .