أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS” حماس ترد على بيان الـ18 : لا قيمة له الإحصاء الفلسطيني: 1.1 مليون فلسطيني في رفح الذكور يهيمنون على الأحزاب الأردنية إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية قوات الاحتلال تكشف حصيلة جرحاها في غزة .. وتسحب لواء "ناحال" الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا القيسي: لا شيء يمنع تأجير قلعة القطرانة لمستثمر أردني وتحويلها لفندق اليابان تغتال حلم قطر في بلوغ الأولمبياد حماس مستعدة للتوصل لهدنة لمدة 5 سنوات ولن تسلم الأسرى قبل انتهاء الحرب الأردن على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام سموتريتش: حان الوقت لعودة الموساد إلى التصفية. أردني يبيع عنصر أمن ماريجوانا .. ماذا قالت المحكمة؟ - فيديو. استطلاع: 53% من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة بنتنياهو. الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن

سمسرة

04-06-2014 04:02 PM

رغم أن السمسره منتشره هذه الأيام في مختلف المجالات الا أنها لها دلالات مختلفة ومفاهيم متغيره حسب أمزجة بعض الأفراد وما تتطابق مع مصالحهم التجارية أو عقد الصفقات لاستخدامها في أعمالهم ذات الوجوه المتعددة .

السمسمرة هي مهنة بكل الأحول ويعود أصولها الى الفارسية وقد تم استخدامها ايام الجاهلية الا أنها تجذرت في بعض العقول لتشكل تبادل من المصالح والمنافع بين البشر كل يراها بعيون تختلف عن الآخر ,, فكلنا يدرك أن لها أوجه خير يمكن تحقيق بعض المنافع التي لا تضر المجتمع لتحقق أهدافا مشروعه بدون ان تكون على حساب الغير .

فالصفقات التجارية التي تجري لحساب الدول ويجني هؤلاء من وراءها الملايين دون وازع اخلاقي داخلي وهم يمثلون أذرع الحكومة في المفاوضات وعقد الصفقات مقابل جزاء مادي لصالح جيوبهم .

الا أن اخطر أنواع السمسرة التي تتشكل في عصرنا الحاضر هو السمسرة على (( الأوطان )) والذي أصبح بورصتهم المفضله . حيث اصبحت تشكل سلاحا مرعبا يمكن من خلاله بيع مقدرات الأوطان والسطو على ثرواتها بتسهيلات قد يعتقد البعض بأنها مشروعة . وإستغلال الأنظمة والقوانيين وتجييرها لصالهم الخاص .

بينما هي في الواقع تشكل خطرا مصالح الشعوب وتفقدهم كل مقومات العيش ,, فما أكثرهم الآن وهم سماسرة تخلو عن أخلاقهم وعن أوطانهم مقابل دراهم تسببت في غناهم الفاحش مع أنهم من اصحاب المناصب الرفيعه . و الذين لا زالوا يسمسروا على الأوطان وهم يتربعون على عروشها في كل زمان ومكان , ويتغنون بوطنية زائفه صباح مساء .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع