أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
هانيبال القذافي من سجن لبناني تحت الأرض: أريد أوكسجين قتلى وجرحى في هجوم على نقطة للشرطة جنوبي روسيا لواء احتياط إسرائيلي: الهجوم على رفح قد ينتهي من دون أسرى أحياء واشنطن تبني قاعدة عسكرية في "إسرائيل " اتفاقية لتعزيز خدمات الرعاية الصحية الأولية في الأردن بوريل يرجح أن تعترف عدة دول أوروبية بالدولة الفلسطينية بنهاية أيار إعلان الجدول الزمني التفصيلي للانتخابات النيابية عمل الأعيان تشارك بأعمال مؤتمر العمل العربي في بغداد قوات الاحتلال تعتقل 12 فلسطينيا بالضفة الغربية ليرتفع العدد إلى 8505 الصليب الأحمر: لن نحل مكان الأونروا في غزة الأمن": العثور على جثة أربعيني قرب كلية عجلون بين الاحراش بعد الإبلاغ عن فقدانه منذ عدة أيام 700 ألف دينار لصيانة وافتتاح طرق غرب إربد كم ينفق الأردنيون سنويا على الدخان؟ هل يشمل اتفاق التهدئة خروج قادة حماس من غزّة؟ ارتفاع عدد الشهداء بقصف رفح إلى 25 بينهم 10 نساء و5 أطفال فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق في وادي الأردن الصفدي يبحث ونظيره البريطاني جهود وقف إطلاق النار في غزة ثلاثةُ مليون زائر لتلفريك عجلون في 10 أشهر .. وزيادة ساعات العمل ثلاجات الأدوية مهددة بالتوقف في غزة والشمال 3778طنا من الخضار والفواكه ترد للسوق المركزي اليوم
الصفحة الرئيسية تحليل إخباري بعد طرد سليمان .. . هل تبدّل الموقف الأردني...

بعد طرد سليمان .. . هل تبدّل الموقف الأردني من الأزمـــة الــسوريـــة ؟!

27-05-2014 07:27 PM

زاد الاردن الاخباري -

عد القيادي في حزب جبهة العمل الإسلامي المهندس علي أبو السكر قرار طرد السفير السوري من عمان، تلبية لمطلب شعبي قديم، كون السفير بهجت سليمان استخدم موقعه لـ"التحريض والكذب وتشويه" المواقف الأردنية، الأمر الذي لا يندرج تحت مسمى العمل الدبلوماسي قدر ما شكل نوعا من العمل الأمني.

وتناغم تصريح أبو السكر مع تصريحات وزارة الخارجية الأردنية، عن كون سليمان لم يحترم موقعه والبلد الذي يعمل فيه، الأمر الذي نُبّه في سياقه الدكتور سليمان غير مرة إلا أنه ما استجاب.

سؤال التوقيت تركه أبو السكر مفتوحا، برغم تكهنه بوجود "حسبة ما" لدى الحكومة الأردنية، معتبرا "بكل الأحوال" أن ما جرى "خطوة في الاتجاه الصحيح".

وتكهن دبلوماسيون بأن يكون القرار الذي أعلنته الخارجية الأردنية على لسان ناطقها الاعلامي، جاء لاحقا لإعلان السفير السوري فتح باب السفارة السورية لتصويت السوريين في انتخابات الرئاسة، "من دون تنسيق مع الجهات الأردنية المختصة" ومن دون أية إشارة للجانب الأردني الذي سبق أن أعلن أنه يدرس طلبا سوريا بتصويت مواطنيهم في الأردن.

مقرّر لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب المهندس عاطف قعوار استبعد أن يكون السبب المذكور الدافع الحقيقي لطرد السفير، معتبرا أن السفير السوري لم يسئ للعلاقات الأردنية مع بلاده في السياق، "على العكس" قال قعوار، مذكرا أن آخر المواقف الأردنية المعلنة كانت لا تمانع بإجراء انتخابات سورية في السفارة الموجودة في عمان، على غرار ما جرى في السفارة المصرية.

عدم تحديد المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين صباح الرافعي لسبب بعينه، فتح باب التكهنات أمام النائب قعوار، والذي تمنى أن لا تجمع صلة بين القرار الأردني وما سماه "المحاولة الأمريكية لانتزاع قرار دولي لإنشاء محكمة جنايات تختص بجرائم الحرب في سورية ويكون مقرها عمان او انقرة".

قعوار أيضا تمنى ألا يكون هناك أي رابط بين القرار وتغيير الموقف الأردني الرسمي تجاه الأزمة السورية، خصوصا والأردن يتخذ القرار عشية انتخابات الرئاسة، وبمذكرة "قاسية تفتقر للحدود الدنيا من اللغة الدبلوماسية".

عضو لجنة الشؤون العربية والدولية والمغتربين في مجلس الأعيان بسام حدادين اكتفى بالقول إن السفير لطالما خرج على الآداب الدبلوماسية المتعارف عليها، وأنه استغل مرارا معرفته بالأردن وحفاظ الأخير على "شعرة معاوية" مع الجانب السوري.

حدادين فضّل عدم الخوض في التفاصيل إلا أنه اعتبر ما جرى "تبدّلا واضحا" في الموقف الأردني، الأمر الذي فضّل قعوار ألا يكون صحيحا مشددا على تنافيه مع خطاب كل من جلالة الملك وقداسة البابا فرانسيس الأول قبل يومين، اللذين أكّدا أهمية الحل السياسي للأزمة السورية.

البعد الغريب في القصة، حسب المراقبين، يتلخص بتزامن الحدث مع تسمية الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، "رجل الأعمال الشاب محمد مروح"، ممثلا للائتلاف في الأردن، بدلا من سفير النظام المطرود بهجت سليمان، حسب ما نقلت وكالة الأناضول التركية، التي أكدت أن الحكومة الأردنية لم توافق على التسمية بعد.

وكان الاردن وافق على افتتاح "سفارة أو ممثلية" للمعارضة السورية، يديرها الائتلاف الوطني المعارض، باتصالات مع رئاسة الائتلاف.

ويجري حاليا تجهيز مقر السفارة أو الممثلية في العاصمة عمان قرب الدوار الكبير في أبو نصير، في ظل أخذ ورد حول ترشيح أسماء معينة لشغل منصب ممثل الائتلاف في المملكة. وجاء القرار الأردني المفاجئ بعد الإنذار النهائي الذي وجهه الوزير ناصر جوده علنا للسفير سليمان بضرورة الإلتزام بقواعد العمل الدبلوماسي بعد سلسلة من التصريحات المسيئة بحق السعودية والاخوان المسلمين وقطر وحتى سياسيين أردنيين.

في وقت لاحق، رد الجانب السوري على طرد سفيره من عمان، بالمثل، إذ أعلنت دمشق عبر التلفزيون السوري طرد القائم بالأعمال الأردني في سورية ردا على طرد سفيرها بهجت سليمان.

ونقلت فضائية الاخبارية السورية الرسمية عن "مصادر" القول إن "الخارجية السورية ستصدر قرارا بطرد القائم بالاعمال الأردني من دمشق بعد أن اصدرت الخارجية الأردنية قرارا تعتبر فيه السفير السوري في عمان شخصا غير مرغوب فيه".

العرب اليوم





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع