أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجيش الإسرائيلي: عثرنا على جثة مختطف بغزة وسائل إعلام إسرائيلية: حدث صعب للجيش في غزة الدفاع المدني يسيطر على حريق في أحد المستودعات بوسط البلد. خسائر الاحتلال تتوالى .. المقاومة تعلن مقتل 20 جنديا في عمليتين برفح. أكسيوس: الجمهوريون يعتزمون استبدال رئيس مجلس النواب ناشطون يحذرون : طريق العارضة الجديد يفتقد لمعاير السلامة. الهناندة: الانتقال الى حكومة ذكية طموح المرحلة المقبلة. وفاة شخص بحادث سير على اوتوستراد المفرق - صور. القسام تؤكد قتل 5 جنود إسرائيليين آخرين شرق رفح. الأورومتوسطي يطالب بمحاسبة إسرائيل على جرائمها بحق الرياضيين الفلسطينيين 3 جوائز أردنية في المعرض الدولي للعلوم والهندسة بلوس أنجلوس 3 شهداء بمخيم المغازي عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو يفشل التوصل لصفقة تبادل المشتبه به في الاعتداء على رئيس الوزراء السلوفاكي يمثل أمام المحكمة توقع إقرار مشروع نظام إدارة الموارد البشرية الأسبوع المقبل قتلى بغارة إسرائيلية على ريف دمشق الأردن يسير قافلة مساعدات غذائية جديدة لأهلنا في غزة مكونة من 91 شاحنة مظاهرات في أوروبا تطالب بوقف حرب غزة. كيلو الليمون بدينار ونصف نائب رئيس الموساد سابقا: خسرنا حرب غزة
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة مزارعون بين عبق الماضي ورمق الحاضر .. ونداء...

مزارعون بين عبق الماضي ورمق الحاضر .. ونداء لجلالته

20-05-2014 12:07 PM

زاد الاردن الاخباري -

جلنار الراميني - صرخات تدوي المكان ، ونداءات عاجلة من أصحاب الحقوق المشروعة ، من المزارعين الذين لم يجدوا بواكي لهم ، فما زالوا يقبعون في بؤرة التهميش الحكومي ، دون صدى لنداءاتهم المتكررة التي من شأنها إعادة المياه لمجاريها في ظل غياب المنتج الزراعي المحلي عن الأسواق المحلية ، بالرغم من مرور أيام شهدت على حالات مأساوية لعائلات قوت يومهم الإنتاج الزراعي .

اعتصام ونداءات ، ومذكرات ، ولقاءات تطالب بفزعة حكومية ونيابية تشدّ أزر هؤلاء الذين قطعوا العهد على أنفسهم أن يجبلوا عرقهم بتراب الوطن ، من منطلق أنهم العمال الذي يجود بهم الوطن خيرا ، وحري بالوطن أن يُعطي لهؤلاء حقوقهم ، إلا أن الحكومات المتعاقبة لا تجد هؤلاء إلا صرخات ولا يأبهون لصرخاتهم ، بالرغم من أن صوتهم حق ولا يحق لأحد كتمه .

وزراء أوائل في إمارة شرق الأردن مثل الوزير الراحل هزاع المجالي وسعيد المفتي ،عدا عن عدد من الوزراء جعلوا للزراعة هيبة كونها العمود الفقري لأي مجتمع وكونها ثروة طبيعية ، عدا عن إعطاء الفلاحين حقوقهم ، فهم الذين كرسوا حياتهم من اجل ثمار غرسوها ، واعتنوا بها بإشراف شمس الوطن الشامخ ، ليحصدوا ثمارا تزيد بركة كدهم .

هؤلاء الوزراء ما زالوا في ذاكرة التاريخ الأردني ، ساهموا في جعل المزارعين نياشينا على صدر الوطن ، واليوم لا يجد ذلك المزارع من يسمع نداءه ، بالرغم من "بحّة" سيطرت على صوته ، وهنا نقول : أليس من حق هؤلاء المزارعين أن يجدوا مكانا لهم في مساحة الوطن الذي ما فتئ يفاخر بأبنائه.

حكومات متعاقبة ، ووزراء أقسموا اليمين بأن يكونوا في سبيل خدمة الوطن والمواطن ، لا يظهرون في المواقف الصعبة ، حيث المزارعين الذين  يعتصمون احتجاجا على تهميشهم .

من منبر "زاد الأردن" ، نناشد جلالة الملك بالدرجة الأولى من منطلق شعاره الذي استمده من الراحل – المغفور له بإذن الله تعالى – الملك الحسين ، حيث "الإنسان أغلى ما نملك " ، وشعاره الذي وجد في تطبيقه ذراع الأمان لأردن أفضل وهو "على قدر أهل العزم "، فجلالته يؤمن إيمانا مطلقا بأن الوطن يفاخر بأبنائه في جميع المجالات .

نداء بصرخة المتحسّر على آلامه من مزارعين وجهوا صرخاتهم إلى الجهات المعنية منذ سنوات ، والشاهد وزارات متعاقبة ، فكيف للجسد أن يتحرك بدون عمود فقري ، وكيف للوطن أن يحيا بدون مزارعين يعتبرون عمودا فقريا ، ومن الجدير الأخذ بمطالبهم لأنها لا تكلف الكثير ، وهذا نداء عاجل ، والضمير هنا عليه أن يحكم .

فهل سيكون للمزراعين أنصار في بلد الخير ، لإنهاء مشكلتهم ، وكل الأمل أن تعود الأراضي ببسمة فلاحيها.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع