قضية شهيدة الفجر التي أدمت قلوب كل شرفاء وأحرار الوطن الغيورين على الكرامة والشرف . قضية كل فتيات الوطن الجامعيات وغيرهن . يتابعون أحداثها أولا بأول قضائيا وعشائريا . تجددت العطوى العشائرية أول أمس أسبوعان .
قضية الفتاة ابنة الأردن والأردنيين الملتزمة دينيا وعشائريا بلباسها الساتر وأخلاقها الرفيعة الراقية . قتلت أو اغتيلت بطريقة بشعة تقشعر لها الأبدان وأفاضت القلوب غيضا . قتلت في أفضل الأوقات للعبادة والسعي لرزق وليس للجرام والقتل .
أن المنظمات المدافعة عن حقوق المرأة تغيبت تماما عن هذه القضية . واهتمت بصغائر الأمور . لان القائمين عليها هدفهم تدمير المرأة لا الحصول على حقوقها. أين حقوق شهيدة الفجر وغيرها ...؟؟؟ هذا من علامات فشل منظمات حقوق المرأة .
صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني والمفدى الغيور على شعبه وأبناءه وبناته تابع القضية لإحساسه العظيم والراقي بأنه لا يضام أو يظلم مواطن في في ظل الراية الهاشمية في أردننا الغالي . الهاشميون الأحرار عودونا دوما على أنصافنا وحصول كل صاحب حق على حقه . ونعيش في عرينهم بحرية وكرامة وعزة وافتخار .
على الرغم من مرور نصف العام على مقتل شهيدة الفجر نور العوضات إلا أنه ما زال شرفاء الوطن الأحرار في انتظار القصاص من المجرم القاتل .الذي قام بجريمته النكراء والتي تعد من أبشع الجرائم التي لا سابق لها على الإطلاق في مجتمعاتنا لان القصاص هو الحل الوحيد لوقف تكرار هكذا جرائم وردع للمجرمين القتلة ومن والاهم . وليعيش الشعب في امن وأمان على بناتهم وأبنائهم ونسائهم من اعتداءات المجرمين القتلة . ولوضع حد لأيدي المجرمين القتلة من الاستفحال في القتل والاغتصاب داخل المجتمع . مما سيؤدي إلى انتشار الخوف والرعب والجرائم وعودة الثائر إلى المجتمع مما يؤدي إلى تمزيقه وإضعاف الجبهة الداخلية للوطن.