زاد الاردن الاخباري -
نورا العزوني - منذ حصوله على اللقب وبزوغ نجمه تعرض الفنان الفلسطيني محمد عساف للعديد من الإشاعات والحروب التي تهدف للنيل منه ومن شهرته وجماهيريته التي شكلت ظاهرة في عالم الفن.
فمن الطبيعي أن يشكل عساف خطراً على العديد من النجوم القدامى بالإضافة إلى الغيرة التي شعر بها أبناء جيله والنجوم الصاعدون، إلا أن الأمر تعداهم فكون عساف فلسطيني ومن غزة تحديداً كانت هناك جبهة جديدة تحاربه فقط كونه ينتمي إلى غزة.
ومن أبرز هؤلاء رجل أعمال سعودي يحاول جاهداً لإنجاح اسمين كانا مع "محمد عساف" في برنامج "اراب ايدول" ويبدو أنه مستعد لفعل المستحيل لانجاحهم وكأنه لا يعلم أن الساحة الفنية تتسع لأكثر من نجم، ولو أن المعجزة وقعت وأصبحوا نجوماً في عالم الغناء، لن يأثروا على نجومية "محمد عساف" ولا على مشواره الفني.
ورغم كل هذه الحروب والشائعات والهجوم الذي يتعرض له عساف إلا أنه يواصل مسيرته وكأنه في عالم آخر لا يعلم ما يدور حوله ولا يتأثر به. الأمر الذي دفع بعضهم لاتباع نوع جديد من الحروب وهو "التخوين".
فقد قام عددد من رواد الانترنت وأصحاب الأقلام الصفراء باتهام "محمد عساف" بالخيانة وذلك بعدما أحيا حفلا غنائيا نهاية الشهر الماضى فى مدينة "الناصرة" معتبرين أن الناصرة مدينة اسرائيلية وعساف بالتالي غنى لاسرائيل.!
الأمر الذي أثار حفيظة العديد من جمهور محمد عساف بالإضافة إلى عدد كبير من سكان الناصرة رافضين اعتبارهم جزء من اسرائيل مؤكدين أن الناصرة مدينة فلسطينية وأن عساف غنى للفلسطنيين وحدهم هناك مرددين كلمات محمد عساف في أغنيته التي غناها في اراب ايدول يا طير يا طاير والتي تقول " ولا تنسى الناصرة هالقلعة العربية".
وبالرغم من محاولات دعم أسماء أخرى بغية النيل من عساف وبالرغم من كل الهجوم الذي تعرض له والتهم التي وجهت له، ما زالت نجوميته ساطعة كالشمس التي لا يمكن تغطيتها بالغربال، ليؤكد ويُثبت أن "النجومية لا تُباع ولا تُشترى".