زاد الاردن الاخباري -
خاص - احمد عريقات - في البداية وقبل يومين عندما عبرت الطريق المؤدية لمدينة الملك عبدالله بن عبد العزيز في مدخل مدينة الزرقاء وشاهدة الأدخنة وهي تتصاعد من اكوام النفايات والمواطنين يعبرونها بدلا من عبورهم لغيوم المطر ، قلت أن هذه حالة واحدة ولن تتكرر وليس هناك جاحة لتغطيتها اعلاميا .
ولكن عندما تصبح هذه الحالة متكررة وبشكل يومي وفي اوقات يكون في اهالي المدينة يغادرونها وضيوفها يدخلون لها فإننا لايمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي عن هذا الاستهتار بحياة الناس وبطريقة تعامل بلدية الزرقاء والجهات المسؤولة عن نظافة المدينة مع اكوام النفايات التي يتم جمعها من اطراف الشوراع والساحات في مدينة الملك عبد الله بن عبد العزيز ومن ثم يتم حرقها .
ولايمكن وصف هذه الحالة المتكررة إلا أنها أصبحت جزء من صباحات من يقف من المواطنين صباحا ينتظرون الذهاب لأعمالهم وأن عليهم أن يتبخروا بها وببركة سعودية كي تحميهم من الحسد بعد أن اصبح لديهم مدن كمدينة الملك فهد بن عبد العزيز ومدينة الشرق وبقية مدن الفساد التي إنتشرت على أراضي مدينة الزرقاء .