أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
محلل سياسي يتوقع انتهاء العملية العسكرية برفح خلال أيام. زين أبو عودة يعقد العزم للانتخابات النيابية. اعتقال قيادي بعصابة داعش شمالي العراق. قطر تطلق حملة تسيير طرود غذائية لغزة من الأردن الحوثي: الطيران الأميركي البريطاني يشن غارتين على اليمن هالاند ومبابي أعلى هدافي الدوريات الأوربية قيمة سوقية نصر الله يعلق على مجزرة رفح. الاحتلال: اكتشفنا أكثر من 10 أنفاق بمحور فيلادلفيا. إعلام إسرائيلي: المختطفون بغزة يموتون في الأسر دار الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول صحة لقب "أم الدنيا" حزب الله يستهدف جنود إسرائيليين جنوبي لبنان الصبيحي: راتب وفاة (إصابية) لممرضة سقطت عن الطابق السادس من الإعداد إلى التنفيذ .. هكذا اغتالت أميركا قاسم سليماني أميركا تعلق تسليم المساعدات إلى غزة بحراً أردوغان يؤكد مجدداً الحاجة لدستور مدني إبعاد نائب رفع العلم الفلسطيني بالبرلمان الفرنسي لمدة 15 يوما هآرتس: معتقلان فلسطينيان توفيا إثر تعرضهما للضرب منها الأردن .. أستراليا تحظر تصدير الخراف الحية لدول خوفا على حياتها وزير التربية يفتتح المباني الجديدة لمدرستين بالأغوار الجنوبية دوجاريك يدين الهجوم على خيام النازحين برفح
الصفحة الرئيسية أردنيات مريم .. .. "العفن" طال أنبوب...

مريم .. .. "العفن" طال أنبوب البول لغياب الرعاية في مستشفى الكرك

07-05-2014 01:49 AM

زاد الاردن الاخباري -

مريم البستنجي طفلة بريئة ذهبت ضحية إهمال ومماطلة داخل مستشفى الكرك الحكومي منذ حوالي شهرين ، دخلت سليمة معافاة وبعد غيبوبة تامة لمدة 19يوما في مستشفى الكرك الحكومي و17 يوما في المدينة الطبية فارقت الطفلة البريئة الحياة ، وتركت ذويها يتألمون على فراقها بعد أن خطت أولى خطواتها أمام اعينهم، ولا يعلمون أن قدرها ينتظرها قبل بلوغها عامها الاول على يد أطباء أهملوها حتى دخلت في غيبوبة تامة قبل ان تفارق الحياة .

وقالت والدة مريم في لقاء معها والألم يعتصر قلبها على فراق فلذة كبدها : « أن طفلتها أدخلت صباح الاثنين 24-3 إلى مستشفى الكرك الحكومي ، لانها كانت تعاني من ارتفاع في درجة الحرارة ، وحال قدوم الطبيب المقيم لمعاينتها شخص حالتها على الفور بأن حالة مريم انفلونزا خنازير ، الا انهم لم يتخذوا اية اجراءات بعدما كانت تنتابها تشنجات متتالية ، وعند قدوم أخصائية أعصاب أطفال وقع خلاف بينها وبين الطبيب المقيم ، متناسين مريم التي تتشنج بين اللحظة والأخرى حتى قامت بالمغادرة وذلك بأن مناوبتها قد انتهت ، وتوسلت أم مريم للطبيبة لتنقذ طفلتها لكن دون جدوى ، وقامت إحدى قريبات مريم بالذهاب إلى طبيبة أخرى لكن دون استجابة وبعد رفض معاينة مريم قام أحد الاطباء المقيمين بطلب صورة طبقية لها ، وبحسب التقرير الطبقي قام الاطباء بالاتصال بطبيب اخر وتم اعطاء مريم «فاليوم» ، وبعدها دخلت مريم بحالة غيبوبة تامة و أدخلت قسم العناية المركزة دون أن يعاين حالتها طبيب سوى القول بأنها ميتة دماغيا ، حتى جاء أحد الاطباء ليطلب جهاز تخطيط دماغ لمريم إلا أن المستشفى يفتقر لهذا الجهاز وتم استعارته من طبيب خاص ، ليتبين أن مريم لم تمت دماغيا بل هناك اشارات وسيالات عصبية ودماغية تشير إلى أنها لا تعاني من موت دماغي «.

واوضحت الام أنها وخلال بقائها في العناية المركزة مع طفلتها ، اكدت ان «أنبوب البول « لم يتم تغييره مدة 19 يوما ، ومريم ترقد في العناية المركزة ، ولم يكلف طبيب أو حتى ممرضة نفسها داخل قسم العناية المركزة بالعناية بالطفلة وتفقدها ، وعند نقلها إلى المدينة الطبية تبين أن أنبوب البول طاله «العفن» .

واضافت الام «بعد ذلك تم تصوير مريم صورة طبقية ثانية لكن الغريب في الامر أن تقرير الصورة الطبقية الثانية مخالف تماما لما كان في الصورة الطبقية الاولى عندما قدمت مريم للمستشفى وتعاني من حرارة عالية حتى داهمتها تشنجات متتالية، وحسب التقارير ان هناك سبعة تشنجات متتالية مسجلة بالوقت لمريم وبعدها تم معالجتها «بالفاليوم» حتى دخلت في غيبوبة تامة ، وتبين في تقرير الصورة الطبقية الثانية أن مريم تعاني من كسر بالجمجمة والتهاب حاد بالدم ونزيف دماغي حاد ، وبعدها تم نشر على موقع التواصل الاجتماعي عن حاجة مريم للتحويل إلى المدينة الطبية وذلك بعد 19 يوما من حالتها ، وبفضل الله وجهود الخيرين تم تحويل مريم إلى المدينة الطبية وتم طلب ملف مريم كاملا لمعرفة وضعها الصحي ومازالت في غيبوبة ، وعندما وصلت الى المدينة الطبية بقيت في حالتها ولم تتحسن وبقيت 17 يوما حتى توفاها الله ، وبحسب الاطباء في المدينة الطبية سبب وفاتها موت جذع الدماغ نتيجة التشنجات المتتالية ونقص الاوكسجين « .

هذه قصة الطفلة البريئة مريم ماهر البستنجي التي ذهبت ضحية اهمال وتقصير ومماطلة في معاينتها داخل مستشفى الكرك الحكومي .

والدة مريم تحتسب طفلتها عند الله رغم انتظارها الطويل لرؤيتها ، ولكنها اكدت انها لن تضيع حق طفلتها وستقوم هي ووالد مريم برفع قضية ضد مستشفى الكرك الحكومي والاطباء الذين تأخروا وماطلوا في معاينتها بسبب مشاجرتهم مع بعضهم وترك مريم وهي في حالة تشنج متكرر وارتفاع في الحرارة حتى وصلت لهذه الحالة ثم توفيت من جانبه أكد مدير صحة الكرك الدكتور زكريا النوايسة أنه سيجري التحقيق في الموضوع واذا ثبت هناك تقصير وإهمال من الأطباء في قسم الأطفال داخل مستشفى الكرك الحكومي وخاصة أخصائية أعصاب الأطفال التي أشرفت على الحالة وكافة الكوادر المشرفة على حالة الطفلة مريم ، سيتم اتخاذ العقوبة الرادعة بحق كل مقصر في عمله .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع