أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاثنين .. منخفض جوي من الدرجة الثانية مهم لمالكي السيارات الكهربائية في الأردن مكتب نتنياهو ينشر خطة "غزة 2035" الأردن .. أب يحرق ابنته ويسمع صراخها حتى الموت .. وهذا حكم القضاء (فيديو) انخفاض البضائع المستوردة عبر ميناء العقبة في 2024 إطلاق 40 صاروخا من جنوبي لبنان نحو شمالي "إسرائيل" جوازات سفر أردنية إلكترونية قريبا .. وهذه كلفتها محافظة: حملة إعلامية لتوعية الطلبة بالتخصصات المهنية الجديدة قادة أمنيون إسرائيليون: الحرب وصلت لطريق مسدود مديرية الأمن العام تحذر من الحالة الجوية المتوقعة الاحتلال يعترف بمصرع 3 جنود بعملية كرم أبو سالم عسكريون : هدنة قريبة في غزة وستكون طويلة احتجاجات الجامعات الأميركية تتواصل وتتوسع بكندا وبريطانيا وأسكتلندا طقس العرب: المنخفض سيبدأ فجر الإثنين أكسيوس: أمريكا تعلق شحنة ذخيرة متجهة لـ"إسرائيل" لأول مرة منذ الحرب 6 أسئلة ستحدد أجوبتها الفائز في الانتخابات الأميركية السلطات الإسرائيلية تداهم مقرا للجزيرة فيضانات تكساس تجبر المئات على ترك منازلهم مقتل جنديين إسرائيليين في عملية كرم أبو سالم صور أقمار صناعية تكشف حشودا عسكرية إسرائيلية على مشارف رفح
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة تفاصيل الازمة "الاخوانية" .. !!

تفاصيل الازمة "الاخوانية" .. !!

28-04-2014 01:20 AM

زاد الاردن الاخباري -

بسام البدارين - تجاوزت الأزمة الداخلية التي تعيشها جماعة الأخوان المسلمين في الأردن الحدود التي رسمت لها بعد قرارات الفصل الشهيرة لثلاثة من قياديي ورموز حركة ‘زمزم’ التي انبثقت عن التنظيم الأخواني.

قادة زمزم المفصولين وهم الدكتور إرحيل الغرايبة ‘مؤسسة المبادرة’ والدكتور نبيل الكوفحي والقيادي جميل دهيسات أظهروا ميلا واضحا للتصعيد والتحشيد ضد قرار فصلهم خارج نطاق مؤسسة المحكمة التنظيمية وقرروا بوضوح ‘عدم الخضوع′ للمحكمة التي يؤكد الكوفحي أنها سياسية وليست شرعية.

تحركات الثلاثي المفصول خلال نهاية الأسبوع الماضي كانت مثيرة خصوصا بعد تمكنهم فيما يبدو من الحصول على ‘تفهم وتعاطف’ قيادات تاريخية في الحركة الإسلامية مثل الشيخ عبد اللطيف عربيات والمراقب العام الأسبق للأخوان الشيخ عبد الحميد الذنيبات إضافة لقيادي بارز في منطقة عجلون شمالي البلاد الدكتور عبد الحميد القضاة.

الأهم أن الكوفحي وهو نجل القيادي المؤسس للتنظيم الأخواني في مدينة إربد شمالي البلاد الدكتور أحمد الكوفحي ‘إستضاف’ إجتماعا لأفراد في الكادر التنظيمي وتحدث علنا عن نوايا اعتصام فيما صدرت تقارير محلية تتحدث عن حالة ‘عصيان تنظيمية’ تتهيأ للولادة خصوصا في محافظات الشمال التي يمثلها كل من الغرايبة والكوفحي.

بدأت خلايا في التنظيم تتململ وتتمكن في إطار التعاطف مع حركة زمزم التي تعتبرها قيادة الأخوان ‘غير شرعية’ وصدرت تعليقات تشير إلى إنقلاب سياسي وتنظيمي متوقع يمكن أن يحصل في مواجهة’المكتب التنفيذي’ وهو المكتب الذي يعمل بمثابة حكومة الجماعة الأخوانية.

المفصولون من زمزم والمتعاطفون معهم يتهمون المكتب التنفيذي بالتصعيد والمبالغة في قرارات الفصل التي اتخذت بحق القياديين الثلاثة الذين أظهروا بوضوح أنهم ‘لن يخضعوا’ لقرارات الفصل رغم لفت نظرهم علنا لإمكانية الإستئناف في محاكم الجماعة.

بطبيعة الحال فإن السيطرة على المكتب التنفيذي للمراقب العام الشيخ همام سعيد ونائبه الشيخ زكي بني إرشيد وكليهما مناصر لبقاء العلاقة متميزة مع حركة حماس الفلسطينية خلافا لرأي قادة زمزم المفصولين.

وهي مواجهة باتت فيما يبدو على شكل صراع بهدف الإخضاع مما يعني أنها ستكون مفتوحة وقد تستخدم فيها كل أسلحة التنظيم السياسية والإعلامية والداخلية خصوصا إذا لم يستدرك الثنائي سعيد- إرشيد الأمر ويقدمان التنازل المطلوب بالتراجع عن قرارات الفصل، الأمر الذي سيضعفهما عمليا وقد يؤدي للإطاحة بهما في أقرب إنتخابات داخلية محتملة.

اللافت والجديد أن الكوفحي يظهر مرونة أمام احتمالات التحدي وهو يعمل على إستثمار ورقة ‘المناطق والمحافظات’ في وجه قيادة ‘عمان’ العاصمة فيما يبدو الغرايبة حتى الآن مكتفيا بالتواصل مع رموز معتدلة في الحركة الأخوانية لا توافق على قرارات الفصل وتنتقد الثنائي سعيد- وإرشيد.

عمليا لا يمكن معرفة الأسباب التي دفعت قيادة تنفيذي الأخوان لاختيار توقيت حساس لمواجهة قيادات زمزم. لكن الواضح أن المفصولين الثلاثة يرفضون الخضوع والإنسحاب ويميلون إلى المواجهة تحت لافتة استعادة التنظيم المختطف من قبل تيار صقوري متشدد يستحكم بالمكتب التنفيذي وهي تعبيرات استعملها الكوفحي وألمح لها الغرايبة.

المواجهة تنمو وتتسع بين الأقطاب على خلفية قرار الفصل الثلاثي وبدأت تتخذ شكل السعي ‘للإخضاع′ المشترك مما يهدد وحدة التنظيم في توقيت مغرق في الحساسية وهي إشارة عزف قادة زمزم بإنتاجية حتى الآن على الأقل على أوتارها.

أغلب التقدير أن تمكن قيادات زمزم من إنتاج واقع يلغي قرار الفصل بحقهم ولأي سبب سينتهي بإضعاف جناح خصومهم ومغادرتهم لمواقع القرار الأخوانية تنظيميا لاحقا..حصول العكس يعني أن زمزم خرجت تماما من حضن الأخوان وأن المكتب التنفيذي سيبقى في واجهة القرار الأخواني لقترة أطول من الزمن.

القدس العربي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع