أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
«أسابيع حرجة» في الأردن تختبر كل تفصيلات «التحديث السياسي» قبل الاقتراع مباحثات "إيجابية" بخصوص صفقة التبادل .. وتعهد مصري بالضغط على حماس دراسة : تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020 الأردن: استعادة ماضي الصراع في مواجهة العدو والأطماع السلطات الأمريكية تفتح تحقيقا عاجلا بعد رصد “صحن طائر” في سماء نيويورك (فيديو) حزب الله يبث مشاهد لكمين استهدف رتلا للاحتلال شمال فلسطين (فيديو) المعايطة: نعمل على زيادة عدد مراكز الاقتراع المختلطة وزير الخارجية الإسرائيلي ينشر صورة مسيئة لأردوغان .. شاهد طقس العرب يُحدد مناطق تساقط الأمطار ويُطلق تحذيرات حماس وفتح يعقدان محادثات مصالحة في بكين رقم صادم .. الأمم المتحدة تكشف عن الوقت اللازم لإزالة الركام من غزة مقتل 4 يمنيين باستهداف أكبر حقل للغاز في كردستان العراق. القيادات الأمنية والسياسية تؤيد المقترح المصري ونتنياهو يرفضه أنقرة: استهداف الرئيس ينم عن الحالة النفسية لحكومة إسرائيل. مقتل خمسيني بعيار ناري بالخطأ في الكرك. 10 إصابات إثر حادث تصادم بين مركبتين في جرش. الأونروا: طفلان توفيا بسبب موجة الحر في غزة الأونروا: المعلومات التي قدمتها إسرائيل ليست كافية بتورط موظفينا في 7 أكتوبر. النجار: الشباب جزء محوري بتطوير المشروع الثقافي الأردني. الوحدات يفوز على شباب الأردن في دوري المحترفين
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام إن الغيظ يأكل في جسدي ..

إن الغيظ يأكل في جسدي ..

16-04-2014 10:10 PM

إن الغيظ يأكل في جسدي....
بقلم : ماجد العطي
نكاد لا نغمض أعيننا من كثرة الأحداث المتصاعدة والدموية في العراق وسورية واليمن ومصر وفي كل أرجاء المعمورة مادام هناك صوت يعرقل مشاريعهم الاستعمارية ففي كل يوم يمر على شعوبنا العربية يخطف أرواح العشرات إن لم يكن المئات من الأبرياء بسبب أعمال الإرهاب المنظم ضد امتنا .
غالبية شعوبنا تنظر إلى المشهد بنظرة المتفرج على أحداث المسلسلات اليومية ويتباكون ويغضبون مما يحدث على الأرض العربية ومنهم من يخاطب ضيوفه أو أعضاء حزبه بالعجز وعدم القدرة على مساعدة الأشقاء وينفضوا أياديهم ويقولون ليس باليد حيله أو يفرح البعض لتقدم الجيش السوري أو العراقي لبعض المحاور السياسية أو العسكري ضد الجماعات الإرهابية .
لقد استطاع المحور الاستعماري خلال السنوات الفائتة من جمع وتدريب عشرات الآلاف من العناصر المرتزقة باسم الدين وبإغرائهم بالمال والعديد من أساليب الاستقطاب التي تستخدمها أجهزة المخابرات الاستعمارية من اجل أن يقاتلوا بالإنابة عنهم وإعادة تقسيم المنطقة وإبقائها في حالة فوضى دائمة .
الغريب والمغيظ في الأمر أن سوريا احتضنت إن لم يكن جميع حركات التحرر العربية والعالمية فالقسم الأكبر منها وقدمت كل أشكال الدعم لهم فأين هم هؤلاء من ترك السوريين وحيدين يدافعون عن امة بأكملها إن الغيظ يأكل في جسدي كل يوم وأنا أرى حتى فصائل المقاومة الفلسطينية التي من واجبها حماية مخيماتها خرجت هاربة وكان ما يحدث لا يعنيهم مبررين ذلك بأنهم يجب أن يبقوا محايدين في معركة أصلا شنت من اجلهم فموقفهم أصبح اقرب لزعماء الإرهابيين الذين استولوا على مناطق محاذيتا لفلسطين المحتلة وأدلوا بتصريحات يعتبرون فيها أنهم لا شان لهم في حال شن العدو الصهيوني حربا على سوريا فهم ليسو طرفا في الصراع مع العدو الصهيوني
إن الحرب على سوريا لم تعد بحاجة إلى توضيحات أكثر مما نشاهده فالابتعاد عن الدفاع عن سوريا أصبح هو الخيانة بآم عينها وعلى الفصائل المكبلة الأيدي أن تعيد النظر في حساباتها إن ما زالت تصنف نفسها بالقوى الثورية وأما القوى القومية واليسارية والوطنية والتقدمية في وطننا العربي فهي ليست بالقوى العابرة فلها جذورها وتاريخها وبإمكانها أن تقدم الكثير وهي ليست بحاجة إلى تأكيدات بان ما يجري في سوريا هي معركة مصير فلماذا لا تشكل وتدعو جميع الشباب العربي الوطني بالتطوع للوقوف مع الشعب السوري وجيشه البطل الذي يواجه اكبر حرب كونية في تاريخ البشرية بدل من التفكير في المهرجانات التي لا تغني ولا تسمن من جوع فلدينا من الشباب الذين يمتلكون الطاقة الثورية والعلم الثوري والقتالي تكفي للتحرير كل الوطن العربي من رجس الإرهاب وردعهم وردع كل المؤامرات التي تحاك ضد امتنا .
لقد افتقدنا الملايين من أبناء شعبنا وشرد الملايين أيضا ولم يتحرك لقوانا العريقة ساكنا لدعم صمود من يتعرضون إلى الإبادة الجماعية على يد المجموعات المسلحة التي تشن عليهم حربا بالإنابة عن القوى الامبريالية والرجعية العربية فهم يسعون إلى تفكيك دولنا وتدمير كل شيء فإلى متى هذا الصمت الذي ينتابكم وإبقائكم في حالة المتفرج على نزيف لم ينقطع منذ سنوات عدة فهل يصحوا أبناء امتنا ويهبوا للدفاع عن أرضهم وإخوانهم أم أنهم سيبقون مكتوفي الأيدي ينتظرون دورهم للذبح على أيدي التكفيريين .
آم أنكم تنتظرون حلا سلميا في سوريا وهذا لن يحدث طالما اجتمعت كل هذه الملل في أرضنا , إنهم لن يخرجوا إلى بقوة السلاح فلا خيار أمامكم إلى مقاومة هؤلاء القتلة ( إسلاميو البيت الأسود ) .






تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع