أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
روسيا مستعدة لبحث مقترحات سلام جدية وزيلينسكي يستعجل الأسلحة البريطانية منتدى الإعلاميين الفلسطينيين يطالب بالتصدي لمسلسل الاستهداف الإسرائيلي مسؤول أميركي: إسرائيل أبلغت بايدن بوضعها خطة لإجلاء سكان رفح رغم أوامر الفض والاعتقالات .. اتساع رقعة احتجاجات الجامعات الأمريكية والأوروبية - تقرير حماس تشيد بمواقف الحوثيين المناصرة للشعب الفلسطيني مسؤول أميركي: المسار البحري يغطي جزءا صغيرا من الاحتياجات بغزة راصد: 1178 أردنياً ينوون الترشح للانتخابات "التعاون الإسلامي" تدعو دول العالم كافة للمبادرة بالاعتراف بدولة فلسطين مؤسسات حقوقية فلسطينية تدين قصف الاحتلال لمنازل في رفح استشهاد فلسطينيين وإصابة آخرين جراء العدوان المتواصل على غزة جريمة مروعة .. أب يذبح طفلته الصغيرة قلق واسع في إسرائيل إثر قرار تركيا قطع علاقاتها التجارية وفاة شخص إثر حادث غرق بعجلون أولمرت: لن نخرج منتصرين من هذه الحرب والسبب نتنياهو إصابة 4 أشخاص إثر حادث تصادم بين 3 مركبات في لواء البترا قرعة البطولة الآسيوية للشباب لكرة اليد تسحب غدا نشل 3 مصلين عقب صلاة الجمعة بإربد اعتبارا من السبت .. منع دخول مكة المكرمة دون تصريح الحسين إربد يتجاوز الأهلي بثنائية ويتمسك بالصدارة مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي قبيلتي عباد/ المهيرات وبني صخر / الزبن
الصفحة الرئيسية أردنيات "سيلين" .. شمعة انطفأت ببركة سباحة...

"سيلين" .. شمعة انطفأت ببركة سباحة مدرستها - صور

15-04-2014 05:09 PM

زاد الاردن الاخباري -

جلنار الراميني - رحلت مودعة ابتسامة الطفولة ، برحمة من السماء ذهبت روحها إلى جنان الخلد ، لم تعلم أن بركة السباحة في مدرستها ستزهق روحها ، فابتسامتها الوديعة، وبراءة محياها لم تشفع لها لتهرب من القدر ، إلا أن القدر شاء أن يأخذها من الحياة ، وأن تترنح جثتها ، ترنح الورود في أرض يابسة.

"سيلين" الطفلة التي قضت في بركة سباحة في إحدى المدارس الخاصة أمس ، ودعت أهلها صباحا ، وودعوها مساء بنعش بكى على طفولتها البريئة ، لتكون جراح محبيها جراح الطائر نزف مودعا عشه ، وجراح الألم في ذروة الحسرة .

هي طائر في الجنة - بإذن الله - هي الروح التي صعدت فجأة ، ورقابة المدرسة على صفيح ساخن ، من المساءلة ، فكيف لمدرسة ضخمة ان لا تتابع تحركات الاطفال بوجود بركة سباحة ، وأين هم معلمات المدرسة والرقابة على المسبح حينها ، وماهو الإجراء الرادع حيال المدرسة ؟!!!.

مواقع التواصل الاجتماعي زخرت بصورة سيلين ، والمحزن في الامر أن يتلقى والد سيلين نبأ وفات ابنته وهو بعيد عن الأردن ، علما أنه خصص صورته الشخصية في "الفيس بوك" بصورة "الفقيدة سيلين" ، ليعلق أحد الأصدقاء على الصورة "تتربى بعزّك" ، ليجيب والدها : ابنتي ماتت.

غصة والدين تتبعها ذكريات بعين الحسرة ، فشمعة ابنتهم انطفأت بماء المسبح الذي بقي حديث الشارع ، وحديث الجهات المعنية ، هذه الحادثة الثانية قبل سنتين لذات الظروف لطفل قضى في مسبح إحدى المدارس الخاصة أيضا، الأبطال في قصص الفجيعة هم الاطفال ، وأولياء الامور تحترق قلوبهم آهات .

سيلين ماتت ، فأين تلك الابتسامة ، أنها موجودة في البوم صورها ، وهنا تنشر "زاد الأردن" صور سيلين ، التي ابعثت رائحة البراءة منها نسمات عطرت المكان ذكرى.


 



 



 



 



 



 


 


 


 


 


 


 


 


 


 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع