أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
قيادة القوة البحرية والزوارق الملكية تستقبل وفدا عسكريا سعودياً اليرموك: جلسة حوارية حول "خطاب الكراهية والحوار الديني" محامون هولنديون يطلبون من الجنائية الدولية اعتقال نتنياهو اتهمته بالاغتصاب بعد 5 اشهر من العلاقة والقضاء الأردني يقول كلمته. مغني أمريكي يطرح أغنية داعمة لغزة بمساعدة من الفنانة فيروز هيئة الإعلام توضح حول اغلاق قناة اليرموك من العين السابق أبو تايه للوزير الفرايه روسيا: العملية الإسرائيلية في رفح ستؤدي إلى كارثة إنسانية الأردن و السعودية يؤكدان على ضرورة منع أي هجوم عسكري على مدينة رفح أنباء عن مقتل رجل أعمال إسرائيلي بمصر دوري أبطال أوروبا .. 135 مليون يورو مكافأة بلوغ النهائي السعودية: 10,000 ريال غرامة مخالفة أنظمة وتعليمات الحج البيت الأبيض: إسرائيل أبلغتنا بأن عملية رفح ستكون محدودة بوتين توقف أثناء مراسم تنصيبه ليُصافح ضيفا بين الحضور .. من هو؟ حماس: موافقتنا على مقترح الوسطاء جاءت بعد شهور من المفاوضات تحذير أردني مصري من خطورة توسعة إسرائيل لعملياتها العسكرية في رفح الاحوال تكشف عن شروط تغيير الدائرة الانتخابية الاحتلال يقصف مقر بلدية رفح الحكومة: نظام جديد لإدارة الموارد البشرية خلال أسابيع بالاسماء .. مدعوون للمقابلة الشخصية في وزارة التربية والتعليم
الصفحة الرئيسية عربي و دولي "حوار طرشان" في مجلس الامن

"حوار طرشان" في مجلس الامن

14-04-2014 11:09 PM

زاد الاردن الاخباري -

تحول اجتماع لمجلس الامن الدولي مساء الأحد الى حوار طرشان بين الروس والغربيين الذين اتهموا موسكو بالوقوف وراء التوتر في شرق اوكرانيا في حين ان موسكو انذرت كييف "لوقف استعمال القوة ضد الشعب الاوكراني".

وطلبت روسيا عقد هذا الاجتماع بعد تصريحات للرئيس الاوكراني الانتقالي اولكسندر تورتشينوف اعلن فيها "عملية ضد الارهاب واسعة النطاق" ضد المتمردين المسلحين الموالين للروس في شرق اوكرانيا.

وهذا الاجتماع الطارئ كان الجولة العاشرة من المحادثات في مجلس الامن الدولي حول الازمة وعقد بعد ان شنت اوكرانيا عملية عسكرية الاحد وامهلت الانفصاليين الموالين لروسيا حتى الساعة 06.00 تغ من صباح الاثنين لتسليم اسلحتهم من اجل تفادي تعرضهم للملاحقة.

واتهم السفير الاوكراني يوري سيرغييف روسيا بدعم الارهاب مما يشكل تهديد خطيراً لأمن الاوكرانيين وللسلام والاستقرار في العالم.

إلاّ ان السفير الروسي فيتالي تشوركين رد بان العمليات العسكرية في جنوب شرق اوكرانيا يمكن ان تنسف المحادثات المقررة في جنيف هذا الاسبوع بين الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وروسيا.

وحذر تشوركين بأن "الدم قد سال ويجب تحاشي تصعيد جديد بشكل عاجل". وطلب من الغربيين ومن الولايات المتحدة الاميركية بشكل اساسي ممارسة الضغط على سلطات كييف كي "تتوقف عن استعمال القوة ضد الشعب الاوكراني وان تبدأ حوارا حقيقيا".

واضاف "الغرب هو الذي سيحدد ما اذا كان بالامكان تحاشي الحرب الاهلية في اوكرانيا".

ومن المقرر أن يعقد وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي اجتماعاً الاثنين لبحث الازمة في اوكرانيا وامكان قيام روسيا بوقف تسليم الغاز الى اوروبا.

من جهتها، اعتبرت السفيرة الاميركية سامنتا باور انه "من الصعب التوفيق" بين حشد 40 الف جندي روسي على الحدود الاوكرانية و"النشاطات التخريبية" داخل اوكرانيا وبين دعوة موسكو الى الدبلوماسية.

وبعد ان نددت "بالتضليل الاعلامي والحملة الدعائية الروسية"، اتهمت باور روسيا بانها "خلقت ونظمت عدم الاستقرار" في شرق اوكرانيا. وقالت ان التطورات الاخيرة في هذه المنطقة "هي نسخة طبق الاصل عن التكتيك الذي استعملته القوات الروسية في المراحل الاولى للازمة في القرم". واضافت "نعلم من يقف وراءها: وحدها روسيا قادرة على القيام بمثل هذه العملية في هذه المنطقة".

وقالت باور ان "مصداقية روسيا تاثرت سلبا بشكل كبير. لكننا ورغم ذلك مستعدون للحوار حول سبل نزع فتيل الازمة". واضافت ان ذلك سيتطلب "انسحاب القوات الروسية المنتشرة والمتمركزة بشكل مثير للقلق".

اما السفير البريطاني مارك ليال غرانت فاعتبر ان الامر يتعلق ب"تصعيد خطير في وضع محفوف اصلا بالخطر". وقال ان "روسيا تتدخل مرة جديدة وبشكل مباشر في الشؤون الداخلية لاوكرانيا باستعمالها ذرائع والقوة العسكرية" مطالبا موسكو بسحب جنودها من على الحدود.

واضاف ان "روسيا تسعى لفرض ارادتها على الشعب الاوكراني باستعمالها التضليل الاعلامي والتخويف والاعتداء، انه امر غير مقبول على الاطلاق".

من ناحيته، اعتبر السفير الفرنسي جيرار ارو ان "السيناريو الذي نحن امامه يذكرنا بما جرى قبل شهر من التطورات التي جرت في القرم".

وبعد ان اشاد ب"هدوء السلطات الاوكرانية" دعا روسيا الى "المساهمة بشكل حازم في نزع فتيل الازمة وان تدين معا في هذا المجلس محاولات الزعزعة التي تقوم بها مجموعات مسلحة في شرق اوكرانيا".

واعرب عن امله في ان يعقد الاجتماع المقرر في 17 نيسان/ابريل في جنيف بين روسيا واوكرانيا والولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وان "يتيح التوصل الى حلول". وقال ان "هذا الاستحقاق حاسم وندعو جميع الاطراف الى الهدوء وضبط النفس".

واعلن مساعد الامين العام للامم المتحدة للشؤون السياسية اوسكار فرنانديز تارانكو ان ضابطا اوكرانيا واحدا على الاقل قد قتل في تبادل اطلاق نار كما اشير الى وقوع العديد من الجرحى في مواجهات في شرق اوكرانيا.

واضاف فرنانديز تارانكو ان خمس مدن جديدة على الاقل شهدت في الاربع والعشرين ساعة الماضية احتجاجات وقيام مسلحين بالاستيلاء على مباني رسمية.

وقال ان "الوضع بات حرجا اكثر من السابق محذار من "عواقب خطيرة".

ا ف ب





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع