أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الثلاثاء .. استقرار على الطقس وارتفاع تدريجي على الحرارة "كتائب القسام" تتوعد: اخترتم اقتحام رفح .. لن تمروا(صورة) قناة عبرية: "إسرائيل" تفاجأت بقبول "حماس" مقترح الهدنة الملك لبايدن: يجب التحرك فورا لمنع حدوث كارثة جديدة في غزة غانتس: المقترح يتضمن ثغرات كبيرة ونواصل دراسته الفراية: مراكزنا الحدودية بحاجة تطوير لمنع التهريب جيش الاحتلال يهاجم شرق رفح حماس : مصير الأسرى مرهون بنتنياهو واليمين المتطرف حماس وضعت نتنياهو في الزاوية .. عائلات الأسرى تتوعد بحرق إسرائيل / فيديو الهواري ينهي تكليف مديري الرقابة الداخلية والقوى البشرية ويكلف اللواما التربية تتيح أرقام الجلوس لطلبة توجيهي الدورة الصيفية الملك لمديرة الوكالة الأمريكية للتنمية: ضرورة مضاعفة المساعدات لغزة ما أسباب ارتفاع معدلات السمنة في الأردن .. ؟؟ «إتحاد المزارعين»: تقلبات الطقس خفضّت المعروض ورفعت أسعار الدجاج الملك ورئيس "البنك الدولي" يبحثان التبعات الاقتصادية لحرب غزة على الأردن مكتب نتنياهو: مجلس الحرب قرر بالإجماع استمرار العملية في رفح السيسي: أتابع عن كثب التطورات الإيجابية للمفاوضات بايدن يحذّر نتنياهو مجددا من أي اجتياح لرفح عباس يُرحب بنجاح جهود قطر ومصر في التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار تعليق الجيش الإسرائيلي على قبول حماس بمقترح الوسطاء
الصفحة الرئيسية عربي و دولي ذكرى 100 يوم من الإبادة الجماعية في رواندا - صور

ذكرى 100 يوم من الإبادة الجماعية في رواندا - صور

07-04-2014 04:48 PM

زاد الاردن الاخباري -

في نيسان (أبريل) 1994، شن القادة المتطرفون في جماعة الهوتو التي تمثل الأغلبية في رواندا حملة إبادة ضد الأقلية من توتسيي.


وخلال فترة لا تتجاوز 100 يوم ، قُتل ما يزيد على 800 ألف شخص ، وتعرضت مئات الآلاف من النساء للاغتصاب.

انتهت عمليات الإبادة الجماعية في تموز (يوليو) 1994، عندما نجحت الجبهة الوطنية الرواندية ، وهي قوة من المتمردين ذات قيادة توتسية ، من طرد المتطرفين وحكومتهم المؤقتة المؤيدة للإبادة الجماعية إلى خارج البلاد.

ومع ذلك فلا تزال آثار الإبادة الجماعية باقية إلى اليوم.


لقد تركت الإبادة الجماعية رواندا مدمرة ، وخلفت مئات الآلاف من الناجين الذين يعانون من الصدمات النفسية، وحولت البنية التحتية للبلد إلى أنقاض ، وتسببت في إيداع ما يربو على 100.000 من الممارسين لها في السجون.

ولا يزال تحقيق العدالة والمساءلة والاتحاد والتصالح أمرًا صعبًا.

ورغم مرور عشرين عاما على تلك الفترة القاسية ، ورغم أن رواندا حققت خطوات مهمة في طريقها لإعادة البناء داخليًا ، لكنها ما تزال تعاني من آثار تلك الفترة.

لقد تركت الإبادة الجماعية آثارًا سيئة على كل قطاع تقريبًا في المجتمع الرواندي: الناجين والحكومة والجناة واللاجئين الذين عادوا إلى رواندا بعد 1994.


وإضافة إلى حالات الصدمة المتكررة التي يعاني منها كثيرون بسبب تجاربهم ، فإن الناجين من الإبادة الجماعية يواجهون العديد من الصعاب.


فكثير منهم يعيشون في فقر مدقع ويعانون مشكلات صحية معقدة ، مثل فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) كنتيجة مباشرة لأشكال العنف التي تعرضوا لها خلال الإبادة الجماعية.

الموقع الإلكتروني لـ"دويتشه فيلله"، استذكر المأساة الرواندية ، ونشر عشرات الصور المرعبة عن تلك الفترة.









تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع