تفاصيل مسيرات الجمعة 4/4/2014 - صور

زاد الاردن الاخباري -

جددت مسيرة للحراك الشبابي والشعبي والحركة الاسلامية في اربد تاكيدها على المطالب الاصلاحية في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية واجتثاث جذور الفساد ومحاكمة الفاسدين .

واكد المشاركون في المسيرة التي انطلقت من امام مسجد الزهراء في حي القصيلة عقب صلاة الجمعة وحملت اسم " اصرار 16 " استمرارية الحراك الشعبي المطالب بالاصلاح في مناحي الحياة الاردنية كافة .

ورفع المشاركون في المسيرة الاعلام الاردنية وهتفوا ضد ما اسموه ادارة الحكومة الظهر لمطالبهم مؤكدين استمرارية حراكهم ومسيراتهم لحين الاستجابة للمطالب الشعبية .

والقى عدد من قيادات الحراكات كلمات انتقدت الاداء الحكومي وعجزه عن التعاطي مع الحلول التي ينشدها الشعب الاردني في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والحريات واجتثاث الفساد .

وشهدت المسيرة تواجدا امنيا عمل على تامين خط سيرها وتنظيم الحركة المرورية وتفرقت بسلام .

وفي وسط العاصمة ، نفذ عدد من الحراك الشبابي والشعبي عقب صلاة الجمعة اليوم وقفة احتجاجية أمام المسجد الحسيني وسط العاصمة عمّان.

ورفع المشاركون في الوقفة شعارات طالبت بالإفراج عن موقوفي الحراك، والتوقف عن محاكمة المدنيين أمام محكمة أمن الدولة.

كما نفذ شباب الولاء والانتماء للوطن والقائد وقفة في ذات المكان والزمان رفعوا خلالها الأعلام الأردنية وصور جلالة الملك.

وردد المشاركون هتافات منها :

لا لمحاكم مدنية في محاكم عسكرية

الحرية للمعتقل رامي الجوابرة

الحرية للمعتقل ابراهيم الزرقاوي

وفي محافظة الطفيلة ، انطلقت مسيرة سلمية عقب صلاة ظهر الجمعة، من أمام مسجد الطفيلة الكبير، باتجاه مبنى المحافظة ،شاركت فيها بعض الفعاليات الشعبية، ومنتسبين للحركة الإسلامية في المحافظة،تحت عنوان،(لا يصح إلا الصحيح)،حيث رددت في المسيرة هتافات وشعارات ، تصف الوزير السابق باسم عوض الله ب "البهلوان "،لافتين بذلك، إلى قيام الحكومة في الآونة الأخيرة ،في تلميع وتزيين صورته ،تمهيداً لإعادته إلى الواجهة من جديد على حد زعم البيان، الذي قرأ على مسامع المشاركين في المسيرة وسائل الاعلام.

حيث أعادوا فيه التذكير بشبح الخصخصة، مشيرين إلى أن صندوق النقد الدولي لم يوافق على الكثير من القروض التي تقدم بها الأردن، وذلك بسبب عدم وجود ضمانات لذلك، مضيفين إلى أن مقدرات الوطن وشركاته من فوسفات و إسمنت و مطار وشركات اتصالات قد بيعت ،عندما كان "البهلوان" الرجل الاقتصادي الأول عند الحكومة، مشيرين بذلك إلى باسم عوض الله ،الذي قالوا، أن الحكومة تحاول جاهدة تلميع صورته في الآونة الأخيرة ، لأعادته إلى الواجهة من جديد، تمهيداً لإشراكه في دور محتمل في المستقبل على حد زعم البيان .

كما تساءل البيان عن لجنة النزاهة والشفافية، في ظل قيام الأعلام صباحاً ومساء في الحديث عن منجزاتها مع استمرار قيام الحكومة بتعيين أبناء الذوات والمسؤولين في المواقع والوظائف العليا، مضيفين أن الشفافية لا تعني تغوّل السلطات على بعضها البعض ،ولا بتسلط الأجهزة الأمنية، مؤكدين أن المواطن لم يلمس لغاية هذه اللحظة أي نتائج ملموسة وحقيقية لتلك اللجنة على أرض الواقع .

ثم أعاد التأكيد على موضوع مكافحة الفساد ومحاربته في الأردن ،مشيرين إلى أنه يحتاج إلى وقفات طويلة لمعالجته، مؤكدين على عدم وجود نية حقيقية لدى الحكومة في استئصال هذا المرض، الذي أصبح مستشرياً في هذه الحكومة والحكومات السابقة،لافتين بذلك، إلى عقل بلتاجي يوم الجمعة الماضي ،عندما منع الأحرار من الوصول إلى المدرج الروماني، بحجّة وجود فعالّية بكلفة مالية عاليه جدا على حد زعم البيان.

كما أشاد البيان، بانتخابات نقابة المعلمين في الأردن التي جرت في وقت سابق من الأسبوع الماضي ،لافتين إلى أنها جرت في جو يسوده الديمقراطية والألفة والمحبة، حيث قالوا:إننا باسمكم أيها الحراكيون الشرفاء، نبارك للمعلمين نجاحهم في انتخابات النقابة، هذه الانتخابات التي جرت في جو ديمقراطيّ تسوده المحبة والألفة، ونقول للذين لم يحالفهم الحظ في النجاح :حظا أوفر، فلقد تسابقتم جميعا في رفعة هذه المهنة النبيلة، وندعو في هذا السياق لرئيس فرع النقابة وزملائه المعلمين في الطفيلة ، ليس بتخفيف الحمل ،وإنما بقوة المنكبين على حد قولهم في البيان.

اما في محافظة معان ، فقد نفذ الحراك الشعبي في معان بمشاركة الفاعليات الشبابية والحزبية والنقابية وقفة احتجاجية، اليوم الجمعة، أمام مسجد معان الكبير، نددت بالفساد وغلاء الأسعار، وسط دعوات ومطالبات برحيل حكومة الدكتور عبدالله النسور وتشكيل حكومة إنقاذ وطني بمشاركة مختلف القوى السياسية والاجتماعية في المملكة.

وطالبوا في الوقفة التي نظمها ائتلاف التغيير والاصلاح تحت شعار "الكرامة" بإجراء إصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية حقيقية، مطالبين بإعادة النظر في اسعار المشتقات النفطية وتخفيض الاسعار كون المواطن اصبح غير قادر على تحمل اعباء وظروف الحياة الاقتصادية في ظل محدودية دخله.

كما طالبوا بوقف نهب المال العام وسياسة افقار المواطنين وبمحاكمة الفاسدين واستعادة مقدرات الوطن وحقوق المواطن المسلوبة، الى جانب ايجاد قانون انتخابي عصري يعيد السلطة للشعب.

وانتقدوا في الوقفة ، موقف وأسلوب تعاطي الحكومة ومجلس النواب مع قضية استشهاد القاضي رائد زعيتر.

واستذكر المشاركون معركة الكرامة الخالدة وشهدائها من ابناء الوطن ودماءهم الزكية التي رووا بها تراب الوطن للحفاظ عليه التي شكلت منعطفا تاريخيا في الصراع ضد مشروع الكيان الصهيوني ودورها في بعث الأمل في التصدي له.

وأكدوا ، ان كرامة المواطن الاردني خط احمر لا مجال للمساومة عليها او التنازل عنها، مطالبين بقطع كل اشكال العلاقة مع الكيان الصهيوني الغاصب وطرد سفيره من عمان والغاء اتفاقية وادي عربة.