زاد الاردن الاخباري -
شكت معلمات ومديرات مدارس في مختلف مناطق لواء بني كنانة من انتشار ظاهرة المتسولات اللواتي يقمن باقتحام الغرف الصفية دون الحصول على إذن من إدارات هذه المدارس بغية الحصول على مساعدات دون وجه حق من الطالبات, مستغلات الرأفة والحنان لدى هذه الفئة من فئات المجتمع.
ولفتت المعلمات إلى ان غالبية المتسولات أصبحن من المعروفات لديهن, إلا أن المشكلة الحقيقة تكمن في أن بعضهن يقمن بوضع غطاء على رؤوسهن فلا يعرفن هل هن مستولات أم غير ذلك.
وأشارت معلمات فضلن عدم ذكر أسمائهن لاعتبارات عائلية واجتماعية بأنهن يتفاجأن بدخول المتوسلات إلى الغرف الصفية ويقمن بترديد أدعية, إلى جانب أن بعض المتسولات حينما لا يجدن آذنا صاغية أو يدا سخية يقمن بسب المعلمات والمديرات, واصفات إياهن بعبارات بذيئة لاتليق بالذوق العام, فضلا على أن بعضهن وممن يضعن أغطية على رؤوسهن لا يعرف المقصود من قدومهن للمدارس التي يعاني أولياء أمور غالبية طالباتها ظروفا معيشية غاية في الصعوبة.
وعلى ذات السياق أشار مدير التربية والتعليم في اللواء منير الجداية الى أنه أصدر تعليماته بموجب كتب رسمية لمديرات ومديري المدارس الأساسية منها والثانوية بعدم السماح لأي متسول أو متسولة بالدخول إلى المدرسة وتحت أي مسمى وفي أي ظرف مهما كان، لأن عملية التسول عملية مكروهة ومنبوذه اجتماعيا وأخلاقيا وتربويا.
وبين مدير التنمية الاجتماعية في اللواء المهندس علي الشويطر ان التسول في اللواء لم يأخذ بعد شكل الظاهرة, وإنما هي حالات فردية من قبل مجموعة من النسوة اللواتي امتهن هذه المهنة وبعض اللاجئين من دول مجاورة, لافتا إلى أن الكوادر المعنية بالمديرية تقوم بالواجبات المنوطة بها في هذا المجال.
الدستور