أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأوقاف تحذّر من روابط وهميّة تدّعي منح رحلات للحج مفوضية اللاجئين تخفض برامجها بالأردن بقيمة 28 مليون دولار بايدن: وقف النار بغزة ممكن غداً إذا أفرج عن المحتجزين استقالة مسؤول إسرائيلي بارز بسبب حرب غزة استشهاد فلسطيني في مخيم بلاطة الدويري يعلق على دفع الاحتلال بقوات الى جباليا الأحد .. طقس لطيف وفرصة للأمطار في سابقة إسرائيلية .. رسالة تحذير من رئيس الأركان لنتنياهو الأردن .. لص يترك سرقة المنزل ويستبيح جسد صاحبته (فيديو) "إسرائيل" .. لابيد يدعو إلى إسقاط حكومة نتنياهو أبو حمور: سياسات الإصلاح الاقتصادي تسير في الاتجاه السليم وهذه رسالة للمستثمرين اليوم الـ 218 .. القسام تواصل القصف وتكبيد العدو الخسائر / تفاصيل عمليات اليوم الـ 218 «مستقلة الانتخاب»: الإفصاح عن المرشحين الحزبيين بالدوائر المحلية أطباء القطاع الخاص يمهلون النقابة شهرا لإقرار لائحة الأجور قصف جنوني على جباليا والدفاع المدني يعجز عن انتشال الجرحى درجات حرارة أبرد من المُعتاد في الاردن الأيام القادمة وفد طبي أردني عائد من غزة .. قصص وشهادات خبراء: الزيادة السكانية المتوقعة تتطلب خططاً مسبقة لمواجهة تحدياتها توقف توريد النفط العراقي للاردن منذ 20يوم مقتل جندي إسرائيلي بمعارك حي الزيتون في غزة
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة جسر جوي لنقل "مجاهدين" من الاردن الى...

جسر جوي لنقل "مجاهدين" من الاردن الى تركيا بعد تدريبهم

04-04-2014 11:37 AM

زاد الاردن الاخباري -

يبدو أن دعم «الجهاديين» في معارك ريف اللاذقية الشمالي ليس وقفاً على تركيا، فقد كشفت معلومات وجود جسر جوي بين الأردن وتركيا لنقل «جهاديين» جرى تدريبهم سابقاً داخل الأراضي الأردنية.

جبهة الجنوب انتقلت إلى الشمال ، هذا ما توحي به المعلومات المتوافرة عن الدور الأردني الفاعل والمتزايد في معارك كسب ومحيطها. وفي المعلومات أن جسراً جويّاً بدأ العمل على نقل مئات «المجاهدين» من مطار ماركا في عمّان، إلى مطار أنطاكيا في لواء اسكندرون.

ووفقاً لتأكيدات مصدر سوريّ معارض، فإن أكثر من ألف «جهادي» نقلوا في الأيام الثلاثة الماضية، لينخرطوا فوراً في المعارك العنيفة الدائرة في ريف اللاذقية الشمالي. وأكد المصدر أنّ المعلومات «أكّدتها مصادر أردنيّة دقيقة».

وينتمي «الجهاديون» المذكورون إلى جنسيات مختلفة، من بينها السعودية والأردنية والسورية.

وأكد المصدر أنّ «جزءاً من المسلحين الذين نُقلوا سبق أن خضعوا لتدريبات مكثفة في معسكرات في منطقة الرصيفة شمال عمّان »، في خطوة تبدو بديلة عن فتح الجبهة الجنوبية انطلاقاً من الأراضي الأردنية، كما جرى الترويج طويلاً.

ومن شأن الخطوة البديلة (التي ربما كانت الخطة الفعلية في الأساس) أن تُجنّب الأردن عبء فتح جبهة انطلاقاً من أراضيه، الأمر الذي يبدو أكبر من طاقته.

وينضم «المجاهدون» القادمون من المعسكرات الأردنية إلى نظرائهم الموجودين في تركيا، (ومعظم هؤلاء من الشيشانيين الذين يمتلكون خبرات قتالية سابقة) قبل أن ينتظموا في مجموعات تدخل تباعاً عبر الحدود التركية، في شكل تعزيزات متواصلة، الأمر الذي يفسّر التغيرات السريعة والمتتالية في مشهد المعارك، التي لم تُؤدِّ حتى الآن إلى سيطرة فعلية ومستقرّة على نقاط ومواقع استراتيجية، فخريطة السيطرة قابلة للتغير على مدار الساعة، الأمر الذي حصل مرات عدة في عدد من المواقع، وعلى رأسها نقطة الـ «45» الاستراتيجية.

ويبدو أن تأخر الجيش السوي في الحسم الفعلي خلال الـ 24 ساعة الأولى من بدء المعركة سيكون ثمنه استمرارها، لتتحوّل إلى جبهة مفتوحة. مع استمرار محاولات «الجهاديين» لتوسيع الرقعة الجغرافية للمعارك، حيث دخلت بلدتا البدروسيّة، ورأس البسيط على الخط أخيراً.

وفي ظل هذه المعطيات، تبدو الأنباء المتتالية عن وصول إمدادات الى «الجهاديين» قادمة من إدلب، مجرّد محاولات تعمية على حقيقة الإمداد البشري ومصدره.

يُعزز ذلك ما قاله مصدرٌ «جهادي» من أن «كثيراً من الإخوة المجاهدين من مختلف الجنسيات قد نفروا أخيراً لنصرة مجاهدينا في غزوة الأنفال. في أولى معاركهم المباركة على أرض الشام».

وبشأن التحركات الميدانية للمسلحين، أكّد المصدر أن «محوَري قسطل معاف والبدروسيّة يمثلان في الوقت الراهن أهمّ المحاور للحفاظ على المكتسبات التي جرى تحقيقُها؛ فالأول يُعد المنفذ الفعلي للوصول إلى كسب، والثاني، المنفذ الوحيد للوصول الى السمرة وتشالما» الأمر الذي «يُحتم على المجاهدين مواصلة دك الخطوط الخلفية بصواريخ غراد. لوقف سيل التعزيزات النصيرية القادمة».

وتبدو تحركات «الجهاديين» مرسومةً وفق خطط تكتيكية فعلية، وتستهدف في الدرجة الأولى السيطرة بالتوازي على القمم الاستراتيجية، وعلى بعض النقاط الساحليّة.

المنار





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع