زاد الاردن الاخباري -
انتقدت منظمة "هيومن رايتس ووتش" استخدام ما اسمته "القوة المفرطة" ضد محتجين طالبوا بالإفراج عن الجندي أحمد الدقامسة خلال تظاهرة نظمت عقب استشهاد القاضي الأردني رائد زعيتر أمام مجلس النواب بتاريخ 19 آذار مارس الماضي.
وطالبت المنظمة الحكومة التحقيق في استخدام العنف ضد المتظاهرين، مشيرة إلى أن "أفراد الشرطة ركلوا المتظاهرين وضربوهم بالهراوات بعد أن حاول اثنان من المتظاهرين قطع الطريق وقام بعض أفراد الحشد بإلقاء القمامة والحجارة على الشرطة".
ونقلت المنظمة شهادات عدد من المصابين، وقالت إن 11 من المعتصمين احتاجوا لرعاية طبية بعد الاعتصام.
وكان العشرات من الناشطين وأبناء عشيرة الدقامسة اعتصموا أمام مجلس النواب للمطالبة بالإفراج عن الجندي أحمد الدقامسة والاحتجاج على عدم حجب الثقة عن الحكومة، رغم انتهاء المهلة التي أعطيت لها من قبل النواب لطرد السفير الإسرائيلي بعد استشهاد القاضي زعيتر على يد جنود الاحتلال على معبر الكرامة الشهر الماضي.