زاد الاردن الاخباري -
بعد الإعلان عن زيارة أمير قطرالشيخ تميم بن حمد آل ثاني الى الأردن ، والتي ستكون الأحد، وسيلتقي خلالها الملك عبدالله الثاني، يعتقد مراقبون بأن هذه الزيارة هي من أجل فتح الحدود الأردنية مع سوريا ودخول السلاح، بعد أن أغلق الأردن عدد من المنافذ الحدودية مع سوريا.
وبحسب المعطيات على الأرض فإن المعارك الان تقريباً طاحنة في اللاذقيه بحكم انها قريبة من تركيا، فإن الإمداد مستمر من هناك .. أما وسط وجنوب سوريا، فإن قوات النظام السوري مسيطرة على أغلب المناطق والمنافذ، لذا لا بد من البحث عن منفذ اخر عبر الاردن لايصال السلاح .
وياتي هذا أيضا بحسب مراقبين في ظل إعلان قطر عن صفقة سلاح ضخمة تصل الى 23 مليار دولار يعتقد أن بعض هذا السلاح سيذهب الى سوريا.
ويذهب المراقبون بان منافذ لبنان صعبة لوجود حزب الله وهذا ما يعزز البحث عن قبول أردني من جديد وتقديم عروض واغراءات غير معلنة، وان ما يؤكد ذلك هو تصريح الرئيس الامريكي باراك اوباما من السعوديه نيته تزويد المعارضة السورية بصواريخ مضاده للطيران، وذلك في خطوة يمكن أن يتم استغلالها بعد تسليم دمشق كل السلاح الكيماوي الذي تملكه، خاصة وأن روسيا أعلنت أن النظام السوري سلم ما يقارب 80 % من أسلحته الكيماوية.
وبعد انهاء سلاح سوريا الكيماوي يتم ضرب الطيران السوري لتصبح سوريا دولة بدون غطاء جوي .
ويذهب المراقبون إلى أن الولايات المتحدة لن تسلم سوريا وهي موحدة وقوية لما قد ينعكس ذلك في المستقبل على إسرائيل، لذا يجب تدمير القوى الفاعلة في الجيش السوري، وضرورة ضرب الجماعات المسلحة التي ستعقب الاسد في حال هددت إسرائيل.
وكالات