أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إيطاليا .. هتافات مؤيدة لفلسطين خلال مسيرات يوم العمال أوستن وغالانت يبحثان خطة "إسرائيل" المحتملة للهجوم على رفح منتدى دولي استثماري للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة في عمان الاتحاد الأوروبي يعرض مليار يورو لدعم لبنان غزة: بلدية دير البلح تحذر من التداعيات الخطيرة لعدم توريد الوقود 70.8 مليون دولار قيمة شهادات منشأ صناعة إربد الشهر الماضي أكبر 10 اقتصادات في العالم لعام 2024 810 أطنان من الخضار والفواكه ترد للسوق المركزي في إربد صعود الدولار وتراجع الين واستقرار اليورو اللجنة الملكية لشؤون القدس: مشاهد مروعة يتعرض لها الصحفيون في فلسطين 750 ألف دولار لتخفيض انبعاثات الكربون "مياهنا": اتباع هذه الارشادات يسهم في توفير استهلاك الماء خلال الصيف استقرار الرضا عن خدمات النقل العام في الربع الرابع من 2023 25 % ارتفاع رؤوس الأموال المسجلة خلال الثلث الأول ترامب: من الممتع مشاهدة مداهمة اعتصام مناصر للفلسطينيين زلزال بقوة 5.1 درجة يضرب شرق تايوان وزارة الصحة في غزة: 3 مجازر إسرائيلية أسفرت عن 28 شهيدا خلال 24 ساعة هلع كبير على متن رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب انطلاق فعاليات الموتمر التربوي الدولي الخامس في جامعة اليرموك الامانة تعلن إيقاف خدماتها الإلكترونية حتى السبت
الصفحة الرئيسية عربي و دولي مقعد سوريا للمعارضة أيلول المقبل

مقعد سوريا للمعارضة أيلول المقبل

26-03-2014 11:30 PM

زاد الاردن الاخباري -

احتل الموضوع السوري جل اهتمام السياسيين والمراقبين في اعلان قمة الكويت، حيث اشارت مصادر لارجاء اقرار البند المتعلق بسوريا الى شهرين فيما اكدت مصادر ان وفد المعارضة السورية سيحتل مقعد سوريا في ايلول سبتمر المقبل في اجتماع وزراء الخارجية.

واكدت قمة الكويت على الترحيب بشغل الائتلاف الوطني لقوى المعارضة مقعد سوريا في جامعة الدول العربية والاعتراف به ممثلا شرعيا وحيدا للشعب السوري.

مشروع القرار تضمن ملاحظة لتحفظ الجزائر والعراق وناي لبنان بنفسه عن القبول بالمشروع، حيث اكد نص القرار ان لبنان وفي ظل عدم التوافق السوري السوري على الكثير مما ورد في هذا القرار وهو لا يؤمن مصلحة لسورية ولا يعطي مصلحة للجامعة العربية في لعب دور او اخذ أي مبادرة للمساعدة للمصلحة السورية يؤكد الموقف اللبناني بالناي بلبنان عن هذا القرار".

وأكد بيان الكويت تضامنه مع الشعب السوري وعلى حقه المشروع في الحرية والديمقراطية والعدل والمساواة واقامة نظام دولة تتمتع فيه جميع المواطنين السوريين بالحق في المشاركة في جميع مؤسساته دون اقصاء او تمييز بسبب العرق او الدين او الطائفة .

كما دعا المجتمع الدولي الى الاسهام بفاعلية على نحو عملي لتحقيق الحل السياسي للازمة السورية ووضع حد نهائي للحرب الدائرة والاقتتال ، كما نوه بجهود الشيخ صباح الاحمد الجابر صباح أمير الكويت ومبادرته لتقديم العون الانساني للاجئين السوريين وتخفيف معاناته والدعم المادي والسخي الذي قدمته الكويت لتحسين الوضع الانساني في سوريا.

وشدد البيان الختامي – اعلان الكويت – على ادانته الحازمة للأرهاب بجميع اشكاله وصوره وتجلياته ايا كان مصدرها ، واعتبره عملا اجراميا ايا كانت دوافعه ومبرراته .

ودعا الاعلان الى العمل الجاد والحثيث على مقاومة الارهاب واقتلاع جذوره وتجفيف منابعه الفكرية والمادية ، معلنا رفضه البات لكافة اشكال الابتزلز من قبل الجماعات الارهابية سواء بالتهديد او قتل الرهائن او طلب فدية لتمويل جرائمها الارهابية .

وطالب الاعلان بوقف كافة اشكال النشر او الترويج الاعلامي للأفكار الارهابية او التحريض على الكراهية والتفرقة والطائفية والتكفير وازدراء الاديان والمعتقلات.

وأكد إعلان الكويت عزم الدول العربية على إرساء أفضل العلاقات بين الدول العربية عبر تقريب وجهات النظر والتأكيد على أن العلاقات العربية -العربية قائمة في جوهرها وأساسها على قاعدة التضامن العربي بوصفه الطريق الامثل لتحقيق مصالح الشعوب والدول العربية .

وتعهدت الدول العربية بالعمل على وضع حل نهائي للانقاسم عبر الحوار المثمر والبناء وإنهاء كافة مظاهر الخلاف عبر المصالحة والشفافية بالقول والفعل.

وشدد البيان على التزام الدول العربية بتوفير الدعم والمساندة للدول العربية التي شهدت عمليات الانتقال السياسي والتحول الاجتماعي من أجل اعادة بناء الدول ومؤسساتها ،بالإضافة إلى توفير الدعم المادي والفني لتلك الدول بما يمكنها من انجاز المرحلة الانتقالية على نحو آمن لبناء مجتمع يسوده الاستقرار على أسس قيم العدالة الاجتماعية والمساواة.

وشدد على حرص الدول العربية على تعزيز الأمن القومي العربي بما يضمن سلامة الأمة العربية ووحدتها الوطنية، وتمكين قدرة الدول العربية على مواجهة الصعوبات الداخلية التي تمر بها والتحديات الخارجية التي تهدد سلامتها .

وأكد اعلان الكويت، للقمة العربية الخامسة والعشرين على أن القضية الفلسطينية تظل القضية المركزية للشعوب العربية، مشددا على تكريس كافة الجهود لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو، وذلك وفقا لقرارات الشرعية الدولية، وخاصة القرار رقم 242 و 338 و1397 .. وفي إطار مبادرة السلام العربية وقرارات القمة العربية ذات الصلة، بالإضافة إلى قرارات الاتحاد الأوربي، ولاسيما بيان بروكسل والتي تؤكد جميعها على حل الدولتين وإرساء السلام العادل والدائم في الشرق الاوسط.

ودعا الاعلان ، مجلس الأمن إلى تحمل المسؤوليات والتحرك إلى اتخاذ الخطوات اللازمة ووضع الآليات العملية لحل الصراع الإسرائيلي بكافة جوانبه وتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة على أساس حل الدوليتن على حدود عام 1967 وتنفيذ القرارات ذات الصلة بانهاء احتلال اسرائيل للأراضي الفلسطينية المحتلة والانسحاب إلى خط الرابع من يونيو 1967.

وشدد على أن الدول العربية تحمل إسرائيل المسئولية الكاملة لتعثر عملية السلام واستمرار التوتر في الشرق الاوسط ، وعبر عن الرفض المطلق القاطع بالاعتراف باسرائيل كدولة يهودية واستمرار الاستيطان وتهويد القدس والاعتدءات على المقدسات الاسلامية والمسيحية وتغيير الوضع الجغرافي واعتبارها اجراءات باطلة ولاغية بموجب القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية واتفاقية جنيف واتفاقية لاهاي لحماية الممتلكات الثقافية.

كما أدان اعلان الكويت، الانتهاكات التي تمارسها سلطات الاحتلال الاسرائيلي على المسجد الاقصى والرفض محاولات الاسرائيلي الانتزاع الولاية الاردنية الهاشمية عنه، وطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن والاتحاد الأوروبي واليونكسو بتحمل مسئوليته في الحفاظ على المسجد الأقصى وفقا للقرارات الدولية الصادرة بهذا الشأن.

وأكد على عدم شرعية المستوطنات الاسرائيلية في الأراضي الفلطسينية المحتلة ونطالب المجتمع الدولي بمواصلة جهوده لوقف النشاط الاستيطاني الاسرائيلي وتنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة وخاصة قرار رقم 465 لعام 1980 والقرار رقم 497 لعام 1981 اللذان يقضيان بعدم شرعية الاستيطان وضرورة تفكيك المستوطنات القائمة.

ودعا الى احترام الشرعية الوطنية الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس، وثمن جهوده في مجال المصالحة الوطنية وضرورة احترام المؤسسات الشرعية للسلطة الوطنية الفلسطينية المنبثقة عن منظمة التحرير الفلسطينية والالتزام بوحدة القرار والتمثيل الفلسطيني.

وأكد اعلان الكويت على أن المصالحة الفلسطينية الفلسطينية تمثل الضمانة الوحيدة لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في الاستقلال الوطني، ودعا الى تنفيذ اتفاقية المصالحة الوطنية الموقعة في 4 ـ 5 ـ 2011 .

وأعرب مجددا عن الايمان الراسخ بالعيش المشترك مع دول الجوار العربي وتعزيز الأمن والسلم الاقليمي على أسس حسن الجوار وعدم التدخل في الشئون الداخلية للدول العربية وحل النزاعات بالطرق السلمية والحوار الجاد واعمال مبادىء القانون الدولي ومبادىء الامم المتحدة ذات الصلة باستقلال الدول وسيادتها وحدتها الترابية .

وأكد الحرص على إقامة علاقات وثيقة بين الدول العربية على قاعدة متكافئة وعلى أسس الاحترام المتبادل والحقوق جميع شعوب المنطقة وحقها في الخيار الحر لنظم حكمها وطبعية مؤسساتها وتشريعتها الوطنية.

وأكد على أهمية تعزيز التعاون العربي مع التجمعات الاقليمية من خلال آلية القمة المشتركة مع هذه التجمعات، وقدر جهود أمير الكويت في انجاح القمة العربية الافريقية الثالثة 2013 ، ودعا الى تنفيذ قراراتها وتفعيل الياتها بما يؤدى الى تمكين العلاقات العربية الافريقية .

وأكد الحرص على اقامة علاقات وثيقة بين الدول العربية على قاعدة متكافئة وعلى أسس الاحترام المتبادل والحقوق جميع شعوب المنطقة وحقها في الخيار الحر لنظم حكمها وطبعية مؤسساتها وتشريعتها الوطنية.

العرب اليوم





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع