أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. طقس دافئ وفرصة للأمطار "حماس": الورقة الأخيرة التي وصلتنا أفضل مقترح يقدم لنا الحرب النووية .. 72 دقيقة حتى انهيار العالم اعتراف أسترازينكا يثير المخاوف والتساؤلات في الأردن مغردون يفسرون إصرار نتنياهو على اجتياح رفح ويتوقعون السيناريوهات صدور قانون التخطيط والتعاون الدولي لسنة 2024 في الجريدة الرسمية الملك يعزي رئيس دولة الإمارات بوفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان جلسة حوارية تدعو الأردنيات لتعزيز حضورهنّ ومشاركتهنّ بانتخابات 2024 إعلام عبري: فقدان إسرائيليين في البحر الميت الزرقاء .. إسعاف مصابين إثر مشاجرة عنيفة شاهد بالفيديو .. البحث الجنائي يضبط مطلوبا خطيرا جدا في البلقاء قناص سابق في جيش الاحتلال: قتلنا الأطفال والنساء وأطلقنا كذبة “الدروع البشرية لحماس” "أكيد": تسجيل 71 إشاعة الشهر الماضي القسام تقصف قوات الاحتلال في "نتساريم" 3 مرات اليوم إلغاء اتفاقية امتياز التقطير السطحي للصخر الزيتي السعودية وأمريكا تصيغان اتفاقيات تكنولوجية وأمنية مشتركة. طبيبات يعرضن تجاربهن في مستشفيات قطاع غزة بريطانيا تبدأ احتجاز المهاجرين لترحيلهم إلى رواندا. الرئيس الكولومبي يعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع تل أبيب السيارات الكهربائية في الأردن بين جدل الشراء وانخفاض الأسعار
الصفحة الرئيسية مال و أعمال هذا ما طلبه "النقد الدولي" من الأردن

هذا ما طلبه "النقد الدولي" من الأردن

22-03-2014 05:53 PM

زاد الاردن الاخباري -

كشفت مصادر عن طلب رئيسة البعثة صندوق النقد الدولي كريستينيا كوستيال معالجة التشوهات في موضوع الدعم الحكومي لمادة الخبز التي تكلف الخزينة 285 مليون دينار سنويا.

وجاءت المبررات أن غالبيته الدعم يذهب 'هدرا' إلى غير مستحقيه، مشيرة إلى ضرورة اعتماد طريق الدعم النقدي المباشر.

وأشارت المصادر إلى غضب رئيس البعثة مع بدء زيارة بعثة الصندوق ووفق مصادر حكومية، فإن غضب رئيسة البعثة كريستينا لعدم تنفذ الاتفاقيات والتفاهمات التي أدت إلى التباطؤ في تخفيض العجز بنسبة 1%، كما تم الاتفاق سابقا؛ حيث إن العجز الكلي سيكون في حدود مليارين دينار، مما يرفع الدين العام بنفس المبلغ ليتجاوز 21 مليار دينار ليناهز 81% من الناتج المحلي الإجمالي.

واهم بنود الخلافات عدم رفع سعر الخبز والمياه، وإجراء رفع رسوم معاملات ومنها الرخص وجوازات السفر والهويات وغيرها، وعدم إقرار مشروع قانون ضريبة الدخل الجديد كما تعهدت الحكومة بنقاش قانون الضريبة الجديد وإقراره في أيلول من العام الماضي، ومن المتوقع أن يرفد خزينة الدولة بـ270 مليون دينار سنويا ابتداء من عام 2014 ولكن ذلك لم يتم.

ومشروع الضريبة يواجه 'لوبي اقتصاديا ونيابيا' يقف في وجة اقرارة، خاصة أن دورة مجلس النواب لم يبق عليها سوى عشرين يوما فقط، وهذا يعني ذهابه إلى دورة استثنائية.

الفريق المرافق لكريستينا بين أن مشروع قانون ضريبة من اهمم عمليات وخطوات برنامج الإصلاح الاقتصادي؛ كونه يزيل التشوهات ويوسع قاعدة المشمولين بضريبة وعدم إقراره أو رده ينسف عمليات الإصلاح الاقتصادي التي بدأها الأردن منذ أكثر من عام.

التطمينات التي قدها الفريق الاقتصادي في الحكومة لنظرائهم من وفد النقد الدولي انه لا يوجد خلاف حول القانون من جهة النواب، وإنما على بعض المواد في القانون التي ستكون عليها تفاهمات، وان مجلس النواب لن يعطل إقرار القانون لأن إقراره وإدخاله حيز التنفيذ يكون اعتبارا من مطلع العام المقبل.

وبينما ساد الغضب الأجواء، اقترح من اللاجئين وحاجتها الى المساعدات بدل القروض مما ادى إلى تهدئة الخواطر الوفد بعد عودته وتوقعات بصرف باقي دفعات القروض.

ومن الجدير بالذكر أن برنامج التصحيح الاقتصادي المبرم مع صندوق النقد الدولي تضمن مجموعة من التعهدات لثلاث سنوات قادمة حتى عام 2017، تم تنفيذ بعضها مثل رفع تعرفة الكهرباء، تخفيض الإنفاق العسكري، زيادة الإيرادات المحلية الضريبية وغير الضريبية، تعديل تعرفة المياه، إضافة إلى تخفيض مختلف أوجه الإنفاق الجاري للدولة، وزيادة إيراداتها الضريبية وغير الضريبية هذا العام من خلال ضرائب المكالمات الخارجية والكماليات ورفع رسوم العمالة الوافدة.

وتم تطبيق تخفيض حجم الدعم النقدي المقدم للمستحقين في المحروقات، وذلك من خلال حزمة إجراءات، مثل الأملاك العقارية والسيارات المقتناة والحسابات البنكية وغير ذلك من المعايير المتشددة تعهدت، إضافة إلى رسوم ترخيص المركبات وغير ذلك من الرسوم على مختلف الخدمات الحكومية.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع