زاد الاردن الاخباري -
رصد- أثار التوتر الراهن بين واشنطن وموسكو مخاوف بشأن محركات صواريخ روسية تستخدمها الولايات المتحدة لإرسال أقمار اصطناعية إلى الفضاء الخارجي.
وأمرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون)، سلاح الجو بإجراء مراجعة إضافية للتأكد من هذه المحركات، وما إذا كانت تشكل خطرا على الأمن القومي الأميركي.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة مورين شومان إن واشنطن تدرك جيدا كل التداعيات، بما في ذلك توقف التسليم، لاستخدام محركات آر دي-180 المصنعة في روسيا في صواريخها الفضائية من طراز أطلس5.
وأكدت المتحدثة أن البنتاجون لديه مخزون من هذه المحركات جمعه بناءً على عمليات تقييم مخاطر سابقة، مشيرة إلى أن هذا المخزون يسد حاجات الجيش لسنتين.
وشددت المتحدثة على أن العقوبات التي فرضتها واشنطن على موسكو لا تؤثر على برامج الوزارة، بينما أكد مسؤول أميركي -طلب عدم ذكر اسمه- أن عملية التدقيق الجديدة لن تسفر عن أي تغيير يذكر.
وتجري وزارة الدفاع الأمريكية بانتظام تقييما لمخاطر انقطاع سلسلة التوريد التي يعتمدها الجيش الأميركي والتي تتضمن معدات مصنعة في الخارج. ولكن وزير الدفاع تشاك هيغل أمر بإجراء تقييم جديد يتعلق حصرا بالمحركات الصاروخية الروسية بسبب التطورات الناجمة عن الأزمة الأوكرانية.
ومنذ 1995 يستخدم الجيش الأميركي محركات صواريخ روسية لإطلاق صواريخ أطلس5 الفضائية التي غالبا ما تستخدم لإرسال أقمار اصطناعية لسلاح الجو الأميركي أو أقمار اصطناعية أخرى، إلى الفضاء الخارجي.
وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه العلاقات الأميركية الروسية توترات، عقب قرار روسيا ضم شبه جزيرة القرم.