زاد الاردن الاخباري -
نفَّذت مقاتلات الأسد ثلاث غارات جوية على بلدة قدسيا بريف دمشق، ما أسفر عن استشهاد تسعة مدنيين، وسقوط عدد من الجرحى، في أول خرق لهدنة تم الاتفاق عليها منذ أكتوبر الماضي.
ونقل موقع "أورينت نت" عن نشطاء إعلاميين في قدسيا قولهم: إن الغارات أعقبت قيام أحد قناصي الأسد المتمركزين بضاحية قدسيا باستهداف المدنيين في ساحة المدينة بالرصاص المتفجر.
وكان الجيش الحر في المدينة قد وقَّع اتفاقًا مع قوات النظام، أقام الطرفان بموجبه حواجز مشتركة، بوساطة شخصيات عامة وأعيان، ووافق الثوار خلالها على السماح برفع علم النظام فوق مؤسسات عامة ووقف الأعمال العسكرية من قبل الجيش الحر، مقابل إدخال مؤن وطعام، وتمكين الحالات الصعبة من جرحى ومرضى من الخروج.
وعبَّر النشطاء عن قلقهم من احتمال حصول مزيد من التصعيد من قبل النظام، مشيرًا في الوقت عينه إلى أن الهدنة الموقعة دفعت آلاف السوريين الهاربين من مناطق عدة إلى اللجوء لقدسيا.