زاد الاردن الاخباري -
في مشهد خيّم الحزن على أهالي لواء الهاشمية بـ محافظة الزرقاء، إثر تلقيهم خبر وفاة أحد الأطفال لقي حتفه دهساً على اشارة ضوئية باللواء من إحدى الشاحنات الكبيرة أثناء تسوله لجمع النقود.
دموعٌ ذرفتها الأم وهي تلطم حزناً على فراق ولدها، وبكاءٌ وصراخ ممن شاهدوا الطفل ملقاً على الأرض ملطخاً بدمائه.
طفلُ لم يتجاوز من العمر الـ 8 أعوام ، فر هارباً من منطقة النزاع والحرب، أخافه مشهد القتل وقصف الطائرات وتدمير المنشآت والعمارات، قطع الآلاف من الأمتار هرباً من الموت، ولكن الموت كان حليفه في بلد لجأ اليها.
مقطع يظهر به الطفل السوري قبل وفاته بأيام وهو يتغنى بالموت وكأنه يعلم بأنه يلتقط بأنفاسه الأخيرة.
السبيل