ما بين الخوف والطمأنينه

زاد الاردن الاخباري -

يعتبر البحث العلمي ركيزة أساسية يعتمد عليها البرنامج الأردني لسرطان الثدي بقيادة ودعم من مؤسسة الحسين للسرطان وبتشجيع من اللجنة الوطنية للكشف المبكر عن سرطان الثدي.

حيث يقوم البرنامج بتخطيط الأنشطة والحملات التوعوية بناء  على دراسات علمية  لواقع المجتمع الأردني بهدف اختيار الوسائل المثلى لإيصال الرسائل التوعوية وتحقيق أفضل النتائج.  وضمن هذا الإطار، قامت الدكتورة هناء أحمد طه، مدير دائرة المتابعة والتقييم في البرنامج الأردني لسرطان الثدي بنشر ثلاثة مقالات علمية في مجلات عالمية مرموقة ومناقشة رسالة دكتوراة بتفوق في جامعة كارولينسكا العريقة في السويد وهي الجامعة المعروفة على مستوى العالم والتي تمنح جائزة نوبل في الطب.

وقد كانت رسالة الدكتوراة بعنوان: ما بين الخوف والطمأنينة: تردد السيدات الأردنيات حول سرطان الثدي و فحوصات الكشف المبكر. ويأتي هذا الإنجاز ليتوج العمل الدؤوب على هذا البحث على مدار السنوات الخمس الماضية.

هذا وقد أكدت سمو الأميرة دينا مرعد الرئيسة الفخرية للجنة الوطنية للكشف المبكر عن سرطان الثدي على أهمية هذا التعاون مع جامعة كارولينسكا وعبرت عن إعتزازها بهذا الإنجاز الذي أسهم في إثراء قرارات واستراتيجيات البرنامج الأردني لسرطان الثدي وجعل خططه المستقبلية مبنية على بحوث وإحصاءات دقيقة.

كما أشادت الأستاذة الدكتورة رائدة القطب، عضو مجلس الأعيان الأردني التي قامت بالإشراف العلمي على هذا البحث بالتعاون مع مجموعة من أساتذة جامعة كارولينسكا، على أن رسالة الدكتوراة هذه متميزة على مستوى العالم والأولى من نوعها في الشرق الأوسط.

للإطلاع على ملخص أهم النتائج والتوصيات التي انبثقت عن أبحاث الدكتورة هناء، وعلى المعيقات التي تحول دون إجراء فحوصات الكشف المبكر، والعوامل الإيجابية التي تشجع المرأة على إجراء فحوصات الكشف المبكر التي تم مناقشتها في الدراسة، يرجى زيارة الرابط التالي:
http://publications.ki.se/xmlui/handle/10616/41672
https://www.facebook.com/JordanBreastCancerProgram

هذا وقد أكدت مديرة البرنامج الأردني لسرطان الثدي، السيدة نسرين قطامش على أن التعاون مع جامعة كارولينسكا في مجال الدراسات والأبحاث العلمية سيستمر وذلك بهدف تحديد عوامل الخطورة التي تجعل بعض السيدات الأردنيات أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي، ولتقييم فعالية الإجراءات التي تقدم للسيدات المراجعات لوحدات الماموجرام بالمملكة. حيث ستقوم الدكتورة هناء طه وفريق البحث بجمع وتحليل بيانات السجل الوطني للكشف الدوري عن سرطان الثدي بإشراف من البرفسورة اليزابيث وايدرباس من جامعة كارولينسكا، وبناء على نتائج هذه الأبحاث عالية المصداقية والتي سيتم نشرها في المجلات العلمية المتخصصة سيحدد البرنامج الأردني لسرطان الثدي أولوياته وآلية عمل مختلف الأنشطة بهدف تطوير الأداء لمكافحة سرطان الثدي في الأردن.