زاد الاردن الاخباري -
رصد- أعلن القيادي في حركة "فتح"، سفيان أبو زايدة، عن قراره تقديم استقالته من المجلس الثوري للحركة وتجميد أنشطته التنظيمية فيه، على خلفية الهجوم الذي يشنّه رئيس السلطة محمود عباس ضد القيادي المفصول من حركته والمقرّب من أبو زايدة، محمد دحلان.
وقال أبو زايدة في تصريحات نشرها على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" اليوم السبت (15|3)، "احتجاجاً على خطاب الرئيس أبو مازن الذي وجّه خلاله اتهامات لدحلان بقتل القيادي صلاح شحادة، وما ينطوي على ذلك الخطاب من خطورة على العديد من كوادر فتح، وبكل الألم والحزن تقدّمت اليوم باستقالتي من المجلس الثوري و قرّرت تجميد كل نشاطاتي التنظيمية والسياسية"، وفق تصريحاته.
يشار إلى أن أبو زايدة الذي شغل منصب وزير الأسرى سابقاً، هو من المقربين لدحلان، وحاول عدّة مرات طرح مبادرات عديدة لإنهاء الخلاف بينه وبين رئيس السلطة محمود عباس والتي كان آخرها اقتراح خطة طريق لإنهاء الأزمة بينهما تتمثل بإعادة النظر في قرار فصل دحلان من حركة "فتح".
وكان أبو زايدة قد اتّهم في وقت سابق السلطة الفلسطينية بمعاداة قيادات "فتح" المقرّبة من دحلان، محمّلاً إياها المسؤولية عن حوادث إطلاق نار واعتداءات مباشرة على مركبات ومنازل هذه القيادات.