زاد الاردن الاخباري -
يُعقد في مجلس النواب حاليا، اجتماعا يضم وزيري الصحة والسياحة علي حياصات ونضال القطامين، بالإضافة إلى رؤساء لجان وكتل النيابية ومعنيين بقرار منع الأراجيل والتدخين في المطاعم والمقاهي.
وساد الجدل أجواء الجلسة منذ بدايتها حول تعريف الكوفي شوب والمطاعم السياحية.
وفيما أوضح وزير الصحة مبررات القرار، طالب نواب بتخصيص أماكن خاصة للراغبين بالتدخين، وأخرى لغير الراغبين.
وقال رئيس لجنة الصحة النيابية رائد حجازين إن الأرجيلة تقدم في سويسرا وفرنسا، مطالبا بتخصيص أماكن تسمح بتقديمها في الأردن، فيما اقترح النائب محمد البدري فرض ضريبة عالية على الأراجيل تصل إلى 50%، على أن تذهب لصندوق مرضى "متضررين من التدخين".
وخلال الجلسة، تحدى النائب يحيى السعود أن يستطيع رئيس الوزراء ووزير الصحة منع تقديم الأراجيل، قائلا إن الكوفي شوب ليس مكانا عاما، وذلك قبل أن ينسحب من الاجتماع احتجاجا على مقاطعة حياصات لحديثه، بينما كان يقول إن الأولوية يجب أن تكون لإغلاق محال المساج والمطاعم التي تبيع مشروبات روحية.
من جهته، قال وزير الصحة إن القرار المرتقب تطبيقه بداية الشهر المقبل، انطلق من قانون غايته حماية غير المدخنين، قائلا حول المطالبات بمنع المشروبات الروحية، إنها قضية شخصية لا تؤثر على المحيطين بمن يتناولها.
ووصف الوزير الأردن بـ"مقهى كبير"، مشددا على أن التدخين يستشري في أوساط الذكور والإناث خصوصا غير البالغين.
ووفق رئيس جمعية المطاعم السياحية عصام فخر الدين، فإن قرار منع الأراجيل أدى إلى إلغاء استثمارات في مشروع العبدلي بميلايين الدنانير، كانت ستوظف آلاف الأردنيين.
واعتبر وزير السياحة نضال القطامين أن التوجه الأسلم هو التدرج في تطبيق القرار.
إلى ذلك، أبدى نواب استهجانهم لتغيب أمين عمان عقل بلتاجي عن الاجتماع، معتبرين أن تصريحه بتحويل المقاهي إلى دور لتحفيظ القرآن، إما إساءة للقرآن أو استخفاف بعقول الأردنيين .
الغد