زاد الاردن الاخباري -
يخشى معظم التتار المسلمون "القرم" أن يعيد التاريخ نفسه مرة جديدة بعد أن أحتلت القوات الروسية الجزيرة شبه الجزيرة.
فتاريخياً بعد أن عاقبهم ستالين لاتهامهم بالتعاون مع المانيا النازية وتم ترحليهم إلى آسيا الوسطى بشكل قسري وجدوا أنفسهم معرضون لمواجهة مصير مجهول فرضته الأحداث الأخيرة.
موفدة تلفزيون "الآن" إلى اوكرانيا "جنان موسى" التقت بعدد من المسؤولين والمواطنين في جزيرة القرم للإضاءة على "قضية تتار جزيرة القرم المسلمين" ضمن برنامج "ستديو الآن" منهم "سامادين فيليشايفيتش" في ضاحية مدينة سيمفربول، عاصمة شبه جزيرة القرم، والذي يجسد الماضي المأساوي والمستقبل المقلق لتتار القرم.
ويعود سامادين بالذاكرة إلى إلى اربعينات القرن الماضي حيث تم ترحيلهم إلى أوزبكستان من قبل قوات ستالين مع مئات الآلاف من تتار القرم. ولم يسمح لهم بالعودة إلى بعد مرور ثمانية وأربعين عاماً.
ويشير سامادين لمراسلة تلفزيون "الآن" أن نسبة التتار المسلمين البسيطة مقارنة بالسكان من أصول روسية يدفع بتتار القرم بالقلق حول مواجهة مصير أسود.
متحدث آخر وهوزمير خاليلوف عبر عن رغبته في الهجرة في حال ضم شبه جزيرة القرم إلى روسيا.
أما رئيس العلاقات الخارجية في مجلس شعب تتار القرم علي خامزين فقد اشار إلى مسؤولية أميركا وبريطانيا في الضغط على بوتين.
وأخيراً تطرح الحلقة سؤالاً عن ما إذا كانت القرم تعيش على حافة الهاوية بسبب رغبتهم في مقاطعة الاستفتاء العام الذي سيجرى الأسبوع المقبل والذي من المفترض أن يجعل القرم تابعة لروسيا.
لمتابعة الحلقة كاملة يرجى زيارة الرابط:
http://akhbar.alaan.tv/news/post/28426/syria-aleppo-isis-terrorism-children-yabroud-ukraine-crimea-russia-muslim-tatars-android