أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. انخفاض ملموس على الحرارة قناة العربية تبث مقابلة حصرية مع ولي العهد الأحد المقبل الحواتمه : تهريب الاسحلة الى داخل الاردن قضية سياسية تقف ورائها دول تحاول العبث في الامن القومي القسام تعرض مشاهد مثيرة لكمين مركب أوقع خسائر بجنود الاحتلال (شاهد) تل أبيب تبدي استعداداها لمناقشة طلب حماس للهدوء الدائم بالقطاع 5 مدن تحت القصف .. حرب السودان تخرج عن السيطرة 100 ألف مستخدم للباص السريع بين عمان والزرقاء فرص عمل ومدعوون للتعيين في مؤسسات حكومية (أسماء) بايدن: لا نعترف بولاية الجنائية الدولية شهداء وجرحى في قصف بناية سكنية وسط غزة إيران .. تقرير رسمي حول أسباب سقوط طائرة رئيسي مشاجرة بالطفيلة وأنباء عن وفاة وفد عربي مشارك بمنتدى الأردن للإعلام والاتصال الرقمي يزور البترا والكرك تسريبات حول مقترح مصري لصفقة بين حماس وإسرائيل الشارقة للاتصال الحكومي تبدأ قبول مشاركات المبدعين للتنافس على 13 فئة مقررة أممية تدعو للتحقيق بارتكاب إسرائيل أعمال تعذيب بحق فلسطينيين 35800 شهيد في قطاع غزة إثر الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ 7 أكتوبر على من ينطبق نظام الموارد البشرية الجديد؟ .. نمروقة تجيب صحة غزة تحذر من توقف مولدات مستشفى شهداء الأقصى جراء نفاد الوقود 13 شهيدًا جراء قصف الاحتلال في دير البلح ورفح
الصفحة الرئيسية عربي و دولي 10 غارات جوية على يبرود خلال ساعتين

10 غارات جوية على يبرود خلال ساعتين

08-03-2014 10:47 PM

زاد الاردن الاخباري -

سيطرت القوات النظامية السبت على بلدة الزارة القريبة من قلعة الحصن في ريف حمص وسط سوريا، بحسب ما افادت وكالة الانباء الرسمية السورية (سانا).

وأكد المرصد السوري لحقوق الانسان سيطرة القوات النظامية وجيش الدفاع الوطني على البلدة بعد معارك عنيفة استمرت أياما مع مقاتلين اسلاميين.

وقالت وكالة الانباء الرسمية السورية (سانا) ان “وحدات من قواتنا الباسلة احكمت سيطرتها الكاملة على بلدة الزارة في ريف تلكلخ في حمص بعد القضاء على اعداد كبيرة من الارهابيين” في اشارة الى مقاتلي المعارضة.

وقال مصدر ميداني في جيش الدفاع الوطني لوكالة فرانس برس، ان عناصره يقومون “بتمشيط بيوت بلدة الزارة للتأكد من خلوها من المسلحين”.

واشار إلى أن القوات النظامية وجيش الدفاع الوطني “دخلوا البلدة من محوري الغرب والجنوب” وسيطروا على وسطها، قبل التقدم نحو شمالها.

من جهته، أكد المرصد السوري لحقوق الانسان “سيطرة القوات النظامية على قرية الزارة التي يقطنها مواطنون من التركمان السنة بشكل كامل عقب اشتباكات عنيفة مع مقاتلي جند الشام ومقاتلي الكتائب الاسلامية المقاتلة”.

واشار إلى أن هذه المعارك أدت إلى “خسائر بشرية في صفوف الطرفين” في حين “لا تزال الاشتباكات العنيفة تسمع في مناطق محيطة بالقرية”.

وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس أن “عشرات المقاتلين من الطرفين قضوا في المعارك، بينهم العديد من عناصر جيش الدفاع الوطني”، مشيرا إلى أن القرية “كانت معقلا للمقاتلين الاسلاميين، لا سيما عناصر تنظيم جند الشام”.

واوضح أن هذه القرية “محاطة بقرى ذات غالبية علوية ومسيحية” واقعة تحت سيطرة قوات نظام الرئيس بشار الأسد.

وسيطرت القوات النظامية في الايام الماضية على التلال المحيطة بالزارة، وتقدمت في اتجاه البلدة بهدف “تطهير” ريف حمص الغربي من المقاتلين.

وبدأت قوات النظام معركة الزارة منذ أكثر من شهر. وتشكل البلدة الواقعة على بعد 53 كيلومترا غرب مدينة حمص مع ثلاث بلدات أخرى صغيرة وقلعة الحصن التاريخية، المساحة الوحيدة المتبقية في ريف حمص الغربي تحت سيطرة مسلحي المعارضة.

ويسعى النظام من خلال استعادة هذه البلدات، الى تأمين الطريق الدولية من دمشق الى الساحل، مرورا بحمص.

ومن جهة أخرى، قال ناطق باسم الهيئة العامة للثورة السورية، إن طيران النظام شنّ السبت، 10 غارات خلال ساعتين فقط على مدينة يبرود بمنطقة القلمون بريف دمشق، جنوبي سوريا، إلى جانب قصف مدفعي كثيف بغية تمهيد تقدم قواته البرية المدعومة من عناصر حزب الله اللبناني.

وفي تصريح لوكالة (الأناضول) عبر سكايب (برنامج للتواصل المرئي عبر الإنترنت)، أوضح عامر القلموني، الناطق باسم الهيئة (تنسيقية إعلامية تابعة للمعارضة السورية) في القلمون، إن قوات النظام وحزب الله تتّبع منذ ثلاثة أيام في معركتها مع قوات المعارضة في يبرود سياسة “الأرض المحروقة”، وذلك بتكثيف القصف الجوي والمدفعي عليها، بغية تمهيد الطريق أمام القوات البرية للتقدم.

وأشار إلى أن الطيران الحربي شنّ، صباح السبت، 10 غارات خلال ساعتين فقط، فضلاً عن القصف المدفعي المكثف.

ولفت إلى أنه لم يرد حتى الساعة (11.30 تغ) حصيلة لضحايا القصف الجوي والمدفعي على يبرود اليوم، إلا أنه تم تسجيل الجمعة، سقوط ثمانية قتلى من المدنيين والمقاتلين بقصف بالبراميل المتفجرة التي ألقاها الطيران المروحي فضلاً عن عشرات الجرحى.

وأشار الناطق إلى أن قوات النظام وحزب الله غيروا استراتيجيتهم في الهجوم على يبرود عبر القوات البرية نظراً للخسائر الكبيرة التي منيت بها تلك القوات خلال الأيام الماضية، لذلك تم اللجوء إلى تكثيف القصف، بغية تلافي الخسائر البشرية في صفوفها.

وأضاف القلموني أن قوات النظام وسّعت من رقعة المناطق التي تقصفها في القلمون لتشمل بلدة رنكوس (جنوب يبرود)، حيث تعرضت خلال اليومين الماضيين لقصف عنيف غير مسبوق أوقع قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، لم يشر إلى عددهم.

في سياق متصل، أشار الناطق إلى أن قوات المعارضة تمكنت السبت، من تدمير دبابة تابعة لقوات النظام في مزارع ريما القريبة من يبرود، إضافة إلى تدميرها جرافة أيضاً في المنطقة نفسها.

ولم يتسنّ الحصول على تعليق فوري من النظام السوري أو حزب الله على ما قاله القلموني.

ومنذ أكثر من ثلاثة أسابيع، تشن قوات النظام السوري بدعم من مقاتلي حزب الله، حملة عسكرية واسعة على مدينة “يبرود” بمنطقة القلمون، بغية استعادة السيطرة عليها من قوات المعارضة، إلا أنها لم تتمكن إلا من استعادة حي في بلدة السحل شمالي المدينة، بحسب المعارضة.

ومنطقة القلمون هي سلسلة جبلية تقع جنوب غربي سوريا، وتسمى سلسلة جبال لبنان الشرقية، وتشكل حداً فاصلاً بين لبنان وسوريا، وتضم من الجهة السورية عشرات المدن والبلدات، أبرزها: دير عطية ومعلولا والنبك ويبرود وغيرها.

وتعتبر المنطقة ذات أهمية استراتيجية كونها تقع على الطريق الدولي الذي يربط العاصمة بمنطقة الساحل التي ينحدر منها الرئيس السوري بشار الأسد وعدد من أركان نظامه، وانطلاقاً من كونها منطقة حدودية مع لبنان .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع