زاد الاردن الاخباري -
رصد - كشفت صحيفة "جلف نيوز" نقلا عن مسؤول فلسطيني كبير أن الأردن لعب دوراً مركزياً في تنسيق زيارة الامير الوليد بن طلال بالجو مع السلطات الاسرائيلية التي تحتل الضفة الغربية والتي تسيطر على كل نقاط الدخول والخروج الى الأراضي الفلسطينية.
وكشف المصدر عن أن القيادة الفلسطينية أخطرت عن رفض الأمير الوليد بن طلال الدخول إلى الحدود الفلسطينية عن طريق المعبر الإسرائيلي في آخر دقيقة، مما جعل الأردنيين يعرضون الجو بديلاً لجعل الزيارة ممكنة.
وكشفت الصحيفة عن أن الأمير الوليد عندما علم أن معبر شيخ حسين يسيطر عليه الاسرائيليون رفض حينها الدخول حسب الاجراءات التي يفرضها الاحتلال الاسرائيلي بالرغم من تعهد المسؤولين الفلسطينيين. علماً بان الاسرائيليين يهيمنون ايضاً على المجال الجوي للضفة الغربية ومن المحتمل ان تكون الاردن قد نسقت دخوله مع السلطات المحتلة التي وقعت معها معاهدة سلام.
وقال المسؤول الفلسطيني: حصلنا على الاذن الإسرائيلي لدخول الوليد للأراضي الفلسطينية المحتلة وبمجرد ذكر اسمه للإسرائيليين منحنا الموافقة المبدئية للزيارة. وأضاف: ان رفض منح إذن لدخول الأمير الوليد كان سيكون محرجاً جداً للإسرائيليين، ولدينا تعهدات اسرائيلية بان الامير لن يفتش ابداً وسيعامل بأقصى درجات الاحترام عند عبوره. ووعد الاسرائيليون بمعاملة الامير بطريقة غير عادية. وتابع المسؤول الفلسطيني إن الامير رفض هذه التحضيرات وطلب أن يطير الى رام الله وعند وصوله ارض المطار قام الامير بوضع اكليل من الزهور على قبر الرئيس الراحل ياسر عرفات. وبعدها اتجه الى فندق موفنبيك الذى التقى فيه برجال الاعمال الفلسطينيين.
وواصل المسؤول حديثه قائلاً: بعدها كان من المقرر أن يزور الأمير مركز ارسال في رام الله بعد رجوعه الى المقاطعة حيث استقبله الرئيس الفلسطيني محمود عباس واثناء اللقاء قلده وسام نجمة الشرف من الدرجة العليا. وبعد زيارته لبعض الاحياء في رام الله التي من ضمنها طيرة دندن كان من المقرر ان يغادر رام الله الى الاردن بطائرة عامودية اردنية.