أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزير الخارجية السعودي يحذر من “أمر سخيف”: الوضع صعب للغاية وعواقب وخيمة قادمة 1352 لاجئا سوريا يعودون لبلادهم في 3 أشهر المشاقبة : التجربة الحزبية في المجلس القادم قد تكون ضعيفة لغياب الايدولوجية والبرامجية حديقة تشعل شرارة بمراكز القوى والنفوذ في الأردن الشرطة الأمريكية تعتقل تمثال الحرية لتضامنه مع غزة بلينكن يزور الأردن في إطار جولة شرق أوسطية جديدة وزيرة فلسطينية تشيد بالعلاقات التاريخية بين الأردن وفلسطين تحذير من العروض الوهمية على المواد الغذائية عبر مواقع التواصل الاجتماعي الضريبة: لا غرامات على الملزمين بالفوترة حال الانضمام للنظام قبل نهاية ايار لواء اسرائيلي : دخول رفح حماقة إستراتيجية المطبخ العالمي يستأنف عملياته في قطاع غزة المستقلة للانتخاب تُقر الجدول الزمني للانتخابات النيابية محمود عباس يتخوّف من ترحيل فلسطينيي الضفة الى الاردن .. والخصاونة: نرفض اي محاولة للتهجير كتائب القسام: نصبنا كمين لقوات الاحتلال في المغراقة لأول مرة منذ 2011 .. وزير الخارجية البحريني يزور دمشق الأميرة منى تشارك بفعاليات مؤتمر الزهايمر العالمي في بولندا قوات الاحتلال تقتحم بلدة في جنين مقتل 3 جنود وإصابة 11 آخرين بانفجار عبوة ناسفة في غزة شهيد بقصف للاحتلال شمال النصيرات وانتشال جثامين 13 شهيدا في خان يونس الاحتلال يعتقل 15 مواطنا بينهم فتاة وطفلان من الضفة
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث من الذاكرة : محمد عواد المومني ..

من الذاكرة : محمد عواد المومني ..

02-03-2014 11:01 AM

زاد الاردن الاخباري -

من مضارب الزعامة, وشموخ العشيرة الكبيرة, من بيادر القمح وميجنا الفلاحين وعلى مشارف الهوى, في عبين شمال المملكة الأردنية الهاشمية, وفي عام من اعوام الغضب عام 1944, ولد العقيد الركن المتقاعد محمد عواد المومني لعائلة عريقة مدججا بفروسية الشيوخ, حيث أنه أحد احفاد الشيخ علي باشا المومني.امضى سنواته الطفولة الاولى في بلدتة عبين وانتقل بعدها لاربد, تلقى علومه في مدرسة اربد الثانوية واشتهر بتفوقه الدائم وقوة شخصيته, كان منذ نعومة أظفاره ميالاً للجندية وروح التحدي وشديد الشغف بمطالعة سيرة أبطال التاريخ العسكري وبدراسة تاريخ المعارك الحربية الكبرى, حاصل على درجة الليسانس في العلوم السياسية والعسكرية من جامعة كولومبيا بالولايات المتحدة.ولأن الاردني يعشق التحدي, وتطويع الصعاب, التحق في اواخر نيسان حين كان زهر اللوز في اوجه وحين كان الدحنون قد اشتد إحمراره عام 1964, بصفوف كتائب الجيش المصطفوي والويته المظفرة, ولم يكن هذا التاريخ يؤرخ لدخول منتسب جديد فقط بل يؤكد على توجهات شاب توج حياته بالبطولة والفداء, مضى متسلحا بالصبر والشجاعة, في ميادين الكبرياء, ومعسكرات الجيش. وأنت حين تقف أمام محمد عواد فأنك تقف أمام عسكري ليس بالعادي, عمل خلال خدمته العسكرية على تطوير وتنمية الجيش العربي بكل كفاءة وإخلاص, وحاز على الكثير من الأوسمة العسكرية الرفيعة, امضى العمر ضابطا مخلصاً شجاعاً, خاض معارك 67 و 68 و73 وقد أقام الذبح في العدو, وقاد الكتائب باقتدار عسكري واحتراف متقن ووجه ناره باتجاه صلف إسرائيل وغرورها, وهو الوحيد في زمنه الذي أجبر الجيش الإسرائيلي وصحبه الأخيار من قادة الكتائب والسرايا حين كان صفير جنازير الدبابات يوم النار يلهب فيهم التكبير والتهليل, على أن يرفع أعلاما بيضاء في معركة العز و الكبرياء معركة الكرامة. حين يرفع العقيد محمد عواد شماغة المهدب تلمح في وجهه الصبوح, شمس صحرائنا الطيبة, وقد حفرت وساما لا يمحى فوق كتفيه, ومسدس يزين خصره, منتشيا برائعة الغناء الاردني القشيب, يدرك عذاب الدراسين إن هب الهوا, ويعرف وجع الحصادين إن قل الندى ويفهم جيداً مواسم الوطن, فقد تلظَّى في حر حزيران وذاق قر ثلج كانون, ومع ذلك يمضي هذا العسكري الأردني بصمت غاضبا على هذا الزمن غير مقتنع به.


عامر محمد عواد المومني


 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع