زاد الاردن الاخباري -
إستقبل نائب محافظ محافظة المفرق السيد إياد الروسان في مكتبه ظهر يوم الخميس 27-02-2014م وفد الإتحاد البرلماني الدولي متعدد الأغراض ممثلاً بسفير النوايا الحسنة في المملكة الأردنية الهاشمية الكاتب م. عبدالرحمن "محمدوليد" بدران، والمدير الإقليمي للإتحاد د. محمود عساف، وذلك في بداية زيارة رسمية إلى مخيم الزعتري، حيث دار الحديث حول ما عانت منه المحافظة بعد الأزمة السورية، وهي التي تضاعف عدد سكانها بأكثر من 100% بعدها، هذا عدا عن المعاناة لأهل المدينة والقرى المجاورة فيما يختص بإختلاف العادات والتقاليد وبعض الممارسات الخاطئة التي أثرت على المجتمع الأردني خصوصاً في محافظة المفرق الأكثر تأثراً، مؤكداً السيد الروسان بأن الحكومة تعمل وستبقى تعمل من منطلق واجبها الديني والأخلاقي تجاه الأشقاء السوريين كما يؤكد جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين في كافة لقاءاته وزياراته، وأنها لن تتواني عن تحمل كل المصاعب والإساءات والإشاعات في سبيل ذلك حيث أن ألم وجرح أشقائنا في سوريا هو ألم وجرح كل أردني وأردنية.
إنتقل بعدها الوفد بمرافقة ممثل للمحافظة إلى مخيم الزعتري لمعاينة واقع اللاجئين السوريين، وقد تأكد الوفد من توزيع المؤن وبطاقات الشراء مرتين في الشهر من قبل مفوضية الأمم المتحدة، كما تم التأكد من جودة المؤن المقدمة للاجئين من أرز وغيره، كما تم التأكد من الخدمات الصحية المقدمة للاجئين السوريين من خلال جمعية العون الأردنية الطبية وغيرها.
وكانت أبرز ملاحظات الوفد هي غياب الرقابة والمتابعة الصحية للمنظمات الدولية عن ما يباع ويشتري من مأكولات بين اللاجئين في المخيم، عدا عن إستغلال بعضهم لظروف البعض الآخر، مع وجود الكثير منهم ممن يقدرون الظروف الصعبة للاجئين والتخفيف عنهم.
وقد تأكد الوفد من جهود الحكومة الأردنية في الإشراف على المخيم والحرص على عدم مضايقة اللاجئين بداخله، ومحاولة توفير أقصى درجات الأمان والإستقرار بداخله لهم، وقد إختتم الوفد زيارته بالتوجه بالشكر الجزيل إلى السيد حمزة العيطان من محافظة المفرق والذي رافق الوفد خلال الزيارة موفراً لهم كافة الإمكانيات للحصول على المعلومات الحقيقية من مصادرها وبدون أي تدخلات، كما توجه الوفد بالشكر لإدارة المخيم ومحافظة المفرق ممثلة بالسيد نائب المحافظ إياد الروسان، والسيد محمد الزيود والسيد حاتم الخريشا ووزارة الخارجية والداخلية على التعاون الكبير في تنظيم وإنجاز هذه الزيارة، واعداً بالمزيد من الزيارات، ومتمنياً للأشقاء السوريين تفريج كربتهم قريباً بإذن الله تعالى.