زاد الاردن الاخباري -
دان نشطاء حراك اللجان العربية للإنقاذ في لواء المزار الجنوبي في محافظة الكرك صمت الانظمة العربية تجاه ما يجري في المسجد الاقصى والمقدسات الاسلامية والمسيحية وما يجري لمدينة القدس عموما على يد الاحتلال الاسرائيلي .
وانتقدوا في وقفة احتجاجية امام مسجد جعفر بن ابي طالب الجمعة اداء الحكومة الحالية ومجلس النواب داعين الى رحيلهما واقرار قانون انتخابي منسجم والمرحلة التي يمر بها الوطن لاجراء انتخابات نيابية شفافة ونزيهة تصل بالخيرة الى دفة العمل النيابي وتشكيل حكومة انقاذ وطني تأخذ على عاتقها مهمة تصحيح المسار للوصول بالوطن الى بر الامان وانقاذه من المديونية التي تصاعدت بشكل لا يمكن تحمله وزادت الاعباء المالية على الشعب .
الطفيلة
نطلقت مسيرة شعبية ،في الطفيلة، بعد صلاة الجمعة من أمام جامع الطفيلة الكبير، وسط المدينة تحت شعار ،(جمعة لا غنى عن فلسطين ولا الوطن البديل )،حيث ردد المشاركون في المسيرة هتافات وشعارات تندد بالوطن البديل ،ومشروع كيري المزمع تنفيذه على الفلسطينيين ،مطالبين الحكومة بموقف رسمي وحقيقي رافض لذلك المقترح الرامي إلى الموافقة على يهودية اسرائيل ،معتبرينه مشروع خطير ،سوف يعمل على تعزيز ما أسموه بمقولة "الوطن البديل " ،على حساب الأردن على حد قول البيان.
حيث حذر البيان، الذي قرأ على مسامع المشاركين في المسيرة، من خطورة تنفيذ مشروع كيري على الأردن والمنطقة بشكل عام ،مؤكدين أن هذا المشروع ،هدفه تصفية القضية الفلسطينية، وتنفيذ مخطط الوطن البديل .
كما دعا البيان، إلى مجابهة الضغوط الأمريكية والإسرائيلية على الفلسطينيين ،من خلال إيجاد معادلة واضحة " لا غنى عن فلسطين ولا للوطن البديل " على حد قول البيان.
كما طالب البيان مجلس النواب،أن يكون مايصدر عنه من قرارات، قولا و فعلا ،مشيرين بذلك إلى قراره الأخير القاضي بطرد السفير الصهيوني من الأردن ،معتبرينه مجرد كلام على ورق، لافتين بذلك لعدم تنفيذه لغاية هذه اللحظة ،ومحذرين في نفس الوقت من الخطر المحدق بالأردن في حالة عدم اتخاذ موقف صريح وواضح ورافض من تلك المخططات .
ثم أعاد البيان التأكيد على مطالبة الحكومة ،بالإستجابة للمطالب الشعبية الداعية إلى ضرورة إلغاء معاهدة وادي عربة،خاصة وأن اليهود هم من نقضوها على حد زعم البيان.