وبعد أن أنهكها المرض العضال عشرات السنين، وقفت وتحركت صباح يوم في حضرة أبنائها، ولكن وهي تستقبل أنفاس الرحمة بعد طول عناء وقعت وراحت في إغماء، وسال دماؤها، فلقد ناقشوها وحاصروها باختلافاتهم وخصوماتهم رغبة في حصد نصيب الأسد من ثرواتها، وقد نسوا أو تناسوا بأنهم أسرفوا فيها ورهنوا معظمها لأسوأ تجار المدينة!.
محمد محمد علي جنيدي
m_mohamed_genedy@yahoo.com