أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مساعدات منتهية الصلاحية للفلسطينيين في غزة. الملك يرعى اختتام مؤتمر مستقبل الرياضات الإلكترونية بلاغ عن حادث بحري جنوب شرقي اليمن حماس تنفي خروج بعض قادتها من غزة ضمن "صفقة الهدنة" نائب:مدارس أصبحت بريستيج. البرلمان العربي يدعو لفتح تحقيق دولي في جرائم المقابر الجماعية بغزة. 825650 دينارا قروض إعمار واستغلال الأراضي الزراعية. (زعيم الجمهوريين) : الاحتجاجات الجامعية حالة خطيرة. 71% من الأميركيين غير راضين عن تعامل بايدن مع حرب غزة. خطة لزيادة كميات الضخ المائي في الطفيلة خلال فصل الصيف ريال مدريد يُنكر صفقة مبابي. سيناتور اميركي ينتقد التعامل مع الاحتجاجات الجامعية الخطيب: القروض التي يحصل عليها الطلبة (قروض حسنة) إنشاء دوار جديد في إربد يثير الجدل .. والبلدية توضح 16.4% زيادة المستوردات الخاضعة للرسوم الجمركية خلال الربع الأول 30 جنديا إسرائيليا يرفضون أوامر الاستعداد لعملية رفح تعزيزات امنية حول المؤسسات اليهودية في العالم زراعة المفرق : اعتماد 5 محاجر بيطرية لتصدير الخراف للسعودية إيران تكشف عن أحدث مسيّراتها الوحدات: أمين الشناينة استمزج رأينا للعب معنا
الصفحة الرئيسية أردنيات منصور: نؤمن بالمشاركة وليس المغالبة

منصور: نؤمن بالمشاركة وليس المغالبة

19-02-2014 10:10 AM

زاد الاردن الاخباري -

ارسل الأمين العام لحزب جبهة العمل الاسلامي الشيخ حمزة منصور "تطمينات لمن لم تبلغه تلك التطمينات" حول موقف الحركة الاسلامية من قانون الانتخاب.

وقال في ندوة حوارية اقامتها مبادرة حوار التي يديرها الزميل ارشيد العايد " اريد أن ارسل تطمينات لمن لم تبلغه التطمينات" ، وبين " ان ايمان الحركة الاسلامية بالديمقراطية ايمان استراتيجي وليس تكتيكيا".

واشار في تطميناته بان الحركة الاسلامية تبغي المشاركة، مستدلاً على ذلك بالقول " ما هو اكبر عدد رشحناه للانتخاب، اليس 37 مرشحاً ؟ "، واضاف " لا يريد حزب جبهة الاسلامي الاقصاء والتهيمن والتفرد والحركة تؤمن بالمشاركة وليس المغالبة فالظرف ليس مغالبة من هذا المنطلق".

وزاد " الحركة تؤمن ان التحديات اكبر من ان يواجهها حزب او تيار وتحتاج الى وقفة كل الاردنيين وباتجاه واحد والبوصلة هي المصلحة العليا للوطن".

وتابع منصور " نقبل أي قانون يتفق مع المعايير الديمقراطية فحتى 1993 كنا موافقين عليه، وايضا النظام المختلط الذي يجمع القائمة الوطنية النسبية والدوائر فنحن موافقون عليه، وقائمة على مستوى الوطن من العقبة الى عقربا موافقون عليه ايضا".

وزاد " نريد قانونا يصنع لنا التوافق ونحن سالمون مرفوعو الرأس ناتج عن توافق عام ولا نريد ان يقال صفقة الحركة مع أي طرف حيث التقت الملك او دولة الرئيس بل قانونا يتوافق عليه الاردنيون ، ونريد ان نتجاوز قانون الصوت الواحد الذي جذر الولاءات الفرعية".

واردف الامين العام لحزب جيهة العمل الاسلامي بالقول " نريد قانونا يطور العمل الحزبي وقانونا يعزز وحدة نسيجنا المجتمعي ويدفع لاتجاه تشكيل كتل برلمانية ، ومع الاحترام لاشخاص الكتل النيابية ورمزوها هل هي كتل برامجية وحزبية ونالت ثقة المواطن على برماجها ام هي كتل متحركة".

واضاف " نريد قانونا يمكن من انتاج مجلس نواب قوي وقادر على دوره التشريعي ، فمجلس النواب قوة لكل الوطن"، واستذكر منصور قصة رواها القيادي الاسلامي عبد اللطيف عربيات حدثت مع الملك حسين حينما جاءه مسؤول امريكي للضغط على الاردن حيث لجأ الملك الى مجلس النواب وقال منصور " الضغوط الامريكية لم تتوقف علينا وعلى من اكبر من قدراتنا وجاء احد الزائرين الامريكيين واراد ان يمارس ضغطا والتقى بالملك حسين فاجاب الملك انكم تؤمنون بالديمقراطية وما يقبل به المجلس نقبل به ".

وبين منصور " النظام الذي يستقوي بشعبه قوة يعتز بها".

وزاد " نحتاج توافر ارادة سياسية للاصلاح واذا لم تتوافر الواحد يخشى ان يكون او لا يكون"، ولفت الى اننا " نريد حوارا مجتمعيا لكل الشرائح وبرعاية ملكية وحينما يتوج برعاية ملكية وليكن القاسم المشترك ما هو النظام الانتخابي الذي يحمي الوطن ويخرجه من ازماته".

وشدد منصور على أن الحركة الاسلامية لا تريد قانوناً على مقاسها وبين " لا نريد قانونا للحزب ولا على مقاسه أو مقاس التيار الاسلامي نريد قانون انتخاب الى الاردن وعلى المقاس الاردني ويحظى باوسع قاعدة مشاركة، ونريد قانونا يتفق مع المعايير الديمقراطية التي لم نخترعها فنحن نتحدث عن الشورى وهو لا يتعارض مع الديمقراطية الحقيقية ".

وبين منصور " لا نريد ان نستنخ أي تجرية من العالم وقادرون على تطوير قانون وفق معطياتنا ومصالحنا القائمة"، ولفت الى اننا " نريد قانونا يعالج سلبيات القوانين المفروضة علينا منذ عام 2003،"، مشيرا الى أنه خلال لقاءات الاحزاب والفعاليات والعشائر يطالبون بقانون انتخاب جيد.

وشرح " اينما التقينا الكل يقول ان هذه القوانين تعزز الانتماءات الفرعية التي تجذرت "، وبين " ولسنا ضد العشيرة ولا احد مقطوع من شجرة لكن نحن مع الانتماء الواسع للوطن ولا نريد للانتماء الفرعي ان يتناقض مع الانتماء للوطن".

واضاف " دور العشيرة مقدر بكل ما تعارف عليه من قيم ولا تختلف مع مبادئنا الاسلامية" ، وزاد " نريد قانونا لا يقصي احدا ولا يستهدف احد وكلنا ابناء الوطن واسرة واحدة فلا مكان للاقصاء والاستهداف".

واوضح " الحركة الاسلامية كانت على الدوام متوافقة مع قوى المجتمع بشأن قانون الانتخاب، وانا اتحدث باسم حزب جبهة العمل ولا ادعي انني اتحدث باسم قوى المعارضة لكننا توافقنا عام 97 من اطياف مختلفة على قانون انتخاب، كما ان 22 حزبا التقت وبعد حوارات في مقر حزب النهضة وكان امينه العام معالي مجحم الخريشا وتوافقنا على صيغة ، وفي الجبهة الوطنية للاصلاح كنا متوافقين".

وزاد " لا نغرد خارج السرب بل نحن جزء من هذا النسيج ومتوافقون على المصلحة الوطنية".

وفي تعليقه على مداخلة احد الحضور علق منصور " لم نطالب ب 3 اصوات وطلبنا المغادرة من الصوت الواحد وكان لنا لقاءات مع كافة الاطياف السياسية وقيل لنا نشارك في الانتخابات ونعدل من الداخل (أي داخل مجلس النواب) فقلنا اننا شاركنا بالاعوام 93 و 97 و 2007 دون جدوى حيث اصبح الصوت الواحد قيدا لا يسمح بالحركة ونحن مع ما يتوافق عليه الاردنيون بالطبعة الاردنية".

وأكد منصور أنه لن يكون هنالك قانون توافقي الا بالحوار مع مجلس النواب ومجلس الاعيان وبتعزيز القناعة لدى جلالة الملك والبرلمان وقال "نسعى الى حوارات وطنية..حوار مع النواب والاعيان".

وعن التعديلات الدستورية قال " مقتنعون بمراجعة الدستور " ، وقال " عيدوا النظر هناك تناقضات"، وبين " الملك يتحدث عن حكومة برلمانية كيف ذلك اذا لم يكن هنالك احزاب برامجية"، ولفت الى انه حينما نضع اقدامنا على الطريق نقلص حجم الاخطار والتحديات.

وقال منصور " يرعبني من ينسحب من العملية السياسية السلمية ويقول فكونا من الديمقراطية".

وعن رؤية الحزب الخاصة بقانون الانتخاب قال "نعتقد ان نظام القوائم المختلطة بين الحزبية والمناطقية هو الافضل، لكن لا مشكلة ان يزيد او ينقص عن ذلك".

* اما ان نغرق جميعا او ننجو جميعاً:

وقال الشيخ منصور " لا نضيق ذرعا بالنقد الاعلامي ونحن من جماعة شكرا لمن اهدي الي عيوبي لكن التحامل غير مقبول ، لكن الصدع لجهات الله اعلم بنواياها وهذا يزعجنا"، وتابع " فسوء النوايا والمخاوف مقدمة على المصالح العليا عند البعض.

وتحدث عمن " يميع الارادة السياسية"، وضرب مثلا حينما التقى الملك بقيادات الحركة الاسلامية قبل عامين وقال " التقينا مع الملك وخرجنا الى درجة التطابق ويأتي بعدنا من يقول انه يريدون الحكم والحكومة ونحن لا نفكر بذلك قد يكون في ظل مشاركة وطنية".

وزاد " الارادة السياسية تُعزز برفع الصوت ولا تعني قلة الادب فكل عبارة او لفظ تصدر فيها تجريح لست معها لا تخدم اصلاح ولا توافق وطني ولا اصلاح"، واضاف " نقول بجرأة وادب ولا اريد ان استطرد بالامثلة".

ولفت منصور الى انه ضد بعض الهتافات التي تصدر وقال " احيانا اسمع هتاف يؤذني أكثر من المخابرات او الامن الوقائي في الشارع "، ولا اتوانى عن منعه ونقوم بمراجعة ذاتية بعد الفعاليات.


وتابع " حينما يصدر هذا الصوت من تيار وطني ويساري وقومين ومن استاذة جامعات وتتناغم مع صاحب القرار"، وبين " اما ان ننجو جميعا او نغرق جميعا فلا احد يفكر انه بعيد عن الخطر ارض وشعب وحزب ونظام".

وتابع " كلنا مهددون بحاجة الى توحد ارادتنا".

* لجنة الحوار الوطني :

وحول عدم مشاركة الاخوان المسلمين في لجنة الحوار الوطني ايان الربيع العربي قال منصور أنه انتقد في وقتها انشاء مثل هذه اللجنة من سلطة موازية للسلطة التشريعية حيث كانت بتكليف من الحكومة لرئيس مجلس الاعيان، مبينا انه قال وقتها لرئيس اللجنة انه كيف يمكن القبول بلجنة كلفتها سلطة موازية لها.

ولفت إلى أن قال أيضاً لرئيس اللجنة "كيف أن لا تشير هذه اللجنة الى التعديلات الدستورية ولم يتم التطرق اليها في ظل طبيعة المرحلة التي كانت؟"، كما أنه انتقد في حينها عدم وجود ضمانات ملكية وقال لرئيس اللجنة وقتها " أيّ قيمة للحوار إن لم تكن بضمانة ملكية؟".

ولفت الى ان "دولة رئيس لجنة الحوار وقتها وافقني الرأي في قضية عيب انشائها من قبل سلطة موازية، كما انه تعهد باستئذان طرح التعديلات الدستورية ".

وأشار إلى أن عدم مشاركة الاخوان كانت مبررة بل أنها قوّت اللجنة - على حد وصفه - .


خطية كيري :

وعبر الامين العام لجبهة العمل الاسلامي عن رفض الحركة الاسلامية التام لخطة كيري، ووصف اسرائيل ب"الكيان المتوحش" الذي يريد أن يبتلع الاردن مذكراً بزيارة نتنياهو الى الاردن في وقت سابق حيث "تعشى" في المملكة وعاد للكيان الاسرائيلي ليقول " جئت من الضفة الشرقية لاسرائيل".

ورأى منصور أنه من غير المناسب طرح المبادرات في ظل الظرف الصعب وما يعانيه الوطن العربي فضلا عن احباط الشعوب ، وقال " عندنا خشية وعبرنا عنها ببيانات وتصريحات ومع شركائنا في الملتقيات والفعاليات ونؤكد على رفضنا القاطع ليهودية الدولة ومصادرة حق العودة فهو حق ثابت وشخصي كما هو جماعي لا حق لمنظمة ولا حكومة ولا الجامعة العربية فمصادر حق العودة أمر مرفوض".

وطالب منصور التمسك بالثوابت الوطنية في الاردن وقال "الاردنيون كافة مصلحتهم تقتضي التمسك بثوابت القضية الفلسطينية"، وحث الاردنيين على رفض ما يُزرع من فتن " هذا العدو بارع في زرع الفتن وهناك اصوات تتكلم ان ابناء الاردنيات قد يترتب عليها وطن بديل "، متساءلا " أي وطن بديل فالاردن ليس مستباحا لمن يريد ان يقيم عليه ولا تنقص الاردنيين من اصول فلسطينية الشجاعة والمروءة حتى يقبلوا بوطن بديلا عن فلسطين ".

وحذر منصور من نقل الازمة الى الاردن " اخطر ما في الموضوع تصدير الازمة الى الاردن فتشدنا العصبية وننسى عروبتنا وقيمنا واسلاميتنا، فالاردن قبل الوحدة والمملكة في عهد الامارة كانوا (يتناخوا) على القدس واسوارها وهناك من يريد زرع فتنة.

وطالب أن يكون التناقض مع الكيان الصهيوني بالقول " ليكن تناقضنا مع الاحتلال والعدو وليس فيما بيننا".


* الشر يتطاير :


وبدأ منصور حديثه باستعراض التحديات التي تواجه المملكة واصفا اياها بالقول " تحديات هي الأكثر والأشد ضغطاً على أعصابنا"، وزاد " البلد بحاجة الى توافق وطني احوج ما يكون إليه".

وبين " اذكر نفسي والحاضرين كيف نقرأ المشهد الاردني لان الوطن هو البوصلة الذي يجب أن يوجه سلوكنا ومن يقرأ المشهد وبتجرد حتى لو كانت بعض الصراحة فيه ليست موضع تقبل لكن الواجب الوطني والديني يوجب الحديث الصريح".

وبين أن الوطن يواجه تحديات كبيرة وهذه ليست اول مرة منذ وجدت الدولة الاردنية حيث التحديات الداخلية والخارجية كانت تحيط به لكن الحالية الاكثر والاشد ضغطا على أعصابنا ، واستعرض الوضع الداخلي وقال " في النظرة الداخلية هناك ضغوط ذات ابعاد وفي الشأن السياسي هناك ضعف ثقة بين الرسمي والشعبي والشعبي – الشعبي وانا هنا استذكر عبارة سعد جمعة حين تحدث عن مجتمعات الكراهية وهو يشير الى المجتمعات في الوطن العربي".

واشار الى الفساد وان كانت هنالك جدية في مكافحته وتساءل " هل هي فاعلة أم غير فاعلة؟"، ولفت في حديثه الى ضعف هيبة الدولة ، وقال " ماذا يعني تحدي القوانين والتعليمات والانظمة؟" معتبرا أن ذلك يمثل خطورة بالغة "ففقدان هيبة الدولة يعني أنه لا نأمن على شيء".

وانتقد اللجوء الى ضمانات من اجل زيادة الديون وقال " على الناحية الاقتصادية هنالك مديونية ونرحل الازمات بالبحث عمن يكفل الديون الجديدة وسط فقر وبطالة ، ونتحدث عن ثلث مليون طالب على مقاعد الدراسة ومنهم من سيتخرج على الفصل الصيفي اين سيعملون؟"، واشار الى ان الضرائب غير المباشرة اخذت تمس حياة الناس كما ان الضرائب تخالف الدستور فهي ليست تصاعدية.

وزاد " هنالك خطورة في الجامعات فجامعة تحمل اسم الصحابة فيها مشاجرة ونصف شهريا حسب دراسات قرأتها قبل ايام"، واشار إلى أن "ظاهرة المخدرات بدأت مقلقة حتى الارقام الرسمية التي تنشر خطيرة ".

وقال " اخطر تحدي يواجه الاردن من الصهيوني ووصلت الوقاحة الى الحديث عن سحب الولاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية"، واستهجن الحديث عن يهودية الدولة وقال انه " نظام قام على التهجير وسط مشاريع تفرض علينا ولا يعبئون بسيادتنا الوطنية".

واوضح " الدولة الاردنية اعترضت على مطار ايلات ويصرح الوزير المعني انهم ماضون بالمشروع"، كما اشار منصور الى التحديات من الاشقاء فحالة العنف في سوريا والعراق ومصر والامور مهيأة الى الاتساع فالخطورة ليست باللاجئين ، وهذا خلق الوطن الطيب بالانفتاح عليهم لكن الشر يتطاير والشر تطاير الى لبنان واوجد في الاردن نوعا من الانقاسمات والتبيانات بين التيارات ما يحتم التعامل مع تلك التحديات بالقول " علينا التوافق".

* زمزم :

ورغم رفضه لمبادرة زمزم حيث قال منصور "لست مع مبادرة زمزم ولم تأت بجديد" وقال انه كان من الافضل طرح المبادرة على الحزب لعلّه تبناها، إلا أنه اشاد بالقيادات الاسلامية فيها وقال " هم من احب الناس اليّ وهناك من هو فيها اهل ان يكون محلي (امين عام لحزب جبهة العمل الاسلامي".

وقال أنه " ليس لدينا فيتو على اية فكرة ولا فيتو على اي مبادرة"، مبينا معرض انتقاده على انشائها.

وكشف منصور أن حزب جبهة العمل الاسلامي لم يقدم اعضاء الميادرة للمحاكمة، لكنه لم يتحدث عن موقف جماعة الاخوان المسلمين منها حيث قال " لست ناطقا باسمها"، لكنه قال هذه يجب ان تكون مرحلة الاستيعاب وعلى الكل ان يستوعب الكل".

وعن جهود مصالحة داخلية من اجل رأب الصدع بين الحركة وقيادات زمزم قال منصور " ما خلت ونأمل ان شاء الله المصالح العليا تحكم الجميع".





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع