أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاثنين .. يزداد تأثير حالة عدم الاستقرار مسؤول في حماس: الأجواء إيجابية ولا ملاحظات كبيرة في الرد وزير الخارجية السعودي يحذر من “أمر سخيف”: الوضع صعب للغاية وعواقب وخيمة قادمة 1352 لاجئا سوريا يعودون لبلادهم في 3 أشهر المشاقبة : التجربة الحزبية في المجلس القادم قد تكون ضعيفة لغياب الايدولوجية والبرامجية حديقة تشعل شرارة بمراكز القوى والنفوذ في الأردن الشرطة الأمريكية تعتقل تمثال الحرية لتضامنه مع غزة بلينكن يزور الأردن في إطار جولة شرق أوسطية جديدة وزيرة فلسطينية تشيد بالعلاقات التاريخية بين الأردن وفلسطين تحذير من العروض الوهمية على المواد الغذائية عبر مواقع التواصل الاجتماعي الضريبة: لا غرامات على الملزمين بالفوترة حال الانضمام للنظام قبل نهاية ايار لواء اسرائيلي : دخول رفح حماقة إستراتيجية المطبخ العالمي يستأنف عملياته في قطاع غزة المستقلة للانتخاب تُقر الجدول الزمني للانتخابات النيابية محمود عباس يتخوّف من ترحيل فلسطينيي الضفة الى الاردن .. والخصاونة: نرفض اي محاولة للتهجير كتائب القسام: نصبنا كمين لقوات الاحتلال في المغراقة لأول مرة منذ 2011 .. وزير الخارجية البحريني يزور دمشق الأميرة منى تشارك بفعاليات مؤتمر الزهايمر العالمي في بولندا قوات الاحتلال تقتحم بلدة في جنين مقتل 3 جنود وإصابة 11 آخرين بانفجار عبوة ناسفة في غزة
الصفحة الرئيسية أردنيات لوحة أردنية تفوق جمال "الموناليزا" -...

لوحة أردنية تفوق جمال "الموناليزا" - شاهد

17-02-2014 12:24 PM

زاد الاردن الاخباري -

جلنار الراميني- ما ان تنظر إلى لوحة "الموناليزا" للرسام المبدع ليوناردو دافنشي ، حتى تظنّ نفسك أمام سيدة متواضعة بسيطة حقيقية ، وما زالت ابتسامتها تجذب الناظر إلى تلك اللوحة، وكان الألوان جميعها اجتمعت عند عينيها وابتسامتها الغامضة.

بدأ دافنشي برسم اللوحة في عام 1503 م، وانتهى منها جزئبا بعد ثلاث أو أربع أعوام أجزاء من اللوحة تم الانتهاء منها عام 1510. ويقال أنها لسيدة إيطالية تدعى مادونا ليزا دي أنتونيو ماريا جيرارديني زوجة للتاجر الفلورنسي فرانشيسكو جوكوندو صديق دا فينشى والذي طلب منه رسم اللوحة لزوجته عام 1503. ولكن السيدة ليزا لم تحبّ زوجها هذا, والذي كان متزوجا من اثنتين قبلها، لأن الرجل الذي أحبته تُوفى.

للمشاهد العادي أهم ما يميز لوحة الموناليزا هو نظرة عينيها والابتسامة الغامضة التي قيل إن دا فينشي كان يستأجر مهرجا لكى يجعل الموناليزا تحافظ على تلك الابتسامة طوال الفترة التي يرسمها فيها. اختلف النقاد والمحللين بتفسير تلك البسمة، وتراوحت الآراء بسر البسمة بدرجات مختلفة ابتدأ من ابتسامة أم دا فينشي وانتهاءا بعقدة جنسية مكبوته لديه.


 


من هذا المنطلق يخرج فنانا أردنيا مبدعا هو ابراهيم انشاصي، يصور المرأة العربية بطريقة جّذّابة ، ذات عمق راق ، يرتقي إلى الجمال الشرقي ، حيث العينين التي تحدثك عن ماض أليم ، وخصلة شعر شقراء تخرج من حجابها المتلون بخلجات أحلامها، وكأنها تصافح تلك الخصل نسمات عابرة ، ولابتسامتها قصة أخرى ففيها السحر والهدوء الأنثوي ، يضاهي تلك الموناليزا التي تحدث عنها القاصي والداني .


 


تلك المرأة التي صورها أنشاصي جدير ان توضع في معارض الجمال، فهي الاحق من تلك الموناليزا الغربية ، فيكفي أنها تظهر محتشمة ، تنظر إليك بعين الشوق لتصافحك ، وما يوضع على رأسها يذكر بجدتك عندما تخبز خبز الطابون ، وتصنع الأجبان في باحة المنزل ، وابتسامتها تفاؤل بمستقبل بالرغم من حسرة وألم الحاضر، كما أن عينيها الفاتنتين تجعلك تدقق النظر في تركيبتهما ورسمتهما العربية، وكأنهما قمرين مضيئين يشعلان قلبك تفاؤلا ، فهل من أجمل؟!


هذه اللوحة جدير أن تكون في صفحات "زاد الأردن" ، ليكون القارئ على دراية تامة أن الإبداع العربي مصدر إلهام للغرب ، ومن الأفضل ان ننظر إلى إبداعاتنا العربية على انها معارض تستحق أن ننحني للإبداع فيها ، حيث الجمال،الإتقان،الدقة ، الأبعاد التي تأخذك إلى الماضي والحاضر والمستقبل ، فهل أجمل من ذلك .


نضعك عزيزي القارئ أمام لوحتي الموناليزا وأنشاصي واحكم بنفسك من ابتسامتها أجمل؟!!


 



 






تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع