أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الشركات المدرجة تزود بورصة عمان ببياناتها المالية للربع الأول لعام 2024 الحبس لشاب أردني احتضن فتاة وقال لها "ولك يسعد دينك ما أزكاكي" الأغذية العالمي : نقص التمويل يعرقل مساعدات اللاجئين بالأردن الاتحاد الأوروبي يدين هجوم مستوطنين على المساعدات الأردنية لغزة 100 ألف زائر لعجلون خلال يومين الملك وبايدن يعقدان اجتماعا خاصا الأسبوع المقبل روسيا مستعدة لبحث مقترحات سلام جدية وزيلينسكي يستعجل الأسلحة البريطانية منتدى الإعلاميين الفلسطينيين يطالب بالتصدي لمسلسل الاستهداف الإسرائيلي مسؤول أميركي: إسرائيل أبلغت بايدن بوضعها خطة لإجلاء سكان رفح رغم أوامر الفض والاعتقالات .. اتساع رقعة احتجاجات الجامعات الأمريكية والأوروبية - تقرير حماس تشيد بمواقف الحوثيين المناصرة للشعب الفلسطيني مسؤول أميركي: المسار البحري يغطي جزءا صغيرا من الاحتياجات بغزة راصد: 1178 أردنياً ينوون الترشح للانتخابات "التعاون الإسلامي" تدعو دول العالم كافة للمبادرة بالاعتراف بدولة فلسطين مؤسسات حقوقية فلسطينية تدين قصف الاحتلال لمنازل في رفح استشهاد فلسطينيين وإصابة آخرين جراء العدوان المتواصل على غزة جريمة مروعة .. أب يذبح طفلته الصغيرة قلق واسع في إسرائيل إثر قرار تركيا قطع علاقاتها التجارية وفاة شخص إثر حادث غرق بعجلون أولمرت: لن نخرج منتصرين من هذه الحرب والسبب نتنياهو
الصفحة الرئيسية وقفة اخبارية مقترح لوحدة الضفتين تحت مسمى "المملكة...

مقترح لوحدة الضفتين تحت مسمى "المملكة العربية المتحدة"

30-01-2014 01:13 AM

زاد الاردن الاخباري -

تقدمت شخصة اردنية بارزة باقتراحات جديدة ومثيرة تتعلق بمستقبل العلاقة بين الشعبين الشقيقين في الاردن وفلسطين داعية الى الاستعداد بصورة وطنية وذاتية للتعامل مع استحقاقات وتداعيات يمكن ان يفرضها على الجميع ما يسمى بمشروع وزير الخارجية الامريكي جون كيري.

الدكتور جهاد البرغوثي وهو ناشط ومثقف سياسي وطبيب مشهور في الاردن تحدث في مقترحاته المكتوبة التي وضعها بين يدي (القدس العربي) واوساط اخرى في القرار الفلسطيني والاردني عن رؤية وطنية شعبية ذاتية تواجه التحديات المقبلة وتعيد صياغة الواقع السياسي والاجتماعي والاقتصادي الاردني والفلسطيني المشترك.

وجهة نظر البرغوثي كما شرحها في الوثيقة التي قدمها لـ(القدس العربي) هي توثق الجميع من عدم وجود مستقبل منفرد للشعبين الاردني والفلسطيني الذين تصهرهما تجربة واحدة في التاريخ والجغرافيا والواقع.

وعلى هذا الاساس ينطلق الدكتور البرغوثي في مضمون البرنامج السياسي الذي يقترحه من سؤال يتعلق بمحاذير العودة لصيغة المملكة العربية المتحدة التي تمثل الشعبين وتعكس واقع الامر في الاساس ليس فقط بسبب التاريخ والجغرافيا ولكن ايضا بسبب التحديات الاقتصادية والواقع الجيوسياسي والاواصر القوية في المجتمع.

البرغوثي يقفز باقتراح الدولة العربية المتحدة مجددا استنادا الى نظرة واقعية كما يصفها للوضع الاقتصادي سواء في الاردن او في فلسطين مشيرا لان الوضع الاقتصادي للشعب الاردني معقد والمساعدات من الدول الشقيقة والصديقة بدأت تأخذ طابع الاجندة السياسية وأن الاقتصاد الوطني الاردني لازال على الحافة ويواجه تحديات كبيرة في المستوى المالي والاستثماري وبسبب كلفة الحاجة الملحة للطاقة.

بالمقابل الاقتصاد الفلسطيني تحت الصفر وفي حالة شلل كاملة فيما يعتمد نظيره الاردني على عكازة المساعدات المسيسة والحل برأي البرغوثي هو اعادة صهر الشعبين في بوتقة اقتصادية شاملة تضمن الاستثمار الافضل للموارد وللواقع الجيوسياسي وهو أمر يتطلب كما يشدد العودة مرة اخرى للجذور فالشعب حول نهر الاردن واحد ولا بد من مشروع سياسي يكفل منظومة التعاون الاقتصادي الوطنية المقترحة.

وعلى هذا الاساس يصر البرغوثي على ان المملكة العربية المتحدة حول نهر الاردن تشكل خيارا منتجا للشعبين يقيهما الاحتمالات السلبية لا سمح الله مع امكانية التفاهم على تفاصيل التفاصيل والتقدم برؤية وطنية مشتركة تحقق تطلعات الشعبين في الاندماج والتوحد وتقدم للعالم برمته انموذجا للوحدة الوطنية والمستقبل الواحد دون مساس بثوابت ومقدسات واستقلال الشعب الفلسطيني ودون الخوض في مشاريع يمكن ان تخدم المشروع الصهيوني سواء داخل فلسطين او في الاردن.

يقدر البرغوثي بان دعوته هذه ستجر عليه سيلا من الشتائم والاتهامات لكنه مصر على تحمل النتائج بسبب قناعته الشخصية بوحدة الشعبين الاردني والفلسطيني.

داعيا الى التفكير مسبقا وبصورة وطنية ذاتية بصياغة مشروع اندماجي ذاتي يمكن ان يعفي الشعبين من السيناريوهات الجاهزة في اي من عواصم المنطقة او العالم مقترحا التقدم بصيغة اندماجية وطنية مستقلة بدلا من التعامل مع قواعد اللعبة كما يفرضها الاخرون على اساس التفاعل مع معطيات الواقع والشكل والاتجاهات الجديدة للمنطقة والعالم .

وتحدثت مبادرة البرغوثي عن بنية تحليلية واحدة إقتصاديا وأخلاقيات مجتمع واحد حيث بلغ عدد سكان الضفة الشرقية عام 1979 2.147.594 وعند فك الارتباط كان حوالي الملايين الثلاثة- علما انه قد نزح الى الاردن عام 1967 حوالي 246000 بينما كان النزوح الاول حوالي 494000 عام 1948.

واليوم عدد السكان دون تعداد النازحين من بلدان الجوار هو قرابة الستة ملايين وفي المقابل هناك ثلاثة ملايين فلسطيني في الضفة والقطاع.

ويرى البرغوثي أن دولة فلسطين مستقلة على الارض الفلسطينية فستكون مكتظة بالسكان اولا وفي عجز مالي دائم لتتوجه نحو المساعدات والمنح كما هي عليه الحال “السلطة الفلسطينية ” اليوم ، وستبقى الاردن بوابتها في المداخل والمخارج.

وفي الجانب الاخر نرى الاردن في وضع لا تـُحسد عليه والاخوة في الخليج لا يمدون يد المساعدة – فسنبقى في حالنا وسنغرق في ديوننا وميزان مدفوعاتنا التجارية يتهاوى رغم بوادر التحسن المتدرج الذي طرأ منذ ان استلم دولة الدكتور عبدالله النسور مسؤولياته كرئيس للوزراء في ظروف في غاية الصعوبة والتعقيد .

وقالت مقترحات البرغوثي : لدينا هنا اخ يتعـّكز على العصا واخرٌ هناك لا يجد حتى العصا ليتكئ عليها اما مشروع التوحد بدولة المملكة العربية المتحدة فيمكن أن يعرض على الإستفتاء الشعبي .

وفقا لهذا المنطق يفترض البرغوثي ان الاردن للفلسطينيين وفلسطين للأردنيين. هذه هي المقولة الصحيحة، كلنا شعب واحد في كنف قيادة واحدة.

وقال البرغوثي: لتقم “المملكة المتحده” دولة ناشئة قوية لشعب عربي اصيل قادر على ان يبنيها من جديد وعلى نهج التضامن والمساواة في نطاق امة عربية تتطلع الى المزيد من الالفة والمحبة والتعاون والاحترام المتبادل.

القدس العربي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع