بالأمس سمعت قصة من احد الأشخاص الذين يعملون بقرب صانعي القرار قال .. أن احد المستثمرين الأردنيين حصل على رخصة استيراد لبيض المائدة (بيض الدجاج ) وهم بالاستيراد وأعلن انه سيبيع هذا البيض ارخص من سعر السوق حيث قال يومها (الله يعين الناس ) حتى البيض مش قادرين يشتروه ! ولانه شخصا نبيلا بنى ثروته بسواعده ونحن نعرفه ولا اريد ذكره حتى لا يقال إنني أروج له وأريد التقرب منه
بدأ هذا المستثمر بإعداد خطته التجارية وحسب مقربين قال سأعيد سعر الكرتونة إلى أصلها تفاجأ بعد أسبوع من حصوله على رخصة الاستيراد بقيام وزير الصناعة والتجارة بالغائها والسبب ان مافيا تجارة البيض ضغطت على الوزير لإلغاء هذا الترخيص ، ولم يرد المستثمر ان يصطدم مع هذه المافيا وتوقف عن الاستيراد في ذات السياق يحصل هذا بتجارة اللحوم والسكر والشاي والمواد الاساسية فاسعارها من بلد المنشأ ليس كما يقال ويعلن عنه !
السؤال الذي يطرح نفسه السنا سوقا يحق به لكل مواطن يمتهن التجارة وتتوفر به شروط الاستيراد ان يستورد ما يشاء وحسب القانون
فلماذ يقوم وزير بالغاء رخصه استيراد مادامت مستوفية كل الشروط ولماذا تمنح الرخص لفلان وعلان ولا تمنح للآخرين واذا منحت لماذ لا يعامل الجميع بنفس المعيار ، هل نحن بلد العصابات والمافيات ... هل يعرف رئيس الوزراء بذلك...؟ افتحوا الاستيراد لمن يشاء حاربوا المافيات كائنا من يكونون فالناس تريد على الأقل ان (تفطر وتتغدى وتتعشى بيض، ول عليكم مستكثرين على الناس البيض) ... لنحيا بسلام .... رب اجعل هذا البلد امنا