أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
البنك المركزي يُثبت أسعار الفائدة على أدوات السياسة النقدية البريطانيون يدلون بأصواتهم في الإنتخابات البلدية حريق كبير داخل منجرة في المفرق الرئيس الكولومبي: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية وحشية بحق الشعب الفلسطيني الملك ينبه إلى العواقب الخطيرة للهجوم على رفح زوارق إسرائيلية تقصف مراكب الصيادين قرب شواطئ دير البلح الاحتلال يهدم بناية سكنية في حزما شمال شرق القدس المحتلة الشرطة تبدأ فض اعتصام جامعة كاليفورنيا واعتقال الطلاب استشهاد 141 صحفيا في غزة منذ بداية الحرب خبير عسكري أردني يرجّح اقتحام رفح الاثنين أو الثلاثاء واشنطن: الجيش الروسي استخدم "سلاحاً كيميائياً" ضدّ القوات الأوكرانية غزة: خطر كبير يتهدد خزان بركة الشيخ رضوان بسبب تدفق المياه العادمة التعاون الاقتصادي والتنمية ترفع توقعاتها للنمو العالمي لعام 2024 مستوطنون متطرفون يهاجمون تجمع عرب المليحات البدوي غرب أريحا "عمل الأعيان" تلتقي لجنة "العمل النيابية العراقية" ببغداد مذكرة تفاهم لتعزيز خدمات التجارة العربية البولندية الحنيفات :تغير المناخ وأمن الغذاء أبرز تحديات قطاع الزراعة تقرير أممي: حرب غزة أدت إلى تراجع التنمية البشرية في فلسطين 17 عاما بلاغ مرتقب بعطلة رسمية الشهر الحالي وزارة العمل:يحق للعامل الحصول على 14 يوم اجازة لأداء فريضة الحج
الصفحة الرئيسية أردنيات نواب: مؤامرة على الشعبين الأردني والفلسطيني

نواب: مؤامرة على الشعبين الأردني والفلسطيني

04-01-2014 03:02 PM

زاد الاردن الاخباري -

ندّد النواب محمد الحجوج ومحمد الظهراوي ومحمد هديب بخطة وزير الخارجية الامريكي جون كيري حول السلام في الشرق الاوسط.

وقال النواب في بيان مشترك صدر السبت " يثير الوزير الأمريكي جون كيري فينا كل هواجس القلق والإرتياب وهو يصر على زيارة المنطقة للمرة العاشرة مسجلا المقابلة رقم 21 مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ".

تاليا نص البيان :

بيان صادر عن النواب محمد الحجوج ومحمد الظهراوي ومحمد هديب

لا يمكن قبول السكوت الرسمي العجيب مع ما يسمى بخطة كيري والتي يقول وزير الخارجية السيد ناصر جوده إنها خطة الرئيس الأمريكي باراك أوباما , الأمر الذي يثير بالنسبة لنا كأردنيين وفلسطينيين مساحات إضافية من القلق والتوجس من مؤامرة كيدية تحاك بصمت وراء الكواليس ضد الشعبين.

يثير الوزير الأمريكي جون كيري فينا كل هواجس القلق والإرتياب وهو يصر على زيارة المنطقة للمرة العاشرة مسجلا المقابلة رقم 21 مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس .

وما يثير الإرتياب أكثر في شعبنا الأردني من مختلف الأصول والمنابت هو جبل الصمت الرهيب والتبريري الذي يعمل ببطء وهدوء وفي جنح الظلام على تسويق ومساندة مشروع أمريكي مشبوه لتسوية القضية الفلسطينية وحسم الصراع لصالح أجندة لن تكون بكل الأحوال إلا صهيونية وأمريكية ومعدة بالمقاس على خدمة الأغراض الأمنية لدولة الكيان العبري الغاصبة .

فان استمرار صمت الحكومة إزاء حراك كيري وخطته وما يصاحبها من تصريحات استفزازيه من قبل كبار الساسه الصهاينه لامر يدعوا للتسائل بمدى قدره الحكومه وجديتها بالتعامل مع الخطر المرتقب المتمثل في الحقوق الوطنيه الاردنيه بقضايا اللاجئين والقدس والحدود .

لم يطلع الشعب الأردني ولا نوابه ولا برلمانه على المفاوضات التي تجري في قنوات سرية مغلقة ولا يوجد معلومات ما أي نوع لا عن التسوية المفروضة تحت ستار المفاوضات ولا عن الدور الأردني المطلوب ضمن ترتيباتها التي ستنتهي بكل الأحوال بكيان فلسطيني مشوه وغير مستقل ومنقوص السيادة لا يرقى بأفضل أحواله لأكثر من تجربة "روابط القرى" المرتبطة بمرحلة سوداء من تاريخنا الأردني الفلسطيني المعاصر.

التاريخ لا يعود للوراء ولا يمكن إنجاز أي مشروع سلام بالخفاء عن الشعبين الأردني والفلسطيني خصوصا وأن الإعتبارات الأمنية تحول الشعبين في المحصلة بدون فوائد ومكاسب حقيقية لمجرد حراس لدولة الكيان الغاصب التي لم ترغب يوما بالسلام .

لا سلام في فلسطين في ظل عقلية القلعة الإسرائيلية والجدار العازل..لا سلام بدون تحقيق حلم الدولة الفلسطينية والإقرار الواضح بمباديء السيادة على الأرض ..لا سلام ولا بحال من الأحوال بدون الحق الكامل للعودة ولا مجال أمامنا كأردنيين لقبول اي إتفاقية سلام حتى لو كانت أمريكية او تحمل إسم الرئيس أوباما قبل تمكين الشعب الفلسطيني من حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته الحرة المستقلة على كامل التراب الوطني الفلسطيني.

نقولها بوضوح: لا نقبل بعملية سلام تكرس الإنفصال بين الضفة الغربية وقطاع غزة ولا بأي عملية تساهم في إنقسام الأمة تحت إطار رذيلة المفاوضات وتنازلاتها التاريخية المتوقعة , ولا نقبل بأي بحث لمستقبل العلاقات الأردنية الفلسطينية قبل تمكين الفلسطينيين من كل حقوقهم ودولتهم على ترابهم الوطني.

ولا شرعية إطلاقا لأي مفاوض أو قلم يوقع على أي وثيقة وفي أي وقت تتنازل عن ذرة تراب أو أصغر حقوق الفرد الأردني او الفلسطيني او تفكر حتى بالتنازل عن حقوق الشعبين الكاملة غير المنقوصة في العودة والتعويض وبشكل متلازم.

إن إتفاقية الإطار التي وقعها بالأحرف الأولى بعض المتفاوضين هي ليست أكثر من إتفاقية لصالح العدو الصهيوني وتمنطقت على أساس توفير الحماية الأمنية التاريخية له.

إتفاقية الإطار مخزية ومخجلة وتمس بحقوق الشعبين الأردني والفلسطيني وهي عبارة عن "لعب مبكر" بنيران نحذر حكومتنا من العبث بها او حتى الإقتراب منها والتشخيص الأولى يقول بوضوح لنا وبكل لغات الأرض بأن إتفاقية الإطار في جوهرها ومنتهاها ليست أكثر من مشروع "كونفدرالية منقبة" ومريبة ومستترة يسعى أعداء الأمة والأردن لفرضها سرا ومن وراء ستار على الشعبين .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع