أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بن غفير: نعم لاجتياح رفح وآمل أن يفي نتنياهو بوعده اختبار وطني لطلبة الصف الرابع في الاردن من وزارة الخارجية للاردنيين في السعودية الأردن يحث الدول التي علقت دعمها للأونروا للعودة عن قرارها نيويورك تايمز: هذه خطة إسرائيل لما بعد الحرب على غزة جيروزاليم بوست: صحفيون إسرائيليون قرروا فضح نتنياهو بلدية النصيرات: الاحتلال الإسرائيلي حول قطاع غزة إلى منطقة منكوبة بلدية غرب اربد تعلن عن حملة نظافة لمساندة بلدية بني عبيد لرفع 100 طن نفايات الترخيص المتنقل في الأزرق الأحد والإثنين استشهاد فلسطينية وطفليها بقصف إسرائيلي شرق حي الزيتون بغزة عائلات الأسرى: نتنياهو يعرقل مجددا التوصل إلى صفقة رسميا .. ريال مدريد بطلا للدوري الإسباني حماس: أي اتفاق يمكن الوصول إليه يجب أن يتضمن وقف العدوان بشكل تام ومستدام الخريشة: قانونا الأحزاب والانتخاب ترجمة لتطلعات المواطن التربية تعلن عن اختبار وطني لطلبة الصف الرابع الثلاثاء القادم الشرطة الفلسطينية : تنقل 30 ألف مسافر عبر معبر الكرامة الأسبوع الماضي عاموس يادلين : نتنياهو رهينة بيد سموتريتش وبن غفير الفيصلي يرفض استقالة الحياصات كتائب القسام تنعى 4 من مقاوميها وقادتها بالضفة - صور الكرك : 40 مخالفة سلامة مواد خلال أسبوع
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة نصر الله: سفن إسرائيل في أية حرب مقبلة ستكون في...

نصر الله: سفن إسرائيل في أية حرب مقبلة ستكون في مرمى صواريخ حزب الله

25-05-2010 09:10 PM

زاد الاردن الاخباري -

في كلمة ألقاها بمناسبة الذكرى العاشرة لهروب الاحتلال الإسرائيلي من جنوب لبنان في 25 مايو / أيار عام 2000 ، كشف الأمين العام لحزب الله عن مفاجأة مفادها أن سفن إسرائيل في المياه الدولية في أية حرب مقبلة سوف تكون في مرمى صواريخ حزب الله " ، في إشارة ضمنية إلى أن الحزب يمتلك صواريخ بعيدة المدى .

وتابع " في حرب تموز ، كانت إسرائيل تحاصر السواحل اللبنانية من المياه الإقليمية ، وبعد هزيمتها تراجعت إلى المياه الدولية ".

وأضاف أن الحرب المقبلة لن تكون برية فقط وإنما ستكون بحرية أيضا ، قائلا :" في أي حرب مقبلة على لبنان سوف يرد عليها حزب الله بمحاربة إسرائيل في البحر وفي المياه الدولية ".

ولم يكتف بما سبق ، بل إنه أشار إلى أن وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون حذرت إسرائيل خلال مؤتمر الإيباك الأخير في واشنطن من أن الظروف تغيرت في الشرق الأوسط وأن عليها البحث عن تسوية سياسية وهذا كله بفضل انتصارات المقاومة في فلسطين ولبنان .

وفي بداية كلمته ، أشار نصر الله إلى أن الاجتياح الإسرائيلي للبنان في عام 1982 كان جزءا من مشروع على مستوى المنطقة ولبنان وسوريا وفلسطين كانوا جزءا مهما من هذا المشروع ، إلا أنه في عام 2000 سقط هذا المشروع الإسرائيلي- الأمريكي ، قائلا :" منذ العام 1982 كان هناك نضال وتضحية وتهجير وحرق بيوت وأولاد مدارس يقتلون وتقطع الرؤوس وكنا منذ البداية نتحدث عن نصر آت وكان الكثر في العالم العربي يسخرون منا فيما كان البعض يتهكم على كلماتنا ومواقفنا لكن جاء العام 2000 وجاء معه الانتصار التاريخي والمدوي والكبير".

وتابع " أسال كل العرب وكل العالم ، من كان يتوقع أن تخرج إسرائيل في العام 2000 ومن كان يتوقع هذا السيناريو وهذه المهانة والذل ، فهذا كان في نظر الكثيرين أقرب إلى الخيال ، لكن هذا ما حصل أمامكم وأمام فضائيات العالم وأنظار العالم".

وأضاف " عوامل الانتصار في 25 مايو عام 2000 تتمثل أولا بإرادة اللبنانيين وصمودهم وتحملهم واحتضانهم للمقاومة وخصوصا أهلنا في الجنوب وبالأخص الذين يقيمون في القرى الأمامية وأهلنا في البقاع الذين كانوا يتحملون القصف الإسرائيلي على المواقع والبيوت وحديثي عن الناس يعني أنني أتحدث عن الأغلبية الشعبية وبالتأكيد لا أتحدث عن إجماع ، لأن هذا الإجماع لم يكن موجودا في يوم من الأيام".

واستطرد " ثانيا ، هناك الاستقرار السياسي في البلد في التسعينات أي انتشار الجيش وهدوء الساحات الداخلية والتوجه إلى العدو وهذا الاستقرار من أهم عوامله الجيش اللبناني ، وثالثا توزع الأدوار بين المقاومة والجيش ، فلم تتدخل المقاومة في الشأن الأمني الداخلي، فهي كانت تعمل على طريقتها في المنطقة المحتلة ، ورابعًا صمود الحكومة في ذلك الحين أمام الضغوط الدولية لأن ايهود باراك بدأ يستجدي بعض المكاسب ليغطي انسحابه من لبنان ولكن المؤسسة السياسية الرسمية اللبنانية رفضت تقديم أي مكافآت للعدو الذي اضطر للهروب المذل ، وخامسا هناك دعم سوريا وإيران وهذا الدعم الذي نقدره ونشكره ".

وأضاف " نصل إلى العامل الرئيس إذ إن العوامل السابقة كلها مساعدة، لانه لولا توفر العامل المضحي والمقدم للدماء والعامل المسلح ، أي المقاومة وشهدائها والإستشهاديين والفدائيين أدى إلى قرار الانسحاب، فليس الإسرائيلي هو الذي حدد المكان والزمان والسيناريو والشروط للإنسحاب بل نحن من فرض الشروط المذلّة لهذا الإنسحاب والزمان والمكان والسيناريو".

وتابع " ما بين العامين 2000 و2010 حصلت أحداث كبرى في العالم والمنطقة والسؤال الذي يشغل الناس هو احتمالات الحرب ، ففي الوضع الحالي لا أحد ينكر أن إسرائيل تعيش حالة من القلق والإرباك ، ونراهم ينتقلون من تدريب إلى تدريب ومن مناورة إلى مناورة وهذا له كلفته المالية والمعنوية وهذا يؤثر على الاقتصاد والهجرة والسياحة والأمن ولكن يعمل على الاستفادة من حرب تموز والقيام بهذه المناورات لسد الثغرات التي ظهرت منذ حرب تموز، فنحن نجتمع هنا وهم مشغولون (بتحول 4 ) " ، في إشارة إلى المناورات الإسرائيلية التي بدأت في 23 مايو .

وتساءل " لماذا إسرائيل تقوم لأول مرة بهذا النوع من المناورات واليوم قائد الجبهة الداخلية يقول إننا نضطر لهذا النوع من المناورات، فمشهد العام 1982 انتهى منذ حرب تموز ونحن لدينا جبهة داخلية وهم لديهم جبهة داخلية، فيقصفون ونقصف ويدمرون وندمر ويهجرون ونهجر ، إذا أصبح عندهم مشكلة حقيقية ، فهذه الجبهة الداخلية التي كانت محمية هي مرحلة منتهية والاسرائيليون يريدون طمأنة الجبهة الداخلية من خلال الإجراءات والتدريب والقول لها إننا أقوياء ومستعدون لمواجهة أي حرب مقبلة وفي جزء كبير منها يضحكون عليهم".

وتوجه إلى الإسرائيليين بالقول: "قوموا بالمناورات على قدر ما تريدون ولكن عندما تنزل الصواريخ في الأراضي المحتلة فلنرى ماذا ستفعل هذه المناورات ، كل الضجيج عن "السكود" الذي لا أنفيه أو أؤكده كله من أجل أن يجلبوا 250 مليون من الولايات المتحدة الأمريكية لبناء سلاح مضاد للصواريخ ، الإسرائيليون قلقون بشكل جدي، وهذا القلق حقيقي وهم خائفون من الإقدام على الحرب ومن نتائجها ، فكل التصريحات الاسرائيلية تقول نريد الهدوء في الشمال ولا نريد الحرب في الشمال ، لكن الكلام عن الحرب في لبنان أكثر من الحديث عنها في إسرائيل فهناك في لبنان من يردد يوميا أن الحرب آتية ليخيفوا اللبنانيين".

وأضاف " هذا القلق الإسرائيلي من أين ينبع ، باختصار من وجود إرادة المقاومة وهي إرادة سياسية وثقافية وميدانية وشعبية من وجود هذه الإرادة في لبنان وفلسطين وسوريا وايران فهم يعرفون أن هناك من يتهيأ ويتجهز ليوم من الأيام وما يقلقهم هو وجود قوة صاروخية ، العدو يرسل الوفود على كل مكان في العالم ويعرض إغراءات من أجل الحيلولة دون بيع سلاح إلى دول المقاومة خوفا من وصول هذه الأسلحة الى أيدي المقاومة، إضافة إلى الضغوط على الدول الداعمة للمقاومة وهذا ما أدخل لبنان في دائرة الاهتمام".

واستطرد قائلا :" أستبعد جدا قيام العدو بحرب على لبنان للأسباب المتقدمة ، أؤكد في الذكرى العاشرة للتحرير أن قوة لبنان الأساسية تكمن هنا في هذه المعادلة معادلة الشعب والجيش والمقاومة التي يجب أن نحافظ عليها وعلى مضمونها وصيانتها وتقويتها لكي نواجه بها تحديات المستقبل وكل من يفرط بهذه المعادلة يريد عن قصد وليس عن غير قصد أن يجعل لبنان مكشوفا أمام العدوان الإسرائيلي ".

وتابع " قبل فترة كان هناك مؤتمر إيباك للوبي الصهيوني حيث ألقت وزير الخارجية هيلاري كلينتون خطابا يكون عادة معدًا بشكل جيد جدًا لأنه يعبر عن موقف وسياسة أمريكية وليسمع بعض المثقفين العرب الذين يكتبون ولا يعرفون ماذا يكتبون ماذا تقول معلمتهم : هناك الكثيرون ممن يعتقدون أنه من الممكن أن يستمر الوضع الراهن على ما هو عليه ولكن ديناميات التطور الديموغرافي والايديولوجيا والتكنولوجيا تجعل هذا الأمر مستحيلا وتقول كلينتون أيضا : مع الوقت يضعف الاعتدال ، وبالتالي لن تجد إسرائيل من هو حاضر ليعقد معها تسويات بشروطها وتنازلات مذلة ، إذن الديموغرافيا عامل لا يلعب لمصلحة اسرائيل وتطور العقيدة في 2000 و2006 وصمود غزة والانتفاضة الفلسطينية صنعت عقيدة جديدة وهذه العقيدة السياسية الجديدة تكبر في المنطقة وتعرض محور الاعتدال للإحراج وتجعله يضعف وربما يصل إلى الهاوية والله أعلم ".

واختتم قائلا :" عندما ترى شعوب المنطقة أن مسار التسوية لا يحقق شيئا وأن مسار المقاومة يجلب الأسرى والكرامة والأرض وبدلا من أن يكون العربي شحاذ يصبح الإسرائيلي هو الشحاذ ، ستتبنى هذا المسار".

محيط





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع