زاد الاردن الاخباري -
الحرية للمرأة هي كلمة بحد ذاتها غربية من اجل تغريبها وتفخيخ أفكارها ونهج الدين الذي تربت عليه ( المرأة المسلمه العربية ) كـ سلاح يفتك بها كـ ام واخت وزوجه وامرأه مثقفة ،، الدين أوضح بشكل كبير وقفته بجانب المراة ومنحها حريتها في قيود كثيرة وأهمها ( الحقوق الزوجيه .. من نفقة / وعقد زواج ، والأرث ، ومعاملات ، .. الخ ) ولكن لم يذكر بالطبع الحرية التي اساءة للمرأة او للدين .. لأنه أكرم المرأة وصان حقوقها وكرامتها ورفع من شأنها بين الأمم ... هي لم تذكر كعبارة في القرآن ( حرية المرأة .. ) ولكنها ذكرت كنصوص فقهية أجل وأكرم من تلك الكلمه المستغربة ...
إلا أنها وجدت في حالة واحدة فقط ظهور فئة كبيرة من النساء يتعرضن بشكل يومي للظلم بأشكاله المختلفة والحرمان والإهانة والقيد فبدأت بإطلاق هذا الشعار بعض المؤسسات التي تنادي لحقوق المرأة مع العلم بأن كل ما جاء قد ذكر سابقا في القرآن والسنة النبوية ولم ينتظر لأن تخرج تلك الجمعيات والمؤسسات الغربيه لتناشد الدول الإسلامية لهذا النداء المقنع كـ نوع من تطهير الجهل ضد المرأة , كما يظنون هم ,, هو بالنسبة لهم يصح كونهم لا يعلمون حقوق وواجبات المراة جيدا كما ذكرتها الديانات السماوية المختلفه إلا أنها تأثرت بعمليات الحت والتعرية الفكرية والتنقل الزمني عبر الدول وخلط العادات وتصديرها للشرق بثيابها المدنسه الرثة والتي لا تناسبنا لا فكرا ولا اخلاقا ولا حتى اجتماعيا .. وبالأخص الدين الإسلامي الذي عني عناية كامله وبشكل خاص بشؤون المرأة وحقوقها ،، لأن الاسلام جعل منا خير أمة ,, ولم تكن يوما هي الفساد لا ننكر وجود قلة من النساء هن ضعيفات الايمان وبسبب ظروف لا يعلمها سوى الله قد أفسدنَّ بيوتهنَّ وأبنائهنَّ وحتى أزواجهنَّ ومجتمهنَّ الا " من رحم ربي " .. حيث استغلت بعض النسوة تلك الشعارات التي تنادي للحرية ورفع الظلم عن المرأة بطريقة سافرة ومقززة والإختلاط الغير مبرر وخروجهنَّ في اماكن لا تناسبها ابدا ..
ولكن عندما ذكرتها قصدت بها المجمل ولم أخصص بها حالة معينه .. الفساد لا يحصر ولا يمكن اجماله بمجال واحد لقد تشعب حتى وصل لداخل البيوت .. الأمر كله منوط بالتربية الأخلاق والإيمان بالله تعالى العميق سواء ركبت سيارة او جلست في البيت وحدها أو خرجت للعمل أو اختلطت بالرجال .. *
الإعلامية وجدان العطار