أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاثنين .. يزداد تأثير حالة عدم الاستقرار مسؤول في حماس: الأجواء إيجابية ولا ملاحظات كبيرة في الرد وزير الخارجية السعودي يحذر من “أمر سخيف”: الوضع صعب للغاية وعواقب وخيمة قادمة 1352 لاجئا سوريا يعودون لبلادهم في 3 أشهر المشاقبة : التجربة الحزبية في المجلس القادم قد تكون ضعيفة لغياب الايدولوجية والبرامجية حديقة تشعل شرارة بمراكز القوى والنفوذ في الأردن الشرطة الأمريكية تعتقل تمثال الحرية لتضامنه مع غزة بلينكن يزور الأردن في إطار جولة شرق أوسطية جديدة وزيرة فلسطينية تشيد بالعلاقات التاريخية بين الأردن وفلسطين تحذير من العروض الوهمية على المواد الغذائية عبر مواقع التواصل الاجتماعي الضريبة: لا غرامات على الملزمين بالفوترة حال الانضمام للنظام قبل نهاية ايار لواء اسرائيلي : دخول رفح حماقة إستراتيجية المطبخ العالمي يستأنف عملياته في قطاع غزة المستقلة للانتخاب تُقر الجدول الزمني للانتخابات النيابية محمود عباس يتخوّف من ترحيل فلسطينيي الضفة الى الاردن .. والخصاونة: نرفض اي محاولة للتهجير كتائب القسام: نصبنا كمين لقوات الاحتلال في المغراقة لأول مرة منذ 2011 .. وزير الخارجية البحريني يزور دمشق الأميرة منى تشارك بفعاليات مؤتمر الزهايمر العالمي في بولندا قوات الاحتلال تقتحم بلدة في جنين مقتل 3 جنود وإصابة 11 آخرين بانفجار عبوة ناسفة في غزة
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك فنان يحارب قذارة مدينته برسوم غرافيتي على جدرانها

فنان يحارب قذارة مدينته برسوم غرافيتي على جدرانها

01-11-2013 11:13 PM

زاد الاردن الاخباري -

"ممنوع التبول!" كتبت العبارة هذه المرة بأحرف عملاقة بألوان الأحمر والأبيض والأصفر مرشوشة على الجدار، ولا بد أن تلفت النظر على ما يأمل ريجيس ديفاسا.. فهذا الفنان الملتزم لا يتردد في استخدام قوارير الطلاء لتوعية سكان العاصمة الغابونية بقذارتها.

ويأمل ريجيس البالغ 34 عاما من خلال الغرافيتي "وهو فن يحبه الشباب" أن يغير العادات السيئة. ويقول "إذا رأى الناس شيئاً جميلاً على الجدار فإنهم لن يتبولوا عليه".

هذا الفنان يقوم بنشاطات كثيرة، وهو يكسب لقمة العيش من عمله كفني ديكور في السينما، ويبيع لوحاته بفضل كلام الناس عنه وقد وقع للتو البوم راب.

مع مساعده "بلاتينو" تواعدا على اللقاء في زقاق في حي ميبيام الشعبي في ليبروفيل، هدفهما اليوم المراحيض العشوائية، التي تسمم حياة أوجيني أسومو منغيه، وهي سيدة مسنة سئمت من رؤية جدرانها قذرة.

وتقول المرأة المسنة التي أتت لدعم مبادرة ريجيس وقد ارتدت الأخضر الفاقع، غاضبة "إننا نعاني كثيراً، الأمر لا يطاق الجميع يأتي للتبول هنا وهناك الروائح التي تثير الغثيان (..) إضافة إلى أن الأمر يؤدي إلى تحلل الإسمنت".

ويحصل ذلك رغم أنها علقت أربع لوحات تمنع المتطفلين من "قضاء حاجتهم" أمام منزلها. لكن من دون جدوى. وهي تقول "إنهم يشتمونني، آمل أن يحفزهم ريجيس لكي يتوقفوا عن ذلك".

سريعاً يتجمع الصبيان حول الفنان يجذبهم إلى ذلك عمله بعبوة الرش. ويوضح ريجيس ديفاسا مرتجلا درساً حول رمزية الألوان وهو يرسم قناعاً من اتنية فانغ في إفريقيا الوسطى "الأحمر هو المحظور فضلاً عن التجدد والنهضة".

أوجييني التي تراقب فناني الغرافيتي، وهما يعملان وقد اعتمرا قبعة تقول إنه من الصعب اعتبار ما يقومان به فناً "إلا أنهما ينجزان رسوما جميلة".

ريجيس من جهته يرى في ذلك "تحركاً سياسياً، نوعاً من تمرد من أجل لفت انتباه الرأي العام" إلى مشكلة تتعدى بكثير الانتشار الكثيف للمراحيض العشوائية.

إذ إن قذارة العاصمة أصبحت العدو اللدود لسكان المدينة وتتصدر بانتظام أخبار الصحف الوطنية.

ففي كل حي تقريبا في ليبروفيل ترتفع كوم النفايات قرب الحاويات التي ينبغي أن توضع فيها، لكن أحدا لا يفرغها. وتتكدس النفايات في بعض الأماكن على ارتفاع أمتار عدة، وهي تتحلل جراء الحرارة المرتفعة ناشرة روائح كريهة.

ويقول كريستيان وهو بائع أحذية في متجر صغير جدا في حي ميبيام "النفايات تعوق حركة السير، فهي تحتل جزءا من الشارع وتعجز السيارات عن المرور أحيانا".

من جهته لا ينوي ريجيس ديفاسا التوقف عند هذا الحد وسيكثر من رسوماته الجدارية قرب كوم النفايات و"المبولات في الهواء الطلق". والمهم بالنسبة له هو لفت انتباه الرأي العام، موضحا "كل هذا من مسؤولية الدولة. لكن من هي الدولة؟ هي أنت أنا نحن".

فرانس برس





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع