أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
1.6% من الأردنيين يتعاملون بالعملات المشفرة سموتريتش: غالانت يريد إدخال السلطة الفلسطينية إلى غزة هنية: واثقون من انكسار العدوان واندحاره عن أرضنا مهما طال الزمن وزير الاتصال الحكومي يحاضر في أكاديمية الشرطة الملكية السلط يتفوق على الأهلي برباعية كتلة هوائية حارة نسبياً تؤثر على الأردن يومي الجمعة والسبت خطة ريال مدريد الجديدة .. إزاحة رونالدو عن القمة الحكومة: نحذر من المال الأسود في الانتخابات القادمة (بولافا) صاروخ نووي جديد في خدمة روسيا جانتس يدعم معارضة غالانت سيطرة إسرائيل على غزة ترامب يوافق على مناظرة بايدن حزب الله ينفذ الهجوم الأعمق داخل إسرائيل منذ بدء الحرب الدفاع المدني بغزة: الاحتلال دمر 200 منزل في حي الزيتون استشهاد صحفي و3 من عائلته في قصف بجباليا نتنياهو: أي تحرك لتكوين بديل لحماس يتطلب القضاء على الحركة أولا الفيصلي يمنع تتويج الحسين اربد قبل جولتين. أونروا: 1.7 مليون شخص نزحوا من منازلهم جراء الحرب شحنة مساعدات بريطانية تتوجه إلى الرصيف البحري في غزة مجلس الوزراء يناقش مشروع نظام إدارة الموارد البشرية في القطاع العام منتخب التايكواندو يبدأ منافساته في بطولة آسيا الخميس
الصفحة الرئيسية أردنيات العزة يدخل التاريخ بكونه اول عضو...

العزة يدخل التاريخ بكونه اول عضو "كفيف" في مجلس الاعيان

25-10-2013 01:25 PM

زاد الاردن الاخباري -

و عيّن الدكتور مهند صﻼح العزة المتخصص بحقوق اﻷشخاص ذوي اﻻحتياجـات الخاصـة بمجلس الاعيان.

والعزة من مواليد مدينة الزرقاء عام 1970 ولد مصابابمرض انفصام الشبكية مما ادى الى فقدانه بصره في سن الحادية عشرة .

وحصل على درجة الدكتوراه في القانون وكان عنواناطروحته التي اجيزت مع مرتبة الشرف الاولى اضافة الى توصية بنشرها وتبادلها بين الجامعات»الحماية الجنائية للجسم البشري في ظل الاتجاهات الطبية الحديثة«.

والاطروحة التي قدمها هي دراسة مقارنة بين القوانينالانجلوسكسونية والقانون الفرنسي من جهة والشريعة الاسلامية من جهة ثانية

** حياته:

ويصف الدكتور مهند مشوار حياته في حديث سابق في صحيفة الدستور حين كان طالبا فيمدرسة »النور للمكفوفين« في ماركا حيث انهى المرحلتين الابتدائية والاعدادية فيها ثمانتقل الى مدارس العقبة وعمان لانهاء المرحلة الثانوية والتي واجه خلالها العديد منالمشاكل واضطراره الى بذل مزيدمن الجهد لمتابعة دراسته مع اقرانه من المبصرين واستعانتهببعض زملائه وجهاز التسجيل الذي اصبح رفيقه الدائم.

واشار الى حصوله على معدل (6.80) بالمائة في الثانويةالعامة لم يسعفه بالحصول على مقعد جامعي في الاردن وارتحاله الى الجامعات المصرية وحصولهعلى درجة الليسانس في القانون حيث اعتمد خلال مشواره هناك على نفسه ودون مساعدة احدفي التنقل ما بين مسكنه والجامعة معتمداً على وسائط النقل العمومية التي ساعدته علىمعرفة المنطقة بشكل جيد مما شكل حافزاِ لديه لمتابعة دراساته العليا وحصوله على درجةالدبلوم في القانون العام ودبلوم آخر في القانون الخاص وكان الوحيد الناجح في دفعتهوحصوله على تقدير جيد.

واشار الى حصوله على درجة الدكتوراه بعد تقديم اطروحته»الحماية الجنائية للجسم البشري في ظل الاتجاهات الطبية الحديثة« والتي تناول فيهامواضيع زراعة الاعضاء البشرية ونقلها، والاخصاب من خلال التلقيح والتلقيح المزدوج واستئجارالارحام وغير ذلك من ممارسات طبية حديثة مشيرا الى ان هذه الممارسات الطبية لم يكنللتشريعات دور في تأطيرها وتفسير الحقوق والواجبات فيها من الناحية العلمية والدينيةوالاخلاقية موضحا قيام دراسته على المقارنة بين بعض النصوص التشريعية في القوانين الانجلوسكسونيةوالقانون ا لفرنسي من جهة والشريعة الاسلامية من جهة اخرى وبالتالي توفير نصوص يستطيعمن خلالها الباحثون والدارسون في هذا المجال من استنباط قوانين تعرف الكثير من الحالاتالتي ما زالت على الطب يعاني منها وعدم وضع تعاريف واضحة ومحددة للتعامل معها مثل تعريفالموت من وجهة النظر الطبية وتحديده ضمن قانون واضح.

واشار الى جملة من النصوص الشرعية التي تعرف الموتمن الناحية الطبية وحكم الشرع في نقل الاعضاء والتبرع بها من جسم المتوفي الى المريضوضرورة وضع تعريفات ترتكز على الشريعة الاسلامية للحالات التي يمر بها الجسم البشريمثل قضية الموت الدماغي او توقف القلب عن العمل وهو ما تناوله في الاطروحة بشكل موسعللحيلولة دون ترك الامور دون ضوابط او نصوص تحدد آلية التصرف في مثل هذه الحالات.

واكد ان كثيرا من علماء القانون ومنهم الدكتور جلالثروت استاذ القانون الجنائي نائب رئيس جامعة الاسكندرية اكد ان الاطروحة جاءت لتسدفراغا كبيرا في التشريعات في المنطقة وتعزيز الفقه العربي في مجال الممارسات الطبيةوالقانون الجنائي الذي عانى من فراغ كبير في هذا المجال.

وعلى الرغم من الجهود التي بذلها مهند خلال سنواتدراسته لسد الفراغ في المكتبة العربية في هذا المجال ورغم اتقانه للغة الانجليزية والمامهباللغة الفرنسية لم يتمكن مهند من الحصول على عمل في اي من الجامعات الاردنية ومراكزالبحث والدراسات بسبب اعاقته وفقدانه البصر، رغم سعيه الدائم للحصول على وظيفة ما يقدمفيها خلاصة افكاره ودراسته في مجال القانون حيث اشار الى جملة احداث حصلت معه مع احدىالجامعات الاردنية الاهلية التي اعلنت عن حاجتها لاعضاء هيئة تدريس في مجال تخصصه وعندقيامه بالاتصال هاتفيا مع ادارة الجامعة وعرض المؤهلات التي يحملها سارعت ادارة الجامعةبالترحيب به وضرورة حضوره الى الجامعة لتقديم طلب التوظيف وحين اخبرهم باعاقته سارعتالجامعة الى الاعتذار منه.

واشار الى اعتذار جامعة اخرى عن قبوله رغم حاجتهاللتخصص الذي يحمله بسبب اعاقته وقيامها »الجامعة« بوضع اعلان لطلب اعضاء هيئة تدريسفي نفس التخصص في الصحف المصرية.

وطالب مهند الجهات ذات العلاقة النظر الى المؤهلاتالتي يحملها وعدم النظر اليه باعتباره كفيفاً مناشداً كل من يهمه الامر النظر الى حالتهبعين العطف ومساعدته في توفير المكان الطبيعي له في الجامعات الاردنية مؤكدا عبر مناشدتهانه لا يطالب بأكثر من حقه الطبيعي كونه احد اعضاء الاسرة الاردنية الواحدة ويسعى للحصولعلى العلم والمعرفة كغيره من الاسوياء وتمكن الحصول على الدرجات العليا من العلم والمعرفةوتغطية النقص في المكتبة العربية في مجال دراسته.

ويذكر ان تكاليف دراسة مهند بلغت حوالي (33) الفدينار اردني تكبدها والده من جيبه الخاص لتوفير العلم والمعرفة لولده وقيام والده خلالفترة دراسة مهند بتقديم طلبات لجهات عديدة لتساهم في توفير منحة دراسية لولده دون جدوى.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع