أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. طقس دافئ وفرصة للأمطار "حماس": الورقة الأخيرة التي وصلتنا أفضل مقترح يقدم لنا الحرب النووية .. 72 دقيقة حتى انهيار العالم اعتراف أسترازينكا يثير المخاوف والتساؤلات في الأردن مغردون يفسرون إصرار نتنياهو على اجتياح رفح ويتوقعون السيناريوهات صدور قانون التخطيط والتعاون الدولي لسنة 2024 في الجريدة الرسمية الملك يعزي رئيس دولة الإمارات بوفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان جلسة حوارية تدعو الأردنيات لتعزيز حضورهنّ ومشاركتهنّ بانتخابات 2024 إعلام عبري: فقدان إسرائيليين في البحر الميت الزرقاء .. إسعاف مصابين إثر مشاجرة عنيفة شاهد بالفيديو .. البحث الجنائي يضبط مطلوبا خطيرا جدا في البلقاء قناص سابق في جيش الاحتلال: قتلنا الأطفال والنساء وأطلقنا كذبة “الدروع البشرية لحماس” "أكيد": تسجيل 71 إشاعة الشهر الماضي القسام تقصف قوات الاحتلال في "نتساريم" 3 مرات اليوم إلغاء اتفاقية امتياز التقطير السطحي للصخر الزيتي السعودية وأمريكا تصيغان اتفاقيات تكنولوجية وأمنية مشتركة. طبيبات يعرضن تجاربهن في مستشفيات قطاع غزة بريطانيا تبدأ احتجاز المهاجرين لترحيلهم إلى رواندا. الرئيس الكولومبي يعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع تل أبيب السيارات الكهربائية في الأردن بين جدل الشراء وانخفاض الأسعار
الصفحة الرئيسية أردنيات النسور: عذاب المواطن يجب أن ينتهي

النسور: عذاب المواطن يجب أن ينتهي

28-09-2013 03:06 PM

زاد الاردن الاخباري -

دعا رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور إلى بث روح جديدة في الإدارة الحكومية والابتعاد عن التردد والخوف من اتخاذ القرار، مؤكدا أن "عدم اتخاذ القرار هو أسوأ قرار".

ولفت رئيس الوزراء إلى أن الجهاز الإداري الأردني ليس في أحسن حالاته وهناك تردد وتخوف من اتخاذ القرار بسبب الأجواء الاتهامية التي سادت وجعلت صاحب القرار يتردد في اتخاذ القرار، مؤكدا "أن في هذا فوات للفرص وخذلان للمواطن الذي انتدبنا للقيام بهذه المهام".

وشدد رئيس الوزراء خلال إطلاقه في المركز الثقافي الملكي صباح اليوم السبت منتدى القيادات الحكومية الأول الذي نظمته وزارة تطوير القطاع العام للقيادات الحكومية العليا على أن "رحلة عذاب المواطنين طلبا للخدمة في الدوائر الحكومية يجب أن تنتهي".

وقال رئيس الوزراء: " آلمني خلال الشهور الماضية بأنني كنت أكاد أدفع بعض الجهات دفعا لاتخاذ القرارات الموكولة لها بموجب قانونها"، لافتا إلى أنه ومع هذه الروح المغلوبة لا تستطيع هذه المؤسسات أن تنهض بالبلد، وأن المطلوب موقف قوي وعادل ونزيهة الهدف والمنطلقات.

وحث رئيس الوزراء القيادات الإدارية العليا في الحكومة على اتخاذ القرارات وأن يبدؤوا بأنفسهم ويتأكدوا أن العاملين بمعيتهم يغيرون ما بأنفسهم وما يصدر عنهم وأن يقوموا باتخاذ القرارات خدمة للناس، "ويجب أن نشعر ونتصرف أننا خدم لهولاء الناس ولسنا أسيادهم".

وقال: "لا يجوز التسويف في إنجاز معاملات الناس، فبعض المواطنين يتعذبون في إنجاز الخدمة لدى الدوائر الحكومية مما يكلفهم جهدا ووقتا لا داعي له"، مؤكدا أن هذا خيانة للضمير من قبل الموظفين والمسؤولين.

وتحدث رئيس الوزراء عن موضوع تخوف الموظفين ومتخذي القرار من اتخاذ القرارات خوفا من الاتهام بالفساد، داعيا إلى عدم التردد إذا كان القرار صائبا وضرورة إنجاز المعاملات بطريقة نزيهة وفاعلة وقانونية، ومشددا في الوقت ذاته على أن البلد تحمى بالعدل بين الناس ومن خلاله خدمة الناس بأكفأ وأنزه طريقة.

ولفت رئيس الوزراء إلى أن هذا المنتدى للقيادات الحكومية جاء للتاكيد على الجوامع التي تقود الإدارة الحكومية والخطوط العريضة التي اختطها وسنها جلالة الملك عبدالله الثاني في أوراقه ورسائله الأربع، موضحا أن هذه الأوراق النقاشية لجلالته تستهدف أن نخطو بالأردن إلى الأمام بخطى واضحة وصادقة.

وقال رئيس الوزراء: "هذه الأوراق النقاشية ليست للاستهلاك بل جاءت للاسترشاد بالآراء وليست أفكارا يمليها ولا قرارات يرد إنفاذها، فجلالته يريد تطوير الحياة السياسية دون أن يدفع إلى ذلك ويريد منا نحن أبناءه وبناته أن نلتقط الرسالة ونسير معه لتحقيق النهضة الكبرى في حياتنا السياسية والاقتصادية والاجتماعية".

واضاف "هذا اللقاء واحد من التوجيهات التي أرادها جلالته بأن القيادات الإدارية العليا في الدولة التي تمثلون غالبيتها هي التقود هذا النهج وتحمل هذا القبس"، لافتا إلى أن الأوراق النقاشية لجلالته يجب أن تشكل نهجا لنا في الحكومة.

وأشار النسور إلى أن الحكومة ممثلة بوزارة تطوير القطاع ارتأت أن تنظم هذا المنتدى الأول الذي سيتبعه لقاءات أخرى للاتفاق على أفضل السبل لمزيد من التحسين في الأداء الحكومي، مؤكدا "أن هذا اللقاء يجب أن يستهدف الإصلاح الذي نريد وهل نحن سائرون بوتيرة مقبولة بدون إسراع أو إبطاء في عملية الإصلاح".

وأكد رئيس الوزراء أن "أهمية هذا المنتدى تكمن في التعرف على الأدوار بين القيادات العليا حتى تتكامل ولا نعمل كاننا جزء متقطع"، لافتا إلى أن "التكامل هو العنوان الذي يجب أن نركز عليه لأننا جميعا نقوم بدور في خدمة الإنسان الأردني الذي استاجرنا للقيام بخدمته وجدير بنا أن نخدمه بطريقة أمينة ونظيفة ونزيهة".

وكان وزير تطوير القطاع الدكتور خليف الخوالدة أكد أن هذا المنتدى يشكل لقاء دوريا للقيادات التنفيذية في الجهاز الحكومي بهدف تبادل المعرفة والخبرة والاطلاع على كل ما هو جديد في الإدارة الحكومية والاستماع إلى الخبرات والمعارف الجديدة في مجالات الإدارة العامة كافة.

ولفت إلى أنه وحتى يتحقق التحول الديمقراطي في الأردن الذي يرعاه ويقوده جلالة الملك عبدالله الثاني بالشكل المطلوب فإن تطوير عمل الجهاز الحكومي أصبح ضرورة ملحة والذي يتطلب البدء بقيادات الجهاز الحكومي بهدف التواصل والتحاور لما فيه مصلحة الأردن ورفع سوية الأداء الحكومي بشكل عام، لافتا إلى أن هناك محاور أخرى ضمن هذا النهج منها بناء القدرات القيادية للصف الثاني والثالث، بالإضافة إلى برنامج آخر معني بتوجيه الموظف الجديد وأجندة عمل إجرائية محددة لوحدات الموارد البشرية في القطاع العام.-





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع